فقه التمکین 153

موضوعات مطروحه در این درس:

توان حل مساله – توان حل مساله قضایی و داوری ارزیابی

متن درس

سه شنبه 22/3/1403-4ذیحجه 1445-11ژوئن 2024 –درس 153فقه توانمندسازی – توان حل مساله – توان حل مساله قضایی و داوری  ارزیابی

مساله :قضات و داوران و ارزیابان  در رده اول توانمندشدن درحل مسئله قرار دارند

شرح مساله:یکی از مسائل که باید منابع انسانی را مجهز به توان راه حل آن نمود .حل مساله قضایی است . مثل مساله ای که حضرت داوود ع به آن مبتلا و مفتون شد و با توانبخشی و تعلیم خداوند تبارک و تعالی به عنوان مقام عالی ربوبی (مالک و مدبر ) قادر به حل آن شد این یعنی مقامات عالی بایستی اعضاء سازمان خویش را بویژه قضات ،ارزیابان ،داوران و… توانمند کنند که دچار عجله در قضاوت نشوند و سنجیده و با تامل مساله را حل کنند تا حقی ضایع نشود بویژه در مسائل مشتبه و مبهم و مجمل  که ظاهری غلط انداز دارند  ولی در واقع چنین نیستند و حق بگونه ای دیگر باید احقاق و باطل به نحوی دیگر ابطال شود .به آیات و اخبار مربوطه در این مساله توجه و تفقه میکنیم :[1]


وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾

و آیا خبر مهم آن دادخواهان هنگامی که از دیوار بلند نمازخانه او بالا رفتند به تو رسیده است؟ (۲۱)

إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾

زمانی که [به طور ناگهانی] بر داود وارد شدند، و او از آنان هراسان شد، گفتند: نترس [ما] دو گروه دادخواه و شاکی هستیم که یکی از ما بر دیگری ستم کرده است؛ بنابراین میان ما به حق داوری کن و [در داوریت] ستم روا مدار، و ما را به راه راست راهنمایی کن. (۲۲)

إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾

این برادر من است، نود و نه میش دارد و من یک میش دارم، گفته است: این یکی را هم به من واگذار. و در گفتگو مرا مغلوب ساخت. (۲۳)

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ ﴿٢٤﴾

گفت: یقیناً او با درخواست افزودن میش تو به میش‌‌‌‌‌های خود بر تو ستم روا داشته است، و قطعاً بسیاری از معاشران و شریکان به یکدیگر ستم می‌‌‌‌‌‌کنند، به جز کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده‌‌‌اند و اینان اندک‌‌‌اند. و داود دانست که ما او را [در این حادثه] آزموده‌‌‌‌ایم، در نتیجه از پروردگارش درخواست آمرزش کرد و بی‌درنگ به حالت خضوع به رو در افتاد و به خدا بازگشت. (۲۴)

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٢٥﴾

و ما او را در این [داوری] آمرزیدیم، بی‌تردید او نزد ما تقرب و منزلتی بلند و سرانجامی نیکو دارد. (۲۵)

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿٢٦﴾

[و گفتیم:]‌‌ای داود! همانا تو را در زمین جانشین [و نماینده خود] قرار دادیم؛ پس میان مردم به حق داوری کن و از هوای نفس پیروی مکن که تو را از راه خدا منحرف می‌‌‌‌‌‌کند. بی‌تردید کسانی که از راه خدا منحرف می‌‌‌‌‌‌شوند، چون روز حساب را فراموش کرده‌‌‌اند، عذابی سخت دارند. (۲۶)

فقه الحدیث[2]

روي في الدر المنثور، بطريق عن أنس و عن مجاهد و السدي و بعدة طرق عن ابن عباس قصة دخول الخصم على داود (ع) على اختلاف ما في الروايات و روى مثلها القمي في تفسيره، و رواها في العرائس، و غيره و قد لخصها في مجمع البيان، كما يأتي”: أن داود كان كثير الصلاة فقال: يا رب فضلت علي إبراهيم فاتخذته خليلا- و فضلت علي موسى فكلمته تكليما- فقال: يا داود إنا ابتليناهم بما لم نبتلك بمثله- فإن شئت ابتليتك فقال: نعم يا رب فابتلني.

فبينا هو في محرابه ذات يوم إذ وقعت حمامة- فأراد أن يأخذها فطارت إلى كوة المحراب- فذهب ليأخذها فاطلع من الكوة- فإذا امرأة أوريا بن حيان تغتسل فهواها و هم بتزويجها- فبعث بأوريا إلى بعض سراياه- و أمر بتقديمه أمام التابوت الذي فيه السكينة- ففعل ذلك و قتل-.

فلما انقضت عدتها تزوجها و بنى بها- فولد له منها سليمان- فبينا هو ذات يوم في محرابه- إذ دخل عليه رجلان ففزع منهما- فقالا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض– إلى قوله- و قليل ما هم، فنظر أحد الرجلين إلى صاحبه ثم ضحك- فتنبه داود على أنهما ملكان- بعثهما الله إليه في صورة خصمين ليبكتاه على خطيئته- فتاب و بكى حتى نبت الزرع من كثرة دموعه.

ثم قال في المجمع،- و نعم ما قال-: إنه مما لا شبهة في فساده فإن ذلك مما يقدح في العدالة فكيف يجوز أن يكون أنبياء الله الذين هم أمناؤه على وحيه و سفراؤه بينه و بين خلقه بصفة من لا تقبل شهادته و على حالة تنفر عن الاستماع إليه و القبول منه.

أقول: و القصة مأخوذة من التوراة غير أن التي فيها أشنع و أفظع فعدلت بعض التعديل على ما سيلوح لك.

ففي التوراة ما ملخصه”: و كان في وقت المساء أن داود قام عن سريره- و تمشي على سطح بيت الملك- فرأى من على السطح امرأة تستحم- و كانت المرأة جميلة المنظر جدا.

فأرسل داود و سأل عن المرأة فقيل: إنها بتشبع امرأة أوريا الحتي- فأرسل‏داود رسلا و أخذها فدخلت عليه فاضطجع معها- و هي مطهرة من طمثها- ثم رجعت إلى بيتها و حبلت المرأة- فأرسلت و أخبرت داود أنها حبلى-.

و كان أوريا في جيش لداود يحاربون بني عمون- فكتب داود إلى يوآب أمير جيشه- يأمره بإرسال أوريا إليه- و لما أتاه و أقام عنده أياما- كتب مكتوبا إلى يوآب‏[3] و أرسله بيد أوريا، و كتب في المكتوب يقول: اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة- و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت- ففعل به ذلك فقتل و أخبر داود بذلك-.

فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات ندبت بعلها- و لما مضت المناحة أرسل داود و ضمها إلى بيته- و صارت له امرأة و ولدت له ابنا- و أما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب-.

فأرسل الرب ناثان النبي إلى داود- فجاء إليه و قال له- كان رجلان في مدينة واحدة- واحد منهما غني و الآخر فقير، و كان للغني غنم و بقر كثيرة جدا- و أما الفقير فلم يكن له شي‏ء إلا نعجة واحدة صغيرة- قد اقتناها و رباها فجاء ضيف إلى الرجل الغني- فعفا أن يأخذ من غنمه و من بقره- ليهيئ للضيف الذي جاء إليه- فأخذ نعجة الرجل الفقير و هيأ لضيفه، فحمي غضب داود على الرجل جدا و قال لناثان: حي هو الرب إنه يقتل الرجل الفاعل ذلك- و ترد النعجة أربعة أضعاف- لأنه فعل هذا الأمر و لأنه لم يشفق-.

فقال ناثان لداود: أنت هو الرجل يعاتبك الرب و يقول: سأقيم عليك الشر من بيتك- و آخذ نساءك أمام عينيك و أعطيهن لقريبك- فيضطجع معهن قدام جميع إسرائيل و قدام الشمس- جزاء لما فعلت بأوريا و امرأته-.

فقال داود لناثان: قد أخطأت إلى الرب- فقال ناثان لداود: الرب أيضا قد نقل عنك خطيئتك. لا تموت غير أنه من أجل أنك قد جعلت بهذا الأمر- أعداء الرب يشمتون فالابن المولود لك من المرأة يموت، فأمرض الله الصبي سبعة أيام ثم قبضه- ثم ولدت مرأة أوريا بعده لداود ابنه سليمان.

و في العيون، في باب مجلس الرضا عند المأمون مع أصحاب الملل و المقالات: قال‏الرضا (ع) لابن جهم: و أما داود فما يقول من قبلكم فيه؟ قال: يقولون: إن داود كان يصلي في محرابه- إذ تصور له إبليس على صورة طير- أحسن ما يكون من الطيور- فقطع داود صلاته و قام يأخذ الطير إلى الدار- فخرج في أثره فطار الطير إلى السطح- فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حيان-.

فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل- فلما نظر إليها هواها- و كان قد أخرج أوريا في بعض غزواته- فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت- فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود- فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت- فقدم فقتل أوريا و تزوج داود بامرأته-.

قال: فضرب الرضا (ع) يده على جبهته و قال: إنا لله و إنا إليه راجعون- لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته- حتى خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل-.

فقال: يا ابن رسول الله ما كانت خطيئته؟ فقال: ويحك إن داود (ع) إنما ظن- أنه ما خلق الله خلقا هو أعلم منه- فبعث الله عز و جل إليه الملكين فتسورا المحراب فقالا: خصمان بغى بعضنا على بعض- فاحكم بيننا بالحق و لا تشطط- و اهدنا إلى سواء الصراط- إن هذا أخي له تسع و تسعون نعجة- و لي نعجة واحدة فقال أكفلنيها و عزني في الخطاب- فعجل داود على المدعى عليه فقال- لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه- و لم يسأل المدعي البينة على ذلك، و لم يقبل على المدعى عليه فيقول له: ما تقول؟

فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه- أ لا تسمع الله عز و جل يقول: «يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ- فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ‏» إلى آخر الآية-.

فقال: يا ابن رسول الله ما قصته مع أوريا؟ قال الرضا (ع): إن المرأة في أيام داود- كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا- فأول من أباح الله عز و جل له- أن يتزوج بامرأة قتل بعلها داود (ع)- فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها- فذلك الذي شق على الناس من قتل أوريا.

و في أمالي الصدوق، بإسناده إلى أبي عبد الله (ع): أنه قال لعلقمة: إن رضا الناس لا يملك و ألسنتهم لا تضبط- أ لم ينسبوا داود (ع) إلى أنه تبع الطير- حتى نظر إلى امرأة أوريا فهواها، و أنه قدم زوجها أمام التابوت حتى قتل- ثم تزوج بها

الحديث.[4]

[5]

 

[1]همانطور که در قرآن بیان شده، خداوند به وسیله دو فرشته که به ظاهر دو برادر درآمده بودند، به حضور حضرت داود علیه‌السلام فرستاد و با طرح شکایت او را امتحان کرد.

۱طمع برادر

برادر دارای نود و نه میش به تنها میش برادر خود، در ادعانامه برادر شاکی به حضور حضرت داود علیه‌السلام، طمع داشت:
وهل‌اتـیک نبؤا الخصم اذ تسوروا المحراب• اذ دخلوا علی داود ففزع منهم قالوا لاتخف خصمان بغی بعضنا علی بعض فاحکم بیننا بالحق… • ان هـذا اخی له تسع وتسعون نعجة ولی نعجة وحدة فقال اکفلنیها وعزنی فی الخطاب.
آیا داستان شاکیان هنگامی که از محراب (داوود) بالا رفتند به تو رسیده است؟! در آن هنگام که (بی مقدمه) بر او وارد شدند و او از دیدن آنها وحشت کرد گفتند: «نترس، دو نفر شاکی هستیم که یکی از ما بر دیگری ستم کرده اکنون در میان ما به حق داوری کن و ستم روا مدار و ما را به راه راست هدایت کن! این برادر من است و او نود و نه میش دارد و من یکی بیش ندارم اما او اصرار می‌کند که: این یکی را هم به من واگذار و در سخن بر من غلبه کرده است!»

[۱]

 

۱.۱دیدگاه آیت الله مکارم شیرازی

در این آیات بحث ساده و روشنی درباره قضاوت داود مطرح شده.
به دنبال آیات گذشته که صفات ویژه داود و مواهب بزرگ خدا را بر او بیان می‌کرد قرآن ماجرایی را که در یک دادرسی برای داود پیش آمد شرح می‌دهد:
نخست خطاب به پیامبر اسلام صلی‌الله‌علیه‌وآله کرده، می‌گوید: آیا داستان شاکیانی که از دیوار محراب داود بالا رفتند به تو رسیده است؟! (و هل اتاک نبا الخصم اذ تسوروا المحراب).
به هر حال با اینکه داود محافظین و مراقبین فراوانی در اطراف خود داشت، طرفین نزاع از غیر راه معمولی از دیوار محراب و قصر او بالا رفتند، و ناگهان در برابر او ظاهر گشتند، چنان که قرآن در ادامه این بحث می‌گوید: ناگهان آنها بر داود وارد شدند (بی آنکه اجازه‌ای گرفته باشند و یا اطلاع قبلی بدهند) لذا داود از مشاهده آنها وحشت کرده زیرا فکر می‌کرد قصد سویی درباره او دارند (اذ دخلوا علی داود ففزع منهم). اما آنها به زودی وحشت او را از بین بردند و گفتند: نترس، دو نفر شاکی هستیم که یکی از ما بر دیگری تعدی کرده و برای دادرسی نزد تو آمدیم (قالوا لا تخف خصمان بغی بعضنا علی بعض). اکنون در میان ما به حق داوری کن، و ستم روا مدار، و ما را به راه راست هدایت فرما (فاحکم بیننا بالحق و لا تشطط و اهدنا الی سواء الصراط)
مسلما نگرانی و وحشت داود در اینجا کم شد، ولی شاید این سؤال هنوز برای او باقی بود که بسیار خوب، شما قصد سویی ندارید، و هدفتان شکایت نزد قاضی است، ولی آمدن از این راه غیر معمول برای چه منظوری بود؟
اما آنها مجال زیادی به داود ندادند و یکی برای طرح شکایت پیشقدم شد و گفت: این برادر من است، نود و نه میش دارد، و من یکی بیش ندارم ولی او اصرار دارد که این یکی را هم به من واگذار!، او از نظر سخن بر من غلبه کرده، و از من گویاتر است (ان هذا اخی له تسع و تسعون نعجة و لی نعجة واحدة فقال اکفلنیها و عزنی فی الخطاب). اکفلنیها از ماده کفالت در اینجا کنایه از واگذار کردن است (معنی جمله این است که کفالت آن را به من واگذار یعنی آن را به من ببخش).
در اینجا داود پیش از آنکه گفتار طرف مقابل را بشنود چنان که ظاهر آیات قرآن است رو به شاکی کرد و گفت: مسلما او با درخواست یک میش تو برای افزودن آن به میش‌هایش بر تو ستم روا داشته! (قال لقد ظلمک بسؤال نعجتک الی نعاجه).

[۲]

 

۲امتحان داود با دو برادر

خداوند داود علیه‌السّلام را با طرح دعوای دو فرشته متخاصم، به صورت دو برادر امتحان کرد:
وهل‌اتـیک نبؤا الخصم اذ تسوروا المحراب• اذ دخلوا علی داود ففزع منهم قالوا لاتخف خصمان بغی بعضنا علی بعض فاحکم بیننا بالحق… • ان هـذا اخی له تسع وتسعون نعجة ولی نعجة وحدة فقال اکفلنیها وعزنی فی الخطاب• قال لقد ظـلمک بسؤال نعجتک الی نعاجه وان کثیرا من الخلطـاء لیبغی بعضهم علی بعض الا الذین ءامنوا وعملوا الصـلحـت وقلیل ما هم وظن داود انما فتنه فاستغفر ربه وخر راکعا واناب.
آیا داستان شاکیان هنگامی که از محراب (داوود) بالا رفتند به تو رسیده است؟! در آن هنگام که (بی مقدمه) بر او وارد شدند و او از دیدن آنها وحشت کرد گفتند: «نترس، دو نفر شاکی هستیم که یکی از ما بر دیگری ستم کرده اکنون در میان ما بحق داوری کن و ستم روا مدار و ما را به راه راست هدایت کن! این برادر من است و او نود و نه میش دارد و من یکی بیش ندارم اما او اصرار می‌کند که: این یکی را هم به من واگذار و در سخن بر من غلبه کرده است!» (داوود) گفت: «مسلما او با درخواست یک میش تو برای افزودن آن به میش‌هایش، بر تو ستم نموده و بسیاری از شریکان (و دوستان) به یکدیگر ستم می‌کنند، مگر کسانی که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده‌اند اما عده آنان کم است!» داوود دانست که ما او را (با این ماجرا) آزموده‌ایم، از این رو از پروردگارش طلب آمرزش نمود و به سجده افتاد و توبه کرد.

[۳]

 

۲.۱دیدگاه تفسیر نمونه

از امام رضا علیه‌السّلام روایت شده که خداوند (عزوجل) دو فرشته را فرستاد. آنها از دیوار محراب داود بالا رفتند و بر او وارد شدند و گفتند: دو نفر هستیم که یکی بر دیگری ستم کرده است، پس بین ما به حق داوری کن. یکی از آنان گفت: این برادر من است که ۹۹ میش دارد….

[۴]

در اینجا داود پیش از آنکه گفتار طرف مقابل را بشنود چنانکه ظاهر آیات قرآن است رو به شاکى کرد و ((گفت : مسلما او با درخواست یک میش تو براى افزودن آن به میش‌هایش بر تو ستم روا داشته ))! (قال لقد ظلمک بسؤ ال نعجتک الى نعاجه ).
اما این تازگى ندارد ((بسیارى از دوستان و افرادى که با هم سرو کار دارند نسبت به یکدیگر ظلم و ستم مى کنند)) (و ان کثیرا من الخطاء لیبغى بعضهم على بعض). ((مگر آنها که ایمان آورده‌اند و عمل صالح دارند)) (الا الذین آمنوا و عملوا الصالحات ). ((اما عده آنها کم است )) (و قلیل ما هم ).
آرى آنها که در معاشرت و دوستى حق دیگران را بطور کامل رعایت کنند و کمترین تعدى بر دوستان خود روا ندارند کمند، تنها کسانى مى توانند حق دوستان و آشنایان را بطور کاملا عادلانه ادا کنند که از سرمایه ایمان و عمل صالح بهره کافى داشته باشند. به هر حال چنین به نظر مى‌رسد که طرفین نزاع با شنیدن این سخن قانع او بر من غلبه کرد.
ولى داود در اینجا در فکر فرو رفت و با این که مى دانست قضاوت عادلانه‌اى کرده چه اینکه اگر طرف دعوا ادعاى شاکى را قبول نداشت حتما اعتراض مى‌کرد، سکوت او بهترین دلیل بر این بوده که مسأله همان است که شاکى مطرح کرده، ولى با این حال آداب مجلس قضا ایجاب مى‌کند که داود در گفتار خود عجله نمى‌کرد، بلکه از طرف مقابل سؤال مى‌نمود سپس داورى مى‌کرد، لذا از این کار خود سخت پشیمان شد و گمان کرد که ما او را با این جریان آزموده‌ایم (و ظن داود انما فتناه ). در مقام استغفار بر آمد و از درگاه پروردگارش طلب آمرزش نمود و به سجده افتاد و توبه کرد (فاستغفر ربه و خر راکعا و اناب ).
به هر حال خداوند او را مشمول لطف خود قرار داد و لغزش او را در این ترک اولى بخشید چنانکه قرآن در آیه بعد مى‌گوید: ((ما این عمل را بر او بخشیدیم )) (فغفرنا له ذلک ).

[۵]

 

 

۱. ↑ ص/سوره۳۸، آیه۲۱ – ۲۳.
۲. ↑ مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج۱۹، ص۲۴۴-۲۴۶.
۳. ↑ ص/سوره۳۸، آیه۲۱ – ۲۴.
۴. ↑ صدوق، محمد بن علی، عیون اخبارالرضا، ج۲، ص۱۷۲.
۵. ↑ مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج۱۹، ص۲۴۷-۲۴۸.

 

مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۶، ص۱۸۹، برگرفته از مقاله «شکایت از برادر».

[2] الميزان في تفسير القرآن    ج‏17    198

 

[3] ( 1) ملخص من الإصحاح الحادي عشر و الثاني عشر من صموئيل الثاني.

[4] ترجمه تفسير الميزان    ج‏17    300

بحث روايتى [ (داستان مراجعه دو طائفه متخاصم نزد داوود (عليه السلام) و …)]

در الدر المنثور به طريقى از انس و از مجاهد و سدى و به چند طريق ديگر از ابن عباس، داستان مراجعه كردن دو طايفه متخاصم به داوود (ع) را با اختلافى كه در آن روايات هست نقل كرده است‏[4].

و نظير آن را قمى در تفسير خود آورده‏[4].

و نيز در عرائس و كتبى ديگر نقل شده، و صاحب مجمع البيان آن را خلاصه كرده كه اينك از نظر خواننده مى‏گذرد:

داوود (ع) بسيار نماز مى‏خواند، روزى عرضه داشت: بارالها ابراهيم را برمن برترى دادى و او را خليل خود كردى، موسى را برترى دادى و او را كليم خود ساختى.

خداى تعالى وحى فرستاد كه اى داوود ما آنان را امتحان كرديم، به امتحاناتى كه تا كنون از تو چنان امتحانى نكرده‏ايم، اگر تو هم بخواهى امتيازى كسب كنى بايد به تحمل امتحان تن دردهى. عرضه داشت: مرا هم امتحان كن.

پس روزى در حينى كه در محرابش قرار داشت، كبوترى به محرابش افتاد، داوود خواست آن را بگيرد، كبوتر پرواز كرد و بر دريچه محراب نشست. داوود بدانجا رفت تا آن را بگيرد. ناگهان از آنجا نگاهش به همسر” اوريا” فرزند” حيان” افتاد كه مشغول غسل بود.

داوود عاشق او شد، و تصميم گرفت با او ازدواج كند. به همين منظور اوريا را به بعضى از جنگها روانه كرد، و به او دستور داد كه همواره بايد پيشاپيش تابوت باشى- و تابوت عبارت است از آن صندوقى كه سكينت در آن بوده- اوريا به دستور داوود عمل كرد و كشته شد.

بعد از آنكه عده آن زن سرآمد، داوود با وى ازدواج كرد، و از او داراى فرزندى به نام سليمان شد. روزى در بينى كه او در محراب خود مشغول عبادت بود، دو مرد بر او وارد شدند، داوود وحشت كرد. گفتند مترس ما دو نفر متخاصم هستيم كه يكى به ديگرى ستم كرده- تا آنجا كه مى‏فرمايد- و ايشان اندكند.

پس يكى از آن دو به ديگرى نگاه كرد و خنديد، داوود فهميد كه اين دو متخاصم دو فرشته‏اند كه خدا آنان را نزد وى روانه كرده، تا به صورت دو متخاصم مخاصمه راه بيندازند و او را به خطاى خود متوجه سازند پس داوود (ع) توبه كرد و آن قدر گريست كه از اشك چشم او گندمى آب خورد و روييد.

آن گاه صاحب مجمع البيان مى‏گويد- و چه خوب هم مى‏گويد- داستان عاشق شدن داوود سخنى است كه هيچ ترديدى در فساد و بطلان آن نيست، براى اينكه اين نه تنها با عصمت انبيا سازش ندارد، بلكه حتى با عدالت نيز منافات دارد، چطور ممكن است انبيا كه امينان خدا بر وحى او و سفرايى هستند بين او و بندگانش، متصف به صفتى باشند كه اگر يك انسان معمولى متصف بدان باشد، ديگر شهادتش پذيرفته نمى‏شود و حالتى داشته باشند كه به خاطر آن حالت، مردم از شنيدن سخنان ايشان و پذيرفتن آن متنفر باشند؟![4].

مؤلف: اين داستان كه در روايات مذكور آمده از تورات گرفته شده، چيزى كه هست نقل تورات از اين هم شنيع‏تر و رسواتر است، معلوم مى‏شود آنهايى كه داستان مزبور را درروايات اسلامى داخل كرده‏اند، تا اندازه‏اى نقل تورات را- كه هم اكنون خواهيد ديد- تعديل كرده‏اند.

اينك خلاصه آنچه در تورات، اصحاح يازدهم و دوازدهم، از سموئيل دوم آمده:

شبانگاه بود كه داوود از تخت خود برخاست، و بر بالاى بام كاخ به قدم زدن پرداخت، از آنجا نگاهش به زنى افتاد كه داشت حمام مى‏كرد، و تن خود را مى‏شست، و زنى بسيار زيبا و خوش منظر بود.

پس كسى را فرستاد تا تحقيق حال او كند. به او گفتند: او” بتشبع” همسر” اورياى حثى” است، پس داوود رسولانى فرستاد تا زن را گرفته نزدش آوردند، و داوود با او هم بستر شد، در حالى كه زن از خون حيض پاك شده بود، پس زن به خانه خود برگشت، و از داوود حامله شده، به داوود خبر داد كه من حامله شده‏ام.

از سوى ديگر اوريا در آن ايام در لشكر داوود كار مى‏كرد و آن لشكر در كار جنگ با” بنى عمون” بودند، داوود نامه‏اى به” يوآب” امير لشكر خود فرستاد، و نوشت كه اوريا را نزد من روانه كن، اوريا به نزد داوود آمد، و چند روزى نزد وى ماند، داوود نامه‏اى ديگر به يوآب نوشته، به وسيله اوريا روانه ساخت و در آن نامه نوشت: اوريا را ماموريت‏هاى خطرناك بدهيد و او را تنها بگذاريد، تا كشته شود. يوآب نيز همين كار را كرد. و اوريا كشته شد و خبر كشته شدنش به داوود رسيد.

پس همين كه همسر اوريا از كشته شدن شوهرش خبردار شد، مدتى در عزاى او ماتم گرفت، و چون مدت عزادارى و نوحه‏سرايى تمام شد، داوود نزد او فرستاده و او را ضميمه اهل بيت خود كرد. و خلاصه همسر داوود شد، و براى او فرزندى آورد، و اما عملى كه داوود كرد در نظر رب عمل قبيحى بود.

لذا رب،” ناثان” پيغمبر را نزد داوود فرستاد. او هم آمد و به او گفت در يك شهر دو نفر مرد زندگى مى‏كردند يكى فقير و آن ديگرى توانگر، مرد توانگر گاو و گوسفند بسيار زياد داشت و مرد فقير به جز يك ميش كوچك نداشت، كه آن را به زحمت بزرگ كرده بود در اين بين ميهمانى براى مرد توانگر رسيد او از اينكه از گوسفند و گاو خود يكى را ذبح نموده از ميهمان پذيرايى كند دريغ ورزيد، و يك ميش مرد فقير را ذبح كرده براى ميهمان خود طعامى تهيه كرد.

داوود از شنيدن اين رفتار سخت در خشم شد، و به ناثان گفت: رب كه زنده است، چه باك از اينكه آن مرد طمع‏كار كشته شود، بايد اين كار را بكنيد، و به جاى يك ميش‏چهار ميش از گوسفندان او براى مرد فقير بگيريد، براى اينكه بر آن مرد فقير رحم نكرده و چنين معامله‏اى با او كرده.

ناثان به داوود گفت: اتفاقا آن مرد خود شما هستيد، و خدا تو را عتاب مى‏كند و مى‏فرمايد: بلاء و شرى بر خانه‏ات مسلط مى‏كنم و در پيش رويت همسرانت را مى‏گيرم، و آنان را به خويشاوندانت مى‏دهم، تا در حضور بنى اسرائيل و آفتاب با آنان هم بستر شوند، و اين را به كيفر آن رفتارى مى‏كنم كه تو با اوريا و همسرش كردى.

داوود به ناثان گفت: من از پيشگاه رب عذر اين خطا را مى‏خواهم. ناثان گفت:

خدا هم اين خطاى تو را از تو برداشت و ناديده گرفت و تو به كيفر آن نمى‏ميرى، و ليكن از آنجا كه تو با اين رفتارت دشمنانى براى رب درست كردى كه همه زبان به شماتت رب مى‏گشايند، فرزندى كه همسر اوريا برايت زاييده خواهد مرد. پس خدا آن فرزند را مريض كرد و پس از هفت روز قبض روحش فرمود، و بعد از آن همسر اوريا سليمان را براى داوود زاييد[4].

و در كتاب عيون است كه- در باب مجلس رضا (ع) نزد مامون و مباحثه‏اش با ارباب ملل و مقالات- امام رضا (ع) به ابن جهم فرمود: بگو ببينم پدران شما در باره داوود چه گفته‏اند؟ ابن جهم عرضه داشت: مى‏گويند او در محرابش مشغول نماز بود كه ابليس به صورت مرغى در برابرش ممثل شد، مرغى كه زيباتر از آن تصور نداشت. پس داوود نماز خود را شكست و برخاست تا آن مرغ را بگيرد. مرغ پريد و داوود آن را دنبال كرد، مرغ بالاى بام رفت، داوود هم به دنبالش به بام رفت، مرغ به داخل خانه اوريا فرزند حيان شد، داوود به دنبالش رفت، و ناگهان زنى زيبا ديد كه مشغول آب تنى است.

داوود عاشق زن شد، و اتفاقا همسر او يعنى اوريا را قبلا به ماموريت جنگى روانه كرده بود، پس به امير لشكر خود نوشت كه اوريا را پيشاپيش تابوت قرار بده، و او هم چنين كرد، اما به جاى اينكه كشته شود، بر مشركين غلبه كرد. و داوود از شنيدن قصه ناراحت شد، دوباره به امير لشكرش نوشت او را هم چنان جلو تابوت قرار بده! امير چنان كرد و اوريا كشته شد، و داوود با همسر وى ازدواج كرد.

راوى مى‏گويد:” حضرت رضا (ع) دست به پيشانى خود زد و فرمود” إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ” آيا به يكى از انبياى خدا نسبت مى‏دهيد كه نماز را سبك شمرده و آن را شكست، و به دنبال مرغ به خانه مردم درآمده، و به زن مردم نگاه كرده و عاشق شده، و شوهراو را متعمدا كشته است؟

ابن جهم پرسيد: يا بن رسول اللَّه پس گناه داوود در داستان دو متخاصم چه بود؟ فرمود واى بر تو خطاى داوود از اين قرار بود كه او در دل خود گمان كرد كه خدا هيچ خلقى داناتر از او نيافريده، خداى تعالى (براى تربيت او، و دور نگه داشتن او از عجب) دو فرشته نزد وى فرستاد تا از ديوار محرابش بالا روند، يكى گفت ما دو خصم هستيم، كه يكى به ديگرى ستم كرده، تو بين ما به حق داورى كن و از راه حق منحرف مشو، و ما را به راه عدل رهنمون شو.

اين آقا برادر من نود و نه ميش دارد و من يك ميش دارم، به من مى‏گويد اين يك ميش خودت را در اختيار من بگذار و اين سخن را طورى مى‏گويد كه مرا زبون مى‏كند، داوود بدون اينكه از طرف مقابل بپرسد: تو چه مى‏گويى؟ و يا از مدعى مطالبه شاهد كند در قضاوت عجله كرد و عليه آن طرف و به نفع صاحب يك ميش حكم كرد، و گفت: او كه از تو مى‏خواهد يك ميشت را هم در اختيارش بگذارى به تو ظلم كرده. خطاى داوود در همين بوده كه از رسم داورى تجاوز كرده، نه آنكه شما مى‏گوييد، مگر نشنيده‏اى كه خداى عز و جل مى‏فرمايد:” يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ …”.

ابن جهم عرضه داشت: يا بن رسول اللَّه پس داستان داوود با اوريا چه بوده؟ حضرت رضا (ع) فرمود: در عصر داوود حكم چنين بود كه اگر زنى شوهرش مى‏مرد و يا كشته مى‏شد، ديگر حق نداشت شوهرى ديگر اختيار كند، و اولين كسى كه خدا اين حكم را برايش برداشت و به او اجازه داد تا با زن شوهر مرده ازدواج كند، داوود (ع) بود كه با همسر اوريا بعد از كشته شدن او و گذشتن عده ازدواج كرد، و اين بر مردم آن روز گران آمد[4].

و در امالى صدوق به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه به علقمه فرمود: انسان نمى‏تواند رضايت همه مردم را به دست آورد و نيز نمى‏تواند زبان آنان را كنترل كند همين مردم بودند كه به داوود (ع) نسبت دادند كه: مرغى را دنبال كرد تا جايى كه نگاهش به همسر اوريا افتاد و عاشق او شد و براى رسيدن به آن زن، اوريا را به جنگ فرستاد، آن هم در پيشاپيش تابوت قرارش داد تا كشته شود، و او بتواند با همسر وى ازدواج كند …

 

[5] طباطبايى، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، 20جلد، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – لبنان – بيروت، چاپ: 2، 1390 ه.ق.

پاورقی ها:

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *