فقه التمکین 144

موضوعات مطروحه در این درس:

حل مساله – مساله صواع الملک

متن درس


3 شنبه 1 /3 /1403-12ذیقعده 1445- 21مه 2024-درس 144 فقه توانمندسازی – توان حل مساله – مساله صواع الملک –

 مساله :برای حل مسائل مهم حکومتی به کار گیری حیله شرعی در صورت ضرورت مجاز است 4
شرح مساله :عنوان مساله این شد که مشکل سر راه یوسف پیامبر ص این بود که والدین خود و تمامی برادران را به مصر بیاورد تا مردم مصر را مجاب کند که او پیامبر زاده است و شایستگی خود را برای منصب مهمی که در اختیار دارد  تثبیت کند  برای حل این مشکل و مساله حیله شرعی به کار گرفته شد در چند مرحله که در روایت به آن اشاره شد

 

فقه الحدیث)

في تفسير العياشي، عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يحدث: قال: لما فقد يعقوب يوسف (ع)- اشتد حزنه عليه و بكاؤه حتى ابيضت عيناه من الحزن- و احتاج حاجة شديدة و تغيرت حالته، و كان يمتار القمح من مصر لعياله في السنة مرتين: للشتاء و الصيف، و إنه بعث عدة من ولده ببضاعة يسيرة إلى مصر- فرفع لهم رفقة خرجت.

فلما دخلوا على يوسف- و ذلك بعد ما ولاه العزيز مصر فعرفهم يوسف- و لم يعرفه إخوته لهيبة الملك و عزته فقال لهم: هلموا بضاعتكم قبل الرفاق، و قال لفتيانه عجلوا لهؤلاء الكيل و أوفهم- فإذا فرغتم فاجعلوا بضاعتهم هذه في رحالهم- و لا تعلموهم بذلك ففعلوا ثم قال لهم يوسف: قد بلغني أنه قد كان لكم أخوان من أبيكم فما فعلا؟ قالوا: أماالكبير منهما فإن الذئب أكله، و أما الصغير فخلفناه عند أبيه و هو به ضنين و عليه شفيق.

قال: فإني أحب أن تأتوني به معكم إذا جئتم لتمتاروا- فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي و لا تقربون- قالوا: سنراود عنه أباه و إنا لفاعلون.

فلما رجعوا إلى أبيهم و فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم في رحالهم- قالوا: يا أبانا ما نبغي؟ هذه بضاعتنا ردت إلينا- و كيل لنا كيل قد زاد حمل بعير- فأرسل معنا أخانا نكتل و إنا له لحافظون- قال: هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل.

فلما احتاجوا بعد ستة أشهر بعثهم يعقوب و بعث معهم بضاعة يسيرة- و بعث معهم ابن يامين و أخذ عنهم بذلك موثقا من الله- لتأتنني به إلا أن يحاط بكم أجمعين- فانطلقوا مع الرفاق حتى دخلوا على يوسف- فقال: هل معكم ابن يامين؟ قالوا: نعم هو في الرحل- قال لهم: فأتوني به و هو في دار الملك قد خلا وحده- فأدخلوه عليه فضمه إليه و بكى و قال له: أنا أخوك يوسف فلا تبتئس بما تراني أعمل- و اكتم ما أخبرتك به و لا تحزن و لا تخف.

ثم أخرجه إليهم و أمر فتيانه أن يأخذوا بضاعتهم- و يعجلوا لهم الكيل فإذا فرغوا جعلوا المكيال في رحل ابن يامين- ففعلوا به ذلك و ارتحل القوم مع الرفقة فمضوا- فلحقهم يوسف و فتيته فنادوا فيهم قال: أيتها العير إنكم لسارقون، قالوا و أقبلوا عليهم: ما ذا تفقدون؟ قالوا: نفقد صواع الملك- و لمن جاء به حمل بعير و أنا به زعيم قالوا: تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض و ما كنا سارقين- قالوا: فما جزاؤه إن كنتم كاذبين؟ قالوا:

جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه.

قال: فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه- قالوا: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فقال لهم يوسف: ارتحلوا عن بلادنا. قالوا: يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا- و قد أخذ علينا موثقا من الله لنرد به إليه فخذ أحدنا مكانه- إنا نراك من المحسنين إن فعلت، قال: معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده- فقال كبيرهم: إني لست أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي- أو يحكم الله لي.

و مضى إخوة يوسف حتى دخلوا على يعقوب فقال لهم: فأين ابن يامين؟ قالوا: ابن يامين سرق مكيال الملك- فأخذه الملك بسرقته فحبس عنده- فاسأل أهل القرية و العير حتى يخبروك بذلك- فاسترجع و استعبر و اشتد حزنه حتى تقوس ظهره.

و فيه، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع) قال: سمعته يقول: صواع الملك الطاس الذي يشرب فيه.

أقول: و في بعض الروايات أنه كان قدحا من ذهب و كان يكتال به يوسف (ع).[1]

و فيه، عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع)- و في نسخة عن أبي عبد الله (ع)- قال: قيل له و أنا عنده إن سالم بن حفصة روى عنك أنك تكلم على سبعين وجها- لك منها المخرج. قال: ما يريد سالم مني؟ أ يريد أن أجي‏ء بالملائكة فوالله ما جاء بهم النبيون، و لقد قال إبراهيم: إِنِّي سَقِيمٌ‏ و و الله ما كان سقيما و ما كذب، و لقد قال إبراهيم: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ‏ و ما فعله كبيرهم و ما كذب، و لقد قال يوسف: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‏- و الله ما كانوا سرقوا و ما كذب.

و فيه، عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال: سألت عن قول الله في يوسف: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‏- قال: إنهم سرقوا يوسف من أبيه أ لا ترى أنه قال لهم- حين قالوا و أقبلوا عليهم ما ذا تفقدون؟ قالوا: نفقد صواع الملك و لم يقولوا: سرقتم صواع الملك- إنما عنى أنكم سرقتم يوسف من أبيه.

و في الكافي، بإسناده عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إنا قد روينا عن أبي جعفر (ع) في قول يوسف «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‏» فقال: و الله ما سرقوا و ما كذب، و قال إبراهيم: «بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ‏» فقال: و الله ما فعل و ما كذب.

قال: فقال أبو عبد الله (ع): ما عندكم فيها يا صيقل؟ قلت: ما عندنا فيها إلا التسليم. قال: فقال: إن الله أحب اثنين و أبغض اثنين- أحب الخطو فيما بين الصفين و أحب الكذب في الإصلاح، و أبغض الخطو في الطرقات و أبغض الكذب في غير الإصلاح، إن إبراهيم إنما قال: بل فعله كبيرهم إرادة الإصلاح- و دلالة على أنهم لا يفعلون، و قال يوسف إرادة الإصلاح.

أقول: قوله (ع) إنه أراد الإصلاح لا ينافي ما في الرواية السابقة أنه أراد به سرقهم يوسف من أبيه فكون ظاهر الكلام مما لا يطابق الواقع غير كون المتكلم مريدا به معنى صحيحا في نفسه غير مفهوم منه في ظرف التخاطب، و الدليل على ذلك قوله‏ (ع) إنه أراد الإصلاح و دل على أنهم لا يفعلون حيث جمع بين المعنيين و للفظ بحسب أحدهما- و هو الثاني- مطابق دون الآخر فافهمه و ارجع إلى ما قدمناه في البيان.

و في معنى الأحاديث الثلاثة الأخيرة أخبار أخر مروية في الكافي، و المعاني، و تفسيري العياشي، و القمي،.[2]

و في تفسير العياشي، عن إسماعيل بن همام قال: قال الرضا (ع): في قول الله تعالى:

«إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ- فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ‏» قال: كان لإسحاق النبي منطقة يتوارثها الأنبياء و الأكابر، و كانت عند عمة يوسف، و كان يوسف عندها- و كانت تحبه فبعث إليه أبوه أن ابعثه إلي و أرده إليك- فبعثت إليه أن دعه عندي الليلة لأشمه- ثم أرسله إليك غدوة فلما أصبحت أخذت المنطقة- فربطها في حقوه و ألبسته قميصا فبعثت به إليه- و قالت: سرقت المنطقة فوجدت عليه، و كان إذا سرق أحد في ذلك الزمان دفع إلى صاحب السرقة- فأخذته فكان عندها.

و في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي ص: في قوله «إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ‏» قال: سرق يوسف (ع) صنما لجده أبي أمه من ذهب و فضة- فكسره و ألقاه في الطريق فعيره بذلك إخوته.

أقول: و الرواية السابقة أقرب إلى الاعتماد، و قد رويت بطرق أخرى عن الأئمة أهل البيت (ع)، و يؤيدها

ما روي بغير واحد من طرق أهل البيت و طرق غيرهم: أن السجان قال ليوسف: إني لأحبك فقال: لا تحبني فإن عمتي أحبتني فنسبت إلي السرقة- و أبي أحبني فحسدني إخوتي و ألقوني في الجب، و امرأة العزيز أحبتني فألقوني في السجن.

و في الكافي، بإسناده عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع): في قول الله عز و جل: «إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏» قال: كان يوسف يوسع المجلس و يستقرض المحتاج- و يعين الضعيف.[3]

و في تفسير البرهان، عن الحسين بن سعيد في كتاب التمحيص عن جابر قال: قلت لأبي جعفر (ع): ما الصبر الجميل؟ قال: ذلك صبر ليس فيه شكوى إلى أحد من‏الناس- إن إبراهيم بعث يعقوب إلى راهب من الرهبان- عابد من العباد في حاجة- فلما رآه الراهب حسبه إبراهيم- فوثب إليه فاعتنقه ثم قال: مرحبا بخليل الرحمن- فقال له يعقوب:

لست بخليل الرحمن- و لكن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، قال له الراهب: فما الذي بلغ بك ما أرى من الكبر؟ قال: الهم و الحزن و السقم.

قال: فما جاز عتبة الباب حتى أوحى الله إليه: يا يعقوب شكوتني إلى العباد فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول: رب لا أعود فأوحى الله إليه أني قد غفرت لك- فلا تعد إلى مثلها فما شكى شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا- إلا أنه قال يوما: «إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ- وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏».

و في الدر المنثور، أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن مسلم بن يسار يرفعه إلى النبي ص قال: من بث لم يصبر ثم قرأ «إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏».

أقول: و رواه أيضا عن ابن عدي و البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر عنه (ص):

و في الكافي، بإسناده عن حنان بن سدير عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له:

أخبرني عن قول يعقوب لبنيه: «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ‏» إنه كان يعلم أنه حي و قد فارقهم منذ عشرين سنة؟ قال: نعم. قلت: كيف علم؟ قال: إنه دعا في السحر- و قد سأل الله أن يهبط عليه ملك الموت فهبط عليه تربال- و هو ملك الموت فقال له تربال: ما حاجتك يا يعقوب؟ قال: أخبرني عن الأرواح- تقبضها مجتمعة أو متفرقة؟

فقال: بل أقبضها متفرقة روحا روحا. قال: فمر بك روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي فعند ذلك قال لولده: «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ‏».

أقول:

و رواه في المعاني، بإسناده عن حنان بن سدير عن أبيه عنه (ع) و فيه: قال يعني يعقوب لملك الموت: أخبرني عن الأرواح تقبضها جملة أو تفاريق؟ قال:

يقبضها أعواني متفرقة و تعرض علي مجتمعة- قال: فأسألك بإله إبراهيم و إسحاق و يعقوب- هل عرض عليك في الأرواح روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي.

و في الدر المنثور، أخرج إسحاق بن راهويه في تفسيره و ابن أبي الدنيا في كتاب‏الفرج بعد الشدة و ابن أبي حاتم و الطبراني في الأوسط و أبو الشيخ و الحاكم و ابن مردويه و البيهقي في شعب الإيمان عن أنس عن النبي ص و فيه: أتى جبريل فقال: يا يعقوب إن الله يقرئك السلام و يقول لك: أبشر و ليفرح قلبك فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك- فاصنع طعاما للمساكين- فإن أحب عبادي إلي الأنبياء و المساكين. و تدري لم أذهبت بصرك- و قوست ظهرك و صنع إخوة يوسف به ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين و هو صائم فلم تطعموه منه شيئا.

فكان يعقوب (ع) إذا أراد الغداء أمر مناديا ينادي- ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب- و إذا كان صائما أمر مناديا فنادى- ألا من كان صائما من المساكين- فليفطر مع يعقوب.

و في المجمع،: في قوله تعالى: «فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً» الآية: ورد في الخبر: أن الله سبحانه قال: فبعزتي لأردنهما إليك من بعد ما توكلت علي.[4]

(بحث روائي)

في تفسير العياشي، عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يحدث: قال: لما فقد يعقوب يوسف (ع)- اشتد حزنه عليه و بكاؤه حتى ابيضت عيناه من الحزن- و احتاج حاجة شديدة و تغيرت حالته، و كان يمتار القمح من مصر لعياله في السنة مرتين: للشتاء و الصيف، و إنه بعث عدة من ولده ببضاعة يسيرة إلى مصر- فرفع لهم رفقة خرجت.

فلما دخلوا على يوسف- و ذلك بعد ما ولاه العزيز مصر فعرفهم يوسف- و لم يعرفه إخوته لهيبة الملك و عزته فقال لهم: هلموا بضاعتكم قبل الرفاق، و قال لفتيانه عجلوا لهؤلاء الكيل و أوفهم- فإذا فرغتم فاجعلوا بضاعتهم هذه في رحالهم- و لا تعلموهم بذلك ففعلوا ثم قال لهم يوسف: قد بلغني أنه قد كان لكم أخوان من أبيكم فما فعلا؟ قالوا: أماالكبير منهما فإن الذئب أكله، و أما الصغير فخلفناه عند أبيه و هو به ضنين و عليه شفيق.

قال: فإني أحب أن تأتوني به معكم إذا جئتم لتمتاروا- فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي و لا تقربون- قالوا: سنراود عنه أباه و إنا لفاعلون.

فلما رجعوا إلى أبيهم و فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم في رحالهم- قالوا: يا أبانا ما نبغي؟ هذه بضاعتنا ردت إلينا- و كيل لنا كيل قد زاد حمل بعير- فأرسل معنا أخانا نكتل و إنا له لحافظون- قال: هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل.

فلما احتاجوا بعد ستة أشهر بعثهم يعقوب و بعث معهم بضاعة يسيرة- و بعث معهم ابن يامين و أخذ عنهم بذلك موثقا من الله- لتأتنني به إلا أن يحاط بكم أجمعين- فانطلقوا مع الرفاق حتى دخلوا على يوسف- فقال: هل معكم ابن يامين؟ قالوا: نعم هو في الرحل- قال لهم: فأتوني به و هو في دار الملك قد خلا وحده- فأدخلوه عليه فضمه إليه و بكى و قال له: أنا أخوك يوسف فلا تبتئس بما تراني أعمل- و اكتم ما أخبرتك به و لا تحزن و لا تخف.

ثم أخرجه إليهم و أمر فتيانه أن يأخذوا بضاعتهم- و يعجلوا لهم الكيل فإذا فرغوا جعلوا المكيال في رحل ابن يامين- ففعلوا به ذلك و ارتحل القوم مع الرفقة فمضوا- فلحقهم يوسف و فتيته فنادوا فيهم قال: أيتها العير إنكم لسارقون، قالوا و أقبلوا عليهم: ما ذا تفقدون؟ قالوا: نفقد صواع الملك- و لمن جاء به حمل بعير و أنا به زعيم قالوا: تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض و ما كنا سارقين- قالوا: فما جزاؤه إن كنتم كاذبين؟ قالوا:

جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه.

قال: فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه- قالوا: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فقال لهم يوسف: ارتحلوا عن بلادنا. قالوا: يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا- و قد أخذ علينا موثقا من الله لنرد به إليه فخذ أحدنا مكانه- إنا نراك من المحسنين إن فعلت، قال: معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده- فقال كبيرهم: إني لست أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي- أو يحكم الله لي.

و مضى إخوة يوسف حتى دخلوا على يعقوب فقال لهم: فأين ابن يامين؟ قالوا: ابن يامين سرق مكيال الملك- فأخذه الملك بسرقته فحبس عنده- فاسأل أهل القرية و العير حتى يخبروك بذلك- فاسترجع و استعبر و اشتد حزنه حتى تقوس ظهره.

 

و فيه، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع) قال: سمعته يقول: صواع الملك الطاس الذي يشرب فيه.

أقول: و في بعض الروايات أنه كان قدحا من ذهب و كان يكتال به يوسف (ع).

و فيه، عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع)- و في نسخة عن أبي عبد الله (ع)- قال: قيل له و أنا عنده إن سالم بن حفصة روى عنك أنك تكلم على سبعين وجها- لك منها المخرج. قال: ما يريد سالم مني؟ أ يريد أن أجي‏ء بالملائكة فوالله ما جاء بهم النبيون، و لقد قال إبراهيم: إِنِّي سَقِيمٌ‏ و و الله ما كان سقيما و ما كذب، و لقد قال إبراهيم: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ‏ و ما فعله كبيرهم و ما كذب، و لقد قال يوسف: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‏- و الله ما كانوا سرقوا و ما كذب.

و فيه، عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال: سألت عن قول الله في يوسف: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‏- قال: إنهم سرقوا يوسف من أبيه أ لا ترى أنه قال لهم- حين قالوا و أقبلوا عليهم ما ذا تفقدون؟ قالوا: نفقد صواع الملك و لم يقولوا: سرقتم صواع الملك- إنما عنى أنكم سرقتم يوسف من أبيه.

و في الكافي، بإسناده عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إنا قد روينا عن أبي جعفر (ع) في قول يوسف «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‏» فقال: و الله ما سرقوا و ما كذب، و قال إبراهيم: «بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ‏» فقال: و الله ما فعل و ما كذب.

قال: فقال أبو عبد الله (ع): ما عندكم فيها يا صيقل؟ قلت: ما عندنا فيها إلا التسليم. قال: فقال: إن الله أحب اثنين و أبغض اثنين- أحب الخطو فيما بين الصفين و أحب الكذب في الإصلاح، و أبغض الخطو في الطرقات و أبغض الكذب في غير الإصلاح، إن إبراهيم إنما قال: بل فعله كبيرهم إرادة الإصلاح- و دلالة على أنهم لا يفعلون، و قال يوسف إرادة الإصلاح.

أقول: قوله (ع) إنه أراد الإصلاح لا ينافي ما في الرواية السابقة أنه أراد به سرقهم يوسف من أبيه فكون ظاهر الكلام مما لا يطابق الواقع غير كون المتكلم مريدا به معنى صحيحا في نفسه غير مفهوم منه في ظرف التخاطب، و الدليل على ذلك قوله‏

(ع) إنه أراد الإصلاح و دل على أنهم لا يفعلون حيث جمع بين المعنيين و للفظ بحسب أحدهما- و هو الثاني- مطابق دون الآخر فافهمه و ارجع إلى ما قدمناه في البيان.

و في معنى الأحاديث الثلاثة الأخيرة أخبار أخر مروية في الكافي، و المعاني، و تفسيري العياشي، و القمي،.

و في تفسير العياشي، عن إسماعيل بن همام قال: قال الرضا (ع): في قول الله تعالى:

«إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ- فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ‏» قال: كان لإسحاق النبي منطقة يتوارثها الأنبياء و الأكابر، و كانت عند عمة يوسف، و كان يوسف عندها- و كانت تحبه فبعث إليه أبوه أن ابعثه إلي و أرده إليك- فبعثت إليه أن دعه عندي الليلة لأشمه- ثم أرسله إليك غدوة فلما أصبحت أخذت المنطقة- فربطها في حقوه و ألبسته قميصا فبعثت به إليه- و قالت: سرقت المنطقة فوجدت عليه، و كان إذا سرق أحد في ذلك الزمان دفع إلى صاحب السرقة- فأخذته فكان عندها.

و في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي ص: في قوله «إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ‏» قال: سرق يوسف (ع) صنما لجده أبي أمه من ذهب و فضة- فكسره و ألقاه في الطريق فعيره بذلك إخوته.

أقول: و الرواية السابقة أقرب إلى الاعتماد، و قد رويت بطرق أخرى عن الأئمة أهل البيت (ع)، و يؤيدها

ما روي بغير واحد من طرق أهل البيت و طرق غيرهم: أن السجان قال ليوسف: إني لأحبك فقال: لا تحبني فإن عمتي أحبتني فنسبت إلي السرقة- و أبي أحبني فحسدني إخوتي و ألقوني في الجب، و امرأة العزيز أحبتني فألقوني في السجن.

و في الكافي، بإسناده عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع): في قول الله عز و جل: «إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏» قال: كان يوسف يوسع المجلس و يستقرض المحتاج- و يعين الضعيف.

و في تفسير البرهان، عن الحسين بن سعيد في كتاب التمحيص عن جابر قال: قلت لأبي جعفر (ع): ما الصبر الجميل؟ قال: ذلك صبر ليس فيه شكوى إلى أحد من‏

الناس- إن إبراهيم بعث يعقوب إلى راهب من الرهبان- عابد من العباد في حاجة- فلما رآه الراهب حسبه إبراهيم- فوثب إليه فاعتنقه ثم قال: مرحبا بخليل الرحمن- فقال له يعقوب:

لست بخليل الرحمن- و لكن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، قال له الراهب: فما الذي بلغ بك ما أرى من الكبر؟ قال: الهم و الحزن و السقم.

قال: فما جاز عتبة الباب حتى أوحى الله إليه: يا يعقوب شكوتني إلى العباد فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول: رب لا أعود فأوحى الله إليه أني قد غفرت لك- فلا تعد إلى مثلها فما شكى شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا- إلا أنه قال يوما: «إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ- وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏».

و في الدر المنثور، أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن مسلم بن يسار يرفعه إلى النبي ص قال: من بث لم يصبر ثم قرأ «إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏».

أقول: و رواه أيضا عن ابن عدي و البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر عنه (ص):

و في الكافي، بإسناده عن حنان بن سدير عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له:

أخبرني عن قول يعقوب لبنيه: «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ‏» إنه كان يعلم أنه حي و قد فارقهم منذ عشرين سنة؟ قال: نعم. قلت: كيف علم؟ قال: إنه دعا في السحر- و قد سأل الله أن يهبط عليه ملك الموت فهبط عليه تربال- و هو ملك الموت فقال له تربال: ما حاجتك يا يعقوب؟ قال: أخبرني عن الأرواح- تقبضها مجتمعة أو متفرقة؟

فقال: بل أقبضها متفرقة روحا روحا. قال: فمر بك روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي فعند ذلك قال لولده: «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ‏».

أقول:

و رواه في المعاني، بإسناده عن حنان بن سدير عن أبيه عنه (ع) و فيه: قال يعني يعقوب لملك الموت: أخبرني عن الأرواح تقبضها جملة أو تفاريق؟ قال:

يقبضها أعواني متفرقة و تعرض علي مجتمعة- قال: فأسألك بإله إبراهيم و إسحاق و يعقوب- هل عرض عليك في الأرواح روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي.

و في الدر المنثور، أخرج إسحاق بن راهويه في تفسيره و ابن أبي الدنيا في كتاب‏الفرج بعد الشدة و ابن أبي حاتم و الطبراني في الأوسط و أبو الشيخ و الحاكم و ابن مردويه و البيهقي في شعب الإيمان عن أنس عن النبي ص و فيه: أتى جبريل فقال: يا يعقوب إن الله يقرئك السلام و يقول لك: أبشر و ليفرح قلبك فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك- فاصنع طعاما للمساكين- فإن أحب عبادي إلي الأنبياء و المساكين. و تدري لم أذهبت بصرك- و قوست ظهرك و صنع إخوة يوسف به ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين و هو صائم فلم تطعموه منه شيئا.

فكان يعقوب (ع) إذا أراد الغداء أمر مناديا ينادي- ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب- و إذا كان صائما أمر مناديا فنادى- ألا من كان صائما من المساكين- فليفطر مع يعقوب.

و في المجمع،: في قوله تعالى: «فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً» الآية: ورد في الخبر: أن الله سبحانه قال: فبعزتي لأردنهما إليك من بعد ما توكلت علي.[5]

 

 

[1] در تفسير عياشى از ابى بصير روايت كرده گفت: من از امام ابى جعفر (ع) شنيدم كه داستان يوسف و يعقوب را نقل مى‏كرد و چنين مى‏فرمود كه: وقتى يعقوب فرزند خود يوسف (ع) را ناپديد يافت اندوهش شدت كرد، و از گريه زياد ديدگانش سفيد شد، و به شدت محتاج گشته و وضع بدى پيدا كرد.در اين مدت سالى دو نوبت، يك بار تابستان و يك بار زمستان عده‏اى از فرزندان را به مصر مى‏فرستاد، و سرمايه‏اى اندك به ايشان مى‏داد تا گندمى خريدارى كنند، پس سالى ايشان را در معيت قافله‏اى روانه ساخت و ايشان وقتى وارد مصر شدند كه يوسف عزيز مصر شده بود.آرى پس از آنكه عزيز مصر يوسف را به ولايت مصر برگزيد در اين بين فرزندان يعقوب مانند سالهاى قبل براى خريد طعام به مصر آمدند، يوسف ايشان را شناخت ولى ايشان او را بخاطر هيئت سلطنت و عزتش نشناختند و گفت قبل از همراهان، بضاعت خود را بياوريد، و بكارمندان خود گفت سهم اين چند نفر را زودتر بدهيد و به پول اندكشان نگاه نكنيد، بقدر احتياجشان گندم به ايشان بدهيد، و چون از اينكار فارغ شديد بضاعتشان را هم در خرجينشان بگذاريد، مراقب باشيد تا خود ايشان نفهمند، كارمندان نيز دستور يوسف را عملى نمودند.آن گاه خود يوسف به ايشان گفت: من اطلاع پيدا كردم كه شما دو برادر ديگر هم داريد كه مادرشان از شما جداست، ايشان چه مى‏كنند؟ گفتند: بزرگتر آن دو برادر چند سال قبل طعمه گرگ شد، و كوچكتر آن دو هست، و ما او را نزد پدر گذاشتيم و آمديم، چون پدر ما نسبت به او خيلى علاقه‏مند است. يوسف گفت: من خيلى دلم مى‏خواهد بار ديگر كه مى‏آييد او را هم، همراه خود بياوريد، و اگر او را نياوريد، ديگر به شما سهم نخواهم داد و اعتنا و احترامى به شما نخواهم كرد. گفتند: ما در اين باره با پدر گفتگو كرده و او را به آوردن وى راضى مى‏كنيم.

بعد از آنكه نزد پدر بازگشتند و خرجين‏ها را بازكردند ديدند پولهايشان در درون آنها است، گفتند: پدرجان ديگر چه مى‏خواهيم اين هم بضاعت ما كه دوباره به ما برگردانده شده، و سهم ما را حتى يك بار شتر هم بيشتر دادند، بنا بر اين برادر ما را با ما بفرست تا سهم او را هم بگيريم، و ما خاطر جمع، نگهبان و حافظ او خواهيم بود، يعقوب (ع) در جوابشان فرمود: آيا به شما اعتماد كنم همانطور كه در داستان يوسف اعتماد كردم؟! اين بود تا پس از گذشتن شش ماه يعقوب (ع) بار ديگر فرزندان را روانه مصر كرد، و بضاعت اندكى به ايشان داد و بنيامين را هم با ايشان روانه ساخت و از ايشان پيمانى خدايى گرفت كه او را با خود برگردانند، مگر در صورتى كه گرفتارى آن چنان احاطه‏شان كند كه نتوانند او را برگردانند و در اينكار معذور و عذرشان موجه باشد.

فرزندان يعقوب با كاروانيان حركت كرده وارد مصر شدند و به حضور يوسف رسيدند، يوسف فرمود: آيا بنيامين را هم همراه خود آورده‏ايد يا نه؟ گفتند: بلى آورده‏ايم، اينك از بار و بنه ما حفاظت مى‏كند. گفت: برويد او را بياوريد، بنيامين را آوردند، در آن موقع يوسف (ع) به تنهايى در دربار پادشاه بود، وقتى بنيامين داخل شد يوسف او را در آغوش گرفت و گريه كرد، و گفت: من برادر تو يوسفم، و از آنچه مى‏كنم ناراحت مشو، و آنچه را به تو مى‏گويم فاش مكن، ترس و اندوه به خود راه مده.

آن گاه او را با خود بيرون آورده و به برادران برگردانيد، سپس به مامورين خود دستور داد تا پولهاى ايشان را گرفته هر چه زودتر گندمشان را بدهند، و چون فارغ شدند پيمانه را در خرجين بنيامين بگذارند، همين كار را كردند، همين كه كاروان حركت كرد يوسف و ماموريتش از دنبال رسيده فرياد زدند هان اى كاروانيان شما دزديد، كاروانيان در حالى كه برمى‏گشتند پرسيدند مگر چه گم كرده‏ايد؟ گفتند پيمانه سلطنتى را، و هر كه آن را بياورد يك بار شتر گندمش مى‏دهيم، و من ضامنم كه بدهم. گفتند: به خدا قسم شما خوب مى‏دانيد كه ما براى فساد در زمين بدينجا نيامده‏ايم، و ما دزد نبوديم، گفتند: حال اگر در باريكى از شما پيدا شد و شما دروغ گفته بوديدخود بگوئيد جزايش چيست؟ گفتند جزايش خود آن كسى است كه از بارش پيدا شود.

امام (ع) آن گاه مى‏فرمود: قبل از خرجين بنيامين شروع كردند به جستجوى خرجين‏هاى ساير برادران، و در آخر از خرجين بنيامين بيرونش آوردند، برادران وقتى چنين ديدند، گفتند: اين پسر قبلا هم برادرى داشت كه مانند خودش دزدى كرده بود. يوسف گفت:

اينك از شهرهاى ما بيرون شويد، گفتند: اى عزيز اين پسر پدر پير و سالخورده‏اى دارد و از ما ميثاقهاى خدايى گرفته كه او را به سلامت برايش برگردانيم، يكى از ما را بجاى او بازداشت كن و او را آزاد ساز كه اگر چنين كنى ما تو را از نيكوكاران مى‏بينيم. گفت العياذ باللَّه كه ما كسى را بجاى آن كس كه متاعمان را در بارش يافته‏ايم دستگير نماييم. بناچار بزرگتر ايشان گفت: من كه از اينجا تكان نمى‏خورم، در همين مصر ميمانم تا آنكه يا پدرم اجازه برگشتن دهد، و يا خدا در كارم حكم كند برادران ناگزير به كنعان بازگشته در پاسخ يعقوب كه پرسيد بنيامين چه شد؟ گفتند: او مرتكب سرقت شد و پادشاه مصر او را به جرم سرقتش گرفت و نزد خود نگهداشت، و اگر قول ما را باور ندارى از اهل مصر و از كاروانيانى كه با ما بودند بپرس و تحقيق كن تا جريان را برايت بگويند. يعقوب گفت:” انا للَّه و انا اليه راجعون” و شروع كرد به شدت اشك ريختن، و آن قدر اندوهش زياد شد كه پشتش خميده گشت.[1] و در همان تفسير از ابى حمزه ثمالى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از امام شنيدم كه مى‏فرمود:” صواع ملك”، عبارت از طاسى بوده كه با آن آب مى‏نوشيده‏[1].

مؤلف: در بعضى روايات ديگر آمده كه قدحى از طلا بوده كه يوسف با آن گندم را پيمانه مى‏كرد.

و نيز در همان كتاب از ابى بصير از امام ابى جعفر (ع)- و در نسخه‏اى ديگر از امام صادق (ع)- روايت كرده كه گفت: شخصى به آن جناب عرض كرد- و من نزد او حاضر بودم- سالم بن حفصه از شما روايت كرده كه شما حرف را طورى مى‏زنى كه هفتاد پهلو دارد، و به آسانى مى‏توانى راه گريز را از گفته خود پيدا كنى، حضرت فرمود: سالم از من چه مى‏خواهد؟ آيا او مى‏خواهد كه من ملائكه را برايش بياورم، اگر اين را مى‏خواهد كه بايد بداند به‏خدا سوگند انبياء هم چنين كارى را نكرده‏اند، مگر اين ابراهيم خليل نبود كه به چند وجه حرف مى‏زد، از آن جمله فرمود:” إِنِّي سَقِيمٌ‏- من بيمارم” و حال آنكه بيمار نبود، و دروغ هم نگفته بود، و نيز همين جناب فرموده بود” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ‏- بلكه بزرگ بتها، بتها را شكسته” و حال آنكه نه بت بزرگ شكسته بود و نه ابراهيم دروغ گفته بود، و همچنين يوسف فرياد زد اى كاروانيان شما دزديد، و حال آنكه به خدا قسم نه آنان دزد بودند و نه يوسف دروغ گفته بود[1].

 

[2] [چند روايت در معناى جمله‏اى كه يوسف و مامورانش به فرزندان يعقوب (عليه السلام) گفتند:” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ”]

و نيز در همان كتاب از مردى شيعه مذهب از امام صادق (ع) نقل كرده كه گفته است، از آن جناب از معناى قول خدا در باره يوسف پرسيدم كه مى‏فرمايد:” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ-” فرمود: آرى برادران، يوسف را از پدرش دزديده بودند، مقصودش اين دزدى بود نه دزديدن پيمانه سلطنتى، به شهادت اينكه وقتى پرسيدند مگر چه گم كرده‏ايد؟ نگفت شما پيمانه ما را دزديده‏ايد، بلكه گفت: ما پيمانه سلطنتى را گم كرده‏ايم، بهمين دليل مقصودش از اينكه گفت شما دزديد همان دزديدن يوسف است.[2] و در كافى به سند خود از حسن صيقل روايت كرده كه گفت: خدمت حضرت صادق (ع) عرض كردم: از امام باقر (ع) در باره گفتار يوسف كه گفت:

” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ” روايتى به ما رسيده كه فرموده: به خدا نه برادران او دزدى كرده بودند و نه او دروغ گفته بود، هم چنان كه ابراهيم خليل كه گفته بود” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ‏- بلكه بزرگترشان كرده، اگر حرف مى‏زنند از خودشان بپرسيد” و حال آنكه به خدا قسم نه بزرگتر بتها بتها را شكسته، و نه ابراهيم دروغ گفته بود.

حسن صيقل مى‏گويد: امام صادق (ع) فرمود: صيقل! نزد شما چه جوابى در اين باره هست؟ عرض كردم: ما جز تسليم (در برابر گفته امام) چيزى نداريم: مى‏گويد: امام فرمود: خداوند دو چيز را دوست مى‏دارد، و دو چيز را دشمن، دوست مى‏دارد آمد و شد كردن ميان دو صف (متخاصم را جهت اصلاح و آشتى دادن) و نيز دوست مى‏دارد دروغ در راه اصلاح را، و دشمن مى‏دارد قدم زدن در ميان راهها را (يعنى ميان دو كس آتش افروختن) و دروغ در غير اصلاح را، ابراهيم (ع) اگر گفت:” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ” مقصودش اصلاح و راهنمايى قوم خود به درك اين معنا بود كه آن خدايانى كه مى‏پرستند موجوداتى بى‏جانند، وهمچنين يوسف (ع) مقصودش از آن كلام اصلاح بوده است‏[2].

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود: مقصودش اصلاح بوده منافاتى با روايت قبلى كه مى‏فرمود: مقصودش اين بود كه شما يوسف را دزديده‏ايد ندارد، آرى فرق است ميان اينكه ظاهر كلام مطابق با واقع نباشد، يا اينكه متكلم معناى صحيحى را اراده كرده باشد كه در مقام گفتگو از كلام مفهوم نباشد، و قسم دوم دروغ و مذموم نيست، به دليل اينكه امام فرمود: او مقصودش اصلاح بوده، يوسف مى‏خواست با اين توريه برادر خود را نزد خود نگهدارد، و ابراهيم هم خواسته است بت‏پرستان را متوجه كند به اينكه بت كارى نمى‏تواند بكند.

و در معناى سه حديث آخرى اخبار و احاديث ديگرى در كافى‏[2] و كتاب معانى الاخبار[2] و تفسير عياشى‏[2] و تفسير قمى‏[2] آمده.

 

[3] [چند روايت در مورد انتساب سرقت به يوسف (عليه السلام) در سخن برادران او:” فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ”]

در تفسير عياشى از اسماعيل بن همام روايت كرده كه گفت: حضرت رضا (ع) در ذيل آيه‏” إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ” فرمود: اسحاق پيغمبر، كمربندى داشت كه انبياء و بزرگان يكى پس از ديگرى آن را به ارث مى‏بردند، در زمان يوسف اين كمربند نزد عمه او بود، و يوسف هم نزد عمه‏اش بسر مى‏برد، و عمه‏اش او را دوست مى‏داشت، روزى يعقوب نزد خواهرش فرستاد كه يوسف را روانه كن دوباره مى‏گويم تا نزد تو بيايد، عمه يوسف به فرستاده يعقوب گفت فقط امشب مهلت دهيد من او را ببويم فردا نزد شما روانه‏اش مى‏كنم، آن گاه براى اينكه يعقوب را محكوم كند و قانع سازد به اينكه چشم از يوسف بپوشد، فرداى آن روز آن كمربند را از زير پيراهن يوسف به كمرش بست، و پيراهنش را روى آن انداخت و او را نزد پدر روانه كرد، بعدا (به دنبالش آمده) به يعقوب گفت: (مدتى بود) كمربند ارثى را گم كرده بودم، حالا مى‏بينم يوسف آن را زير پيراهنش بسته، و چون قانون مجازات دزد در آن روز اين بود كه سارق برده صاحب مال شود، لذا بهمين بهانه يوسف را نزد خود برد، و يوسف هم چنان نزد او بود[3].

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس از رسول خدا (ص)روايت كرده كه در ذيل جمله‏” إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ” فرموده: يوسف در كودكى بتى را كه از طلا و نقره ساخته شده بود و مال جد مادريش بود دزديده و آن را شكسته و در راه انداخته بود، و برادران او را در اين عمل سرزنش كردند، (اين بود سابقه دزدى يوسف نزد برادران)[3].

مؤلف: روايت قبلى به اعتماد نزديك‏تر است، زيرا از طرق ديگر هم از ائمه اهل بيت روايت شده، و مؤيد آن روايتى است كه به طرق متعدد از اهل بيت (ع)، و غير ايشان وارد شده، كه روزى زندانبان به يوسف گفت: من تو را دوست مى‏دارم، يوسف در جوابش گفت: نه، تو مرا دوست مدار، چون عمه من مرا دوست مى‏داشت و بخاطر همان دوستى به دزدى متهم شدم، و پدرم مرا دوست مى‏داشت برادران بر من حسد ورزيده مرا در چاه انداختند، و همسر عزيز مرا دوست مى‏داشت و در نتيجه مرا به زندان انداخت‏[3].

و در كافى به سند خود از ابن ابى عمير از كسى كه او اسم برده از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل قول خدد[3].

 

[4] [دو روايت در باره شكايت نزد خدا بردن يعقوب (عليه السلام)- إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏]

و در تفسير برهان از حسين بن سعيد در كتاب” تمحيص” از جابر روايت كرده كه گفت: از حضرت ابى جعفر (ع) پرسيدم معناى صبر جميل چيست؟ فرمود: صبرى است كه در آن شكايت به احدى از مردم نباشد، همانا ابراهيم (ع) يعقوب را براى حاجتى نزد راهبى از رهبان و عابدى از عباد فرستاد، راهب وقتى او را ديد خيال كرد خود ابراهيم است، پريد و او را در آغوش گرفت، و سپس گفت: مرحبا به خليل الرحمن، يعقوب گفت: من خليل الرحمن نيستم بلكه يعقوب فرزند اسحاق فرزند ابراهيم‏ام. راهب گفت: پس چرا اينقدر تو را پير مى‏بينم چه چيز تو را اينطور پير كرده؟ گفت: هم و اندوه و مرض.

حضرت فرمود هنوز يعقوب به دم در منزل راهب نرسيده بود كه خداوند بسويش وحى فرستاد:

اى يعقوب! شكايت مرا نزد بندگان من بردى! يعقوب همانجا روى چهار چوبه در، به سجده افتاد، در حالى كه مى‏گفت: پروردگارا! ديگر اين كار را تكرار نمى‏كنم، خداوند هم وحى‏فرستاد كه اين بار تو را آمرزيدم، بار ديگر تكرار مكن، از آن به بعد هر چه ناملايمات دنيا به وى روى مى‏آورد به احدى شكايت نمى‏كرد، جز اينكه يك روز گفت:” إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ”.[4] و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن جرير، از مسلم بن يسار و او بدون ذكر سند از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: كسى كه گرفتارى خود را به مردم بگويد و انتشار دهد از صابران نيست، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:” إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ”[4].

مؤلف: الدر المنثور اين روايت را از ابن عدى و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- از ابن عمر از رسول خدا (ص) روايت كرده‏[4].

و در كافى به سند خود از حنان بن سدير از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: خدمت آن حضرت عرض كردم معناى اينكه يعقوب به فرزندان خود گفت:” اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ” چيست؟ آيا او بعد از بيست سال كه از يوسف جدا شد مى‏دانست كه او زنده است؟ فرمود: آرى، عرض كردم از كجا مى‏دانست؟ فرمود: در سحر به درگاه خدا دعا كرد، و از خداى تعالى درخواست كرد كه ملك الموت را نزدش نازل كند،” تريال” كه همان ملك الموت باشد هبوط كرده پرسيد اى يعقوب چه حاجتى دارى؟ گفت: به من بگو بدانم ارواح را يكى يكى قبض مى‏كنى و يا با هم؟ تريال گفت بلكه آنها را جدا جدا، و روح روح قبض مى‏كنم، يعقوب پرسيد آيا در ميان ارواح، به روح يوسف هم برخورده‏اى؟ گفت: نه، از همين جا فهميد پسرش زنده است، و به فرزندان فرمود:” اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ”[4].

مؤلف: اين روايت را معانى الاخبار (نيز) به سند خود از حنان بن سدير از پدرش از آن جناب نقل كرده، و در آن دارد كه يعقوب پرسيد: مرا از ارواح خبر بده، آيا دسته جمعى قبض مى‏كنى يا جدا جدا؟ گفت: اعوان من جدا جدا قبض مى‏كنند، آن گاه دسته جمعى را به نظر من مى‏رسانند، گفت: تو را به خداى ابراهيم و اسحاق و يعقوب قسم آيا در ميان ارواح، روح يوسف هم بر تو عرضه شده يا نه؟ گفت: نه، در اينجا بود كه يعقوب فهميد فرزندش زنده است‏[4].

و در الدر المنثور است كه اسحاق بن راهويه در تفسير خود، و ابن ابى الدنيا در كتاب‏” الفرج بعد الشده”، و ابن ابى حاتم، و طبرانى در كتاب” اوسط”، و ابو الشيخ، و حاكم، و ابن مردويه، و بيهقى در كتاب” شعب الايمان”: از انس از رسول خدا (ص) حديثى روايت كرده‏اند كه در آن دارد: جبرئيل آمد و گفت: اى يعقوب! خدايت سلامت مى‏رساند و مى‏گويد: خوشحال باش و دلت شاد باشد كه به عزت خودم سوگند اگر اين دو فرزند تو مرده هم باشند برايت زنده‏شان مى‏كنم، اينك براى مستمندان طعامى بساز، كه محبوب‏ترين بندگان من دو طائفه‏اند، يكى انبياء و يكى مسكينان، و هيچ مى‏دانى چرا چشمت را نابينا و پشتت را خميده كردم و چرا برادران بر سر يوسف آوردند آنچه را كه آوردند؟ براى اين كردم كه شما وقتى گوسفندى كشته بوديد و در اين ميان مسكينى روزه‏دار آمد و شما از آن گوشت به او نخورانديد.

از آن به بعد هر گاه يعقوب (ع) مى‏خواست غذا بخورد دستور مى‏داد جارچى جار بزند تا هر كه از مساكين غذا مى‏خواهد با يعقوب غذا بخورد، و اگر يعقوب روزه بود موقع افطارش جار مى‏زدند: هر كه از مستمندان كه روزه‏دار است با يعقوب افطار كند[4].

و در مجمع در ذيل جمله‏” فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً …”، در خبرى آمده كه خداى سبحان فرموده: به عزت خودم سوگند بعد از آنكه تو بر من توكل و اعتماد كردى من هم بطور قطع آن دو را بتو باز مى‏گردانم.[4]

 

[4] در تفسير عياشى از ابى بصير روايت كرده گفت: من از امام ابى جعفر (ع) شنيدم كه داستان يوسف و يعقوب را نقل مى‏كرد و چنين مى‏فرمود كه: وقتى يعقوب فرزند خود يوسف (ع) را ناپديد يافت اندوهش شدت كرد، و از گريه زياد ديدگانش سفيد شد، و به شدت محتاج گشته و وضع بدى پيدا كرد.در اين مدت سالى دو نوبت، يك بار تابستان و يك بار زمستان عده‏اى از فرزندان را به مصر مى‏فرستاد، و سرمايه‏اى اندك به ايشان مى‏داد تا گندمى خريدارى كنند، پس سالى ايشان را در معيت قافله‏اى روانه ساخت و ايشان وقتى وارد مصر شدند كه يوسف عزيز مصر شده بود.آرى پس از آنكه عزيز مصر يوسف را به ولايت مصر برگزيد در اين بين فرزندان يعقوب مانند سالهاى قبل براى خريد طعام به مصر آمدند، يوسف ايشان را شناخت ولى ايشان او را بخاطر هيئت سلطنت و عزتش نشناختند و گفت قبل از همراهان، بضاعت خود را بياوريد، و بكارمندان خود گفت سهم اين چند نفر را زودتر بدهيد و به پول اندكشان نگاه نكنيد، بقدر احتياجشان گندم به ايشان بدهيد، و چون از اينكار فارغ شديد بضاعتشان را هم در خرجينشان بگذاريد، مراقب باشيد تا خود ايشان نفهمند، كارمندان نيز دستور يوسف را عملى نمودند.آن گاه خود يوسف به ايشان گفت: من اطلاع پيدا كردم كه شما دو برادر ديگر هم داريد كه مادرشان از شما جداست، ايشان چه مى‏كنند؟ گفتند: بزرگتر آن دو برادر چند سال قبل طعمه گرگ شد، و كوچكتر آن دو هست، و ما او را نزد پدر گذاشتيم و آمديم، چون پدر ما نسبت به او خيلى علاقه‏مند است. يوسف گفت: من خيلى دلم مى‏خواهد بار ديگر كه مى‏آييد او را هم، همراه خود بياوريد، و اگر او را نياوريد، ديگر به شما سهم نخواهم داد و اعتنا و احترامى به شما نخواهم كرد. گفتند: ما در اين باره با پدر گفتگو كرده و او را به آوردن وى راضى مى‏كنيم.

بعد از آنكه نزد پدر بازگشتند و خرجين‏ها را بازكردند ديدند پولهايشان در درون آنها است، گفتند: پدرجان ديگر چه مى‏خواهيم اين هم بضاعت ما كه دوباره به ما برگردانده شده، و سهم ما را حتى يك بار شتر هم بيشتر دادند، بنا بر اين برادر ما را با ما بفرست تا سهم او را هم بگيريم، و ما خاطر جمع، نگهبان و حافظ او خواهيم بود، يعقوب (ع) در جوابشان فرمود: آيا به شما اعتماد كنم همانطور كه در داستان يوسف اعتماد كردم؟! اين بود تا پس از گذشتن شش ماه يعقوب (ع) بار ديگر فرزندان را روانه مصر كرد، و بضاعت اندكى به ايشان داد و بنيامين را هم با ايشان روانه ساخت و از ايشان پيمانى خدايى گرفت كه او را با خود برگردانند، مگر در صورتى كه گرفتارى آن چنان احاطه‏شان كند كه نتوانند او را برگردانند و در اينكار معذور و عذرشان موجه باشد.

فرزندان يعقوب با كاروانيان حركت كرده وارد مصر شدند و به حضور يوسف رسيدند، يوسف فرمود: آيا بنيامين را هم همراه خود آورده‏ايد يا نه؟ گفتند: بلى آورده‏ايم، اينك از بار و بنه ما حفاظت مى‏كند. گفت: برويد او را بياوريد، بنيامين را آوردند، در آن موقع يوسف (ع) به تنهايى در دربار پادشاه بود، وقتى بنيامين داخل شد يوسف او را در آغوش گرفت و گريه كرد، و گفت: من برادر تو يوسفم، و از آنچه مى‏كنم ناراحت مشو، و آنچه را به تو مى‏گويم فاش مكن، ترس و اندوه به خود راه مده.

آن گاه او را با خود بيرون آورده و به برادران برگردانيد، سپس به مامورين خود دستور داد تا پولهاى ايشان را گرفته هر چه زودتر گندمشان را بدهند، و چون فارغ شدند پيمانه را در خرجين بنيامين بگذارند، همين كار را كردند، همين كه كاروان حركت كرد يوسف و ماموريتش از دنبال رسيده فرياد زدند هان اى كاروانيان شما دزديد، كاروانيان در حالى كه برمى‏گشتند پرسيدند مگر چه گم كرده‏ايد؟ گفتند پيمانه سلطنتى را، و هر كه آن را بياورد يك بار شتر گندمش مى‏دهيم، و من ضامنم كه بدهم. گفتند: به خدا قسم شما خوب مى‏دانيد كه ما براى فساد در زمين بدينجا نيامده‏ايم، و ما دزد نبوديم، گفتند: حال اگر در باريكى از شما پيدا شد و شما دروغ گفته بوديدخود بگوئيد جزايش چيست؟ گفتند جزايش خود آن كسى است كه از بارش پيدا شود.

امام (ع) آن گاه مى‏فرمود: قبل از خرجين بنيامين شروع كردند به جستجوى خرجين‏هاى ساير برادران، و در آخر از خرجين بنيامين بيرونش آوردند، برادران وقتى چنين ديدند، گفتند: اين پسر قبلا هم برادرى داشت كه مانند خودش دزدى كرده بود. يوسف گفت:

اينك از شهرهاى ما بيرون شويد، گفتند: اى عزيز اين پسر پدر پير و سالخورده‏اى دارد و از ما ميثاقهاى خدايى گرفته كه او را به سلامت برايش برگردانيم، يكى از ما را بجاى او بازداشت كن و او را آزاد ساز كه اگر چنين كنى ما تو را از نيكوكاران مى‏بينيم. گفت العياذ باللَّه كه ما كسى را بجاى آن كس كه متاعمان را در بارش يافته‏ايم دستگير نماييم. بناچار بزرگتر ايشان گفت: من كه از اينجا تكان نمى‏خورم، در همين مصر ميمانم تا آنكه يا پدرم اجازه برگشتن دهد، و يا خدا در كارم حكم كند برادران ناگزير به كنعان بازگشته در پاسخ يعقوب كه پرسيد بنيامين چه شد؟ گفتند: او مرتكب سرقت شد و پادشاه مصر او را به جرم سرقتش گرفت و نزد خود نگهداشت، و اگر قول ما را باور ندارى از اهل مصر و از كاروانيانى كه با ما بودند بپرس و تحقيق كن تا جريان را برايت بگويند. يعقوب گفت:” انا للَّه و انا اليه راجعون” و شروع كرد به شدت اشك ريختن، و آن قدر اندوهش زياد شد كه پشتش خميده گشت.[4] و در همان تفسير از ابى حمزه ثمالى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از امام شنيدم كه مى‏فرمود:” صواع ملك”، عبارت از طاسى بوده كه با آن آب مى‏نوشيده‏[4].

مؤلف: در بعضى روايات ديگر آمده كه قدحى از طلا بوده كه يوسف با آن گندم را پيمانه مى‏كرد.

و نيز در همان كتاب از ابى بصير از امام ابى جعفر (ع)- و در نسخه‏اى ديگر از امام صادق (ع)- روايت كرده كه گفت: شخصى به آن جناب عرض كرد- و من نزد او حاضر بودم- سالم بن حفصه از شما روايت كرده كه شما حرف را طورى مى‏زنى كه هفتاد پهلو دارد، و به آسانى مى‏توانى راه گريز را از گفته خود پيدا كنى، حضرت فرمود: سالم از من چه مى‏خواهد؟ آيا او مى‏خواهد كه من ملائكه را برايش بياورم، اگر اين را مى‏خواهد كه بايد بداند به‏خدا سوگند انبياء هم چنين كارى را نكرده‏اند، مگر اين ابراهيم خليل نبود كه به چند وجه حرف مى‏زد، از آن جمله فرمود:” إِنِّي سَقِيمٌ‏- من بيمارم” و حال آنكه بيمار نبود، و دروغ هم نگفته بود، و نيز همين جناب فرموده بود” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ‏- بلكه بزرگ بتها، بتها را شكسته” و حال آنكه نه بت بزرگ شكسته بود و نه ابراهيم دروغ گفته بود، و همچنين يوسف فرياد زد اى كاروانيان شما دزديد، و حال آنكه به خدا قسم نه آنان دزد بودند و نه يوسف دروغ گفته بود[4].

 

[4] [چند روايت در معناى جمله‏اى كه يوسف و مامورانش به فرزندان يعقوب (عليه السلام) گفتند:” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ”]

و نيز در همان كتاب از مردى شيعه مذهب از امام صادق (ع) نقل كرده كه گفته است، از آن جناب از معناى قول خدا در باره يوسف پرسيدم كه مى‏فرمايد:” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ-” فرمود: آرى برادران، يوسف را از پدرش دزديده بودند، مقصودش اين دزدى بود نه دزديدن پيمانه سلطنتى، به شهادت اينكه وقتى پرسيدند مگر چه گم كرده‏ايد؟ نگفت شما پيمانه ما را دزديده‏ايد، بلكه گفت: ما پيمانه سلطنتى را گم كرده‏ايم، بهمين دليل مقصودش از اينكه گفت شما دزديد همان دزديدن يوسف است.[4] و در كافى به سند خود از حسن صيقل روايت كرده كه گفت: خدمت حضرت صادق (ع) عرض كردم: از امام باقر (ع) در باره گفتار يوسف كه گفت:

” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ” روايتى به ما رسيده كه فرموده: به خدا نه برادران او دزدى كرده بودند و نه او دروغ گفته بود، هم چنان كه ابراهيم خليل كه گفته بود” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ‏- بلكه بزرگترشان كرده، اگر حرف مى‏زنند از خودشان بپرسيد” و حال آنكه به خدا قسم نه بزرگتر بتها بتها را شكسته، و نه ابراهيم دروغ گفته بود.

حسن صيقل مى‏گويد: امام صادق (ع) فرمود: صيقل! نزد شما چه جوابى در اين باره هست؟ عرض كردم: ما جز تسليم (در برابر گفته امام) چيزى نداريم: مى‏گويد: امام فرمود: خداوند دو چيز را دوست مى‏دارد، و دو چيز را دشمن، دوست مى‏دارد آمد و شد كردن ميان دو صف (متخاصم را جهت اصلاح و آشتى دادن) و نيز دوست مى‏دارد دروغ در راه اصلاح را، و دشمن مى‏دارد قدم زدن در ميان راهها را (يعنى ميان دو كس آتش افروختن) و دروغ در غير اصلاح را، ابراهيم (ع) اگر گفت:” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ” مقصودش اصلاح و راهنمايى قوم خود به درك اين معنا بود كه آن خدايانى كه مى‏پرستند موجوداتى بى‏جانند، وهمچنين يوسف (ع) مقصودش از آن كلام اصلاح بوده است‏[4].

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود: مقصودش اصلاح بوده منافاتى با روايت قبلى كه مى‏فرمود: مقصودش اين بود كه شما يوسف را دزديده‏ايد ندارد، آرى فرق است ميان اينكه ظاهر كلام مطابق با واقع نباشد، يا اينكه متكلم معناى صحيحى را اراده كرده باشد كه در مقام گفتگو از كلام مفهوم نباشد، و قسم دوم دروغ و مذموم نيست، به دليل اينكه امام فرمود: او مقصودش اصلاح بوده، يوسف مى‏خواست با اين توريه برادر خود را نزد خود نگهدارد، و ابراهيم هم خواسته است بت‏پرستان را متوجه كند به اينكه بت كارى نمى‏تواند بكند.

و در معناى سه حديث آخرى اخبار و احاديث ديگرى در كافى‏[4] و كتاب معانى الاخبار[4] و تفسير عياشى‏[4] و تفسير قمى‏[4] آمده.

 

[4] [چند روايت در مورد انتساب سرقت به يوسف (عليه السلام) در سخن برادران او:” فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ”]

در تفسير عياشى از اسماعيل بن همام روايت كرده كه گفت: حضرت رضا (ع) در ذيل آيه‏” إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ” فرمود: اسحاق پيغمبر، كمربندى داشت كه انبياء و بزرگان يكى پس از ديگرى آن را به ارث مى‏بردند، در زمان يوسف اين كمربند نزد عمه او بود، و يوسف هم نزد عمه‏اش بسر مى‏برد، و عمه‏اش او را دوست مى‏داشت، روزى يعقوب نزد خواهرش فرستاد كه يوسف را روانه كن دوباره مى‏گويم تا نزد تو بيايد، عمه يوسف به فرستاده يعقوب گفت فقط امشب مهلت دهيد من او را ببويم فردا نزد شما روانه‏اش مى‏كنم، آن گاه براى اينكه يعقوب را محكوم كند و قانع سازد به اينكه چشم از يوسف بپوشد، فرداى آن روز آن كمربند را از زير پيراهن يوسف به كمرش بست، و پيراهنش را روى آن انداخت و او را نزد پدر روانه كرد، بعدا (به دنبالش آمده) به يعقوب گفت: (مدتى بود) كمربند ارثى را گم كرده بودم، حالا مى‏بينم يوسف آن را زير پيراهنش بسته، و چون قانون مجازات دزد در آن روز اين بود كه سارق برده صاحب مال شود، لذا بهمين بهانه يوسف را نزد خود برد، و يوسف هم چنان نزد او بود[4].

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس از رسول خدا (ص)روايت كرده كه در ذيل جمله‏” إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ” فرموده: يوسف در كودكى بتى را كه از طلا و نقره ساخته شده بود و مال جد مادريش بود دزديده و آن را شكسته و در راه انداخته بود، و برادران او را در اين عمل سرزنش كردند، (اين بود سابقه دزدى يوسف نزد برادران)[4].

مؤلف: روايت قبلى به اعتماد نزديك‏تر است، زيرا از طرق ديگر هم از ائمه اهل بيت روايت شده، و مؤيد آن روايتى است كه به طرق متعدد از اهل بيت (ع)، و غير ايشان وارد شده، كه روزى زندانبان به يوسف گفت: من تو را دوست مى‏دارم، يوسف در جوابش گفت: نه، تو مرا دوست مدار، چون عمه من مرا دوست مى‏داشت و بخاطر همان دوستى به دزدى متهم شدم، و پدرم مرا دوست مى‏داشت برادران بر من حسد ورزيده مرا در چاه انداختند، و همسر عزيز مرا دوست مى‏داشت و در نتيجه مرا به زندان انداخت‏[4].

و در كافى به سند خود از ابن ابى عمير از كسى كه او اسم برده از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل قول خداى عز و جل كه فرموده:” إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ” فرموده است: يوسف در مجالس به ديگران جا مى‏داد، و به محتاجان قرض مى‏داد، و ناتوانان را كمك مى‏نمود[4].

 

[5] طباطبايى، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، 20جلد، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – لبنان – بيروت، چاپ: 2، 1390 ه.ق. ترجمه تفسير الميزان    ج‏11    324

 

بحث روايتى [روايتى در شرح داستان يوسف (عليه السلام) و برادران در مصر]

در تفسير عياشى از ابى بصير روايت كرده گفت: من از امام ابى جعفر (ع) شنيدم كه داستان يوسف و يعقوب را نقل مى‏كرد و چنين مى‏فرمود كه: وقتى يعقوب فرزند خود يوسف (ع) را ناپديد يافت اندوهش شدت كرد، و از گريه زياد ديدگانش سفيد شد، و به شدت محتاج گشته و وضع بدى پيدا كرد.

در اين مدت سالى دو نوبت، يك بار تابستان و يك بار زمستان عده‏اى از فرزندان را به مصر مى‏فرستاد، و سرمايه‏اى اندك به ايشان مى‏داد تا گندمى خريدارى كنند، پس سالى ايشان را در معيت قافله‏اى روانه ساخت و ايشان وقتى وارد مصر شدند كه يوسف عزيز مصر شده بود.

آرى پس از آنكه عزيز مصر يوسف را به ولايت مصر برگزيد در اين بين فرزندان يعقوب مانند سالهاى قبل براى خريد طعام به مصر آمدند، يوسف ايشان را شناخت ولى ايشان او را بخاطر هيئت سلطنت و عزتش نشناختند و گفت قبل از همراهان، بضاعت خود را بياوريد، و بكارمندان خود گفت سهم اين چند نفر را زودتر بدهيد و به پول اندكشان نگاه نكنيد، بقدر احتياجشان گندم به ايشان بدهيد، و چون از اينكار فارغ شديد بضاعتشان را هم در خرجينشان بگذاريد، مراقب باشيد تا خود ايشان نفهمند، كارمندان نيز دستور يوسف را عملى نمودند.

آن گاه خود يوسف به ايشان گفت: من اطلاع پيدا كردم كه شما دو برادر ديگر هم داريد كه مادرشان از شما جداست، ايشان چه مى‏كنند؟ گفتند: بزرگتر آن دو برادر چند سال قبل طعمه گرگ شد، و كوچكتر آن دو هست، و ما او را نزد پدر گذاشتيم و آمديم، چون پدر ما نسبت به او خيلى علاقه‏مند است. يوسف گفت: من خيلى دلم مى‏خواهد بار ديگر كه مى‏آييد او را هم، همراه خود بياوريد، و اگر او را نياوريد، ديگر به شما سهم نخواهم داد و اعتنا و احترامى به شما نخواهم كرد. گفتند: ما در اين باره با پدر گفتگو كرده و او را به آوردن وى راضى مى‏كنيم.

بعد از آنكه نزد پدر بازگشتند و خرجين‏ها را بازكردند ديدند پولهايشان در درون آنها است، گفتند: پدرجان ديگر چه مى‏خواهيم اين هم بضاعت ما كه دوباره به ما برگردانده شده، و سهم ما را حتى يك بار شتر هم بيشتر دادند، بنا بر اين برادر ما را با ما بفرست تا سهم او را هم بگيريم، و ما خاطر جمع، نگهبان و حافظ او خواهيم بود، يعقوب (ع) در جوابشان فرمود: آيا به شما اعتماد كنم همانطور كه در داستان يوسف اعتماد كردم؟! اين بود تا پس از گذشتن شش ماه يعقوب (ع) بار ديگر فرزندان را روانه مصر كرد، و بضاعت اندكى به ايشان داد و بنيامين را هم با ايشان روانه ساخت و از ايشان پيمانى خدايى گرفت كه او را با خود برگردانند، مگر در صورتى كه گرفتارى آن چنان احاطه‏شان كند كه نتوانند او را برگردانند و در اينكار معذور و عذرشان موجه باشد.

فرزندان يعقوب با كاروانيان حركت كرده وارد مصر شدند و به حضور يوسف رسيدند، يوسف فرمود: آيا بنيامين را هم همراه خود آورده‏ايد يا نه؟ گفتند: بلى آورده‏ايم، اينك از بار و بنه ما حفاظت مى‏كند. گفت: برويد او را بياوريد، بنيامين را آوردند، در آن موقع يوسف (ع) به تنهايى در دربار پادشاه بود، وقتى بنيامين داخل شد يوسف او را در آغوش گرفت و گريه كرد، و گفت: من برادر تو يوسفم، و از آنچه مى‏كنم ناراحت مشو، و آنچه را به تو مى‏گويم فاش مكن، ترس و اندوه به خود راه مده.

آن گاه او را با خود بيرون آورده و به برادران برگردانيد، سپس به مامورين خود دستور داد تا پولهاى ايشان را گرفته هر چه زودتر گندمشان را بدهند، و چون فارغ شدند پيمانه را در خرجين بنيامين بگذارند، همين كار را كردند، همين كه كاروان حركت كرد يوسف و ماموريتش از دنبال رسيده فرياد زدند هان اى كاروانيان شما دزديد، كاروانيان در حالى كه برمى‏گشتند پرسيدند مگر چه گم كرده‏ايد؟ گفتند پيمانه سلطنتى را، و هر كه آن را بياورد يك بار شتر گندمش مى‏دهيم، و من ضامنم كه بدهم. گفتند: به خدا قسم شما خوب مى‏دانيد كه ما براى فساد در زمين بدينجا نيامده‏ايم، و ما دزد نبوديم، گفتند: حال اگر در باريكى از شما پيدا شد و شما دروغ گفته بوديد

خود بگوئيد جزايش چيست؟ گفتند جزايش خود آن كسى است كه از بارش پيدا شود.

امام (ع) آن گاه مى‏فرمود: قبل از خرجين بنيامين شروع كردند به جستجوى خرجين‏هاى ساير برادران، و در آخر از خرجين بنيامين بيرونش آوردند، برادران وقتى چنين ديدند، گفتند: اين پسر قبلا هم برادرى داشت كه مانند خودش دزدى كرده بود. يوسف گفت:

اينك از شهرهاى ما بيرون شويد، گفتند: اى عزيز اين پسر پدر پير و سالخورده‏اى دارد و از ما ميثاقهاى خدايى گرفته كه او را به سلامت برايش برگردانيم، يكى از ما را بجاى او بازداشت كن و او را آزاد ساز كه اگر چنين كنى ما تو را از نيكوكاران مى‏بينيم. گفت العياذ باللَّه كه ما كسى را بجاى آن كس كه متاعمان را در بارش يافته‏ايم دستگير نماييم. بناچار بزرگتر ايشان گفت: من كه از اينجا تكان نمى‏خورم، در همين مصر ميمانم تا آنكه يا پدرم اجازه برگشتن دهد، و يا خدا در كارم حكم كند برادران ناگزير به كنعان بازگشته در پاسخ يعقوب كه پرسيد بنيامين چه شد؟ گفتند: او مرتكب سرقت شد و پادشاه مصر او را به جرم سرقتش گرفت و نزد خود نگهداشت، و اگر قول ما را باور ندارى از اهل مصر و از كاروانيانى كه با ما بودند بپرس و تحقيق كن تا جريان را برايت بگويند. يعقوب گفت:” انا للَّه و انا اليه راجعون” و شروع كرد به شدت اشك ريختن، و آن قدر اندوهش زياد شد كه پشتش خميده گشت.[5] و در همان تفسير از ابى حمزه ثمالى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از امام شنيدم كه مى‏فرمود:” صواع ملك”، عبارت از طاسى بوده كه با آن آب مى‏نوشيده‏[5].

مؤلف: در بعضى روايات ديگر آمده كه قدحى از طلا بوده كه يوسف با آن گندم را پيمانه مى‏كرد.

و نيز در همان كتاب از ابى بصير از امام ابى جعفر (ع)- و در نسخه‏اى ديگر از امام صادق (ع)- روايت كرده كه گفت: شخصى به آن جناب عرض كرد- و من نزد او حاضر بودم- سالم بن حفصه از شما روايت كرده كه شما حرف را طورى مى‏زنى كه هفتاد پهلو دارد، و به آسانى مى‏توانى راه گريز را از گفته خود پيدا كنى، حضرت فرمود: سالم از من چه مى‏خواهد؟ آيا او مى‏خواهد كه من ملائكه را برايش بياورم، اگر اين را مى‏خواهد كه بايد بداند به‏خدا سوگند انبياء هم چنين كارى را نكرده‏اند، مگر اين ابراهيم خليل نبود كه به چند وجه حرف مى‏زد، از آن جمله فرمود:” إِنِّي سَقِيمٌ‏- من بيمارم” و حال آنكه بيمار نبود، و دروغ هم نگفته بود، و نيز همين جناب فرموده بود” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ‏- بلكه بزرگ بتها، بتها را شكسته” و حال آنكه نه بت بزرگ شكسته بود و نه ابراهيم دروغ گفته بود، و همچنين يوسف فرياد زد اى كاروانيان شما دزديد، و حال آنكه به خدا قسم نه آنان دزد بودند و نه يوسف دروغ گفته بود[5].

[چند روايت در معناى جمله‏اى كه يوسف و مامورانش به فرزندان يعقوب (عليه السلام) گفتند:” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ”]

و نيز در همان كتاب از مردى شيعه مذهب از امام صادق (ع) نقل كرده كه گفته است، از آن جناب از معناى قول خدا در باره يوسف پرسيدم كه مى‏فرمايد:” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ-” فرمود: آرى برادران، يوسف را از پدرش دزديده بودند، مقصودش اين دزدى بود نه دزديدن پيمانه سلطنتى، به شهادت اينكه وقتى پرسيدند مگر چه گم كرده‏ايد؟ نگفت شما پيمانه ما را دزديده‏ايد، بلكه گفت: ما پيمانه سلطنتى را گم كرده‏ايم، بهمين دليل مقصودش از اينكه گفت شما دزديد همان دزديدن يوسف است.[5] و در كافى به سند خود از حسن صيقل روايت كرده كه گفت: خدمت حضرت صادق (ع) عرض كردم: از امام باقر (ع) در باره گفتار يوسف كه گفت:

” أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ” روايتى به ما رسيده كه فرموده: به خدا نه برادران او دزدى كرده بودند و نه او دروغ گفته بود، هم چنان كه ابراهيم خليل كه گفته بود” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ‏- بلكه بزرگترشان كرده، اگر حرف مى‏زنند از خودشان بپرسيد” و حال آنكه به خدا قسم نه بزرگتر بتها بتها را شكسته، و نه ابراهيم دروغ گفته بود.

حسن صيقل مى‏گويد: امام صادق (ع) فرمود: صيقل! نزد شما چه جوابى در اين باره هست؟ عرض كردم: ما جز تسليم (در برابر گفته امام) چيزى نداريم: مى‏گويد: امام فرمود: خداوند دو چيز را دوست مى‏دارد، و دو چيز را دشمن، دوست مى‏دارد آمد و شد كردن ميان دو صف (متخاصم را جهت اصلاح و آشتى دادن) و نيز دوست مى‏دارد دروغ در راه اصلاح را، و دشمن مى‏دارد قدم زدن در ميان راهها را (يعنى ميان دو كس آتش افروختن) و دروغ در غير اصلاح را، ابراهيم (ع) اگر گفت:” بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ” مقصودش اصلاح و راهنمايى قوم خود به درك اين معنا بود كه آن خدايانى كه مى‏پرستند موجوداتى بى‏جانند، وهمچنين يوسف (ع) مقصودش از آن كلام اصلاح بوده است‏[5].

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود: مقصودش اصلاح بوده منافاتى با روايت قبلى كه مى‏فرمود: مقصودش اين بود كه شما يوسف را دزديده‏ايد ندارد، آرى فرق است ميان اينكه ظاهر كلام مطابق با واقع نباشد، يا اينكه متكلم معناى صحيحى را اراده كرده باشد كه در مقام گفتگو از كلام مفهوم نباشد، و قسم دوم دروغ و مذموم نيست، به دليل اينكه امام فرمود: او مقصودش اصلاح بوده، يوسف مى‏خواست با اين توريه برادر خود را نزد خود نگهدارد، و ابراهيم هم خواسته است بت‏پرستان را متوجه كند به اينكه بت كارى نمى‏تواند بكند.

و در معناى سه حديث آخرى اخبار و احاديث ديگرى در كافى‏[5] و كتاب معانى الاخبار[5] و تفسير عياشى‏[5] و تفسير قمى‏[5] آمده.

[چند روايت در مورد انتساب سرقت به يوسف (عليه السلام) در سخن برادران او:” فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ”]

در تفسير عياشى از اسماعيل بن همام روايت كرده كه گفت: حضرت رضا (ع) در ذيل آيه‏” إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ” فرمود: اسحاق پيغمبر، كمربندى داشت كه انبياء و بزرگان يكى پس از ديگرى آن را به ارث مى‏بردند، در زمان يوسف اين كمربند نزد عمه او بود، و يوسف هم نزد عمه‏اش بسر مى‏برد، و عمه‏اش او را دوست مى‏داشت، روزى يعقوب نزد خواهرش فرستاد كه يوسف را روانه كن دوباره مى‏گويم تا نزد تو بيايد، عمه يوسف به فرستاده يعقوب گفت فقط امشب مهلت دهيد من او را ببويم فردا نزد شما روانه‏اش مى‏كنم، آن گاه براى اينكه يعقوب را محكوم كند و قانع سازد به اينكه چشم از يوسف بپوشد، فرداى آن روز آن كمربند را از زير پيراهن يوسف به كمرش بست، و پيراهنش را روى آن انداخت و او را نزد پدر روانه كرد، بعدا (به دنبالش آمده) به يعقوب گفت: (مدتى بود) كمربند ارثى را گم كرده بودم، حالا مى‏بينم يوسف آن را زير پيراهنش بسته، و چون قانون مجازات دزد در آن روز اين بود كه سارق برده صاحب مال شود، لذا بهمين بهانه يوسف را نزد خود برد، و يوسف هم چنان نزد او بود[5].

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس از رسول خدا (ص)روايت كرده كه در ذيل جمله‏” إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ” فرموده: يوسف در كودكى بتى را كه از طلا و نقره ساخته شده بود و مال جد مادريش بود دزديده و آن را شكسته و در راه انداخته بود، و برادران او را در اين عمل سرزنش كردند، (اين بود سابقه دزدى يوسف نزد برادران)[5].

مؤلف: روايت قبلى به اعتماد نزديك‏تر است، زيرا از طرق ديگر هم از ائمه اهل بيت روايت شده، و مؤيد آن روايتى است كه به طرق متعدد از اهل بيت (ع)، و غير ايشان وارد شده، كه روزى زندانبان به يوسف گفت: من تو را دوست مى‏دارم، يوسف در جوابش گفت: نه، تو مرا دوست مدار، چون عمه من مرا دوست مى‏داشت و بخاطر همان دوستى به دزدى متهم شدم، و پدرم مرا دوست مى‏داشت برادران بر من حسد ورزيده مرا در چاه انداختند، و همسر عزيز مرا دوست مى‏داشت و در نتيجه مرا به زندان انداخت‏[5].

و در كافى به سند خود از ابن ابى عمير از كسى كه او اسم برده از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل قول خداى عز و جل كه فرموده:” إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ” فرموده است: يوسف در مجالس به ديگران جا مى‏داد، و به محتاجان قرض مى‏داد، و ناتوانان را كمك مى‏نمود[5].

[دو روايت در باره شكايت نزد خدا بردن يعقوب (عليه السلام)- إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏]

و در تفسير برهان از حسين بن سعيد در كتاب” تمحيص” از جابر روايت كرده كه گفت: از حضرت ابى جعفر (ع) پرسيدم معناى صبر جميل چيست؟ فرمود: صبرى است كه در آن شكايت به احدى از مردم نباشد، همانا ابراهيم (ع) يعقوب را براى حاجتى نزد راهبى از رهبان و عابدى از عباد فرستاد، راهب وقتى او را ديد خيال كرد خود ابراهيم است، پريد و او را در آغوش گرفت، و سپس گفت: مرحبا به خليل الرحمن، يعقوب گفت: من خليل الرحمن نيستم بلكه يعقوب فرزند اسحاق فرزند ابراهيم‏ام. راهب گفت: پس چرا اينقدر تو را پير مى‏بينم چه چيز تو را اينطور پير كرده؟ گفت: هم و اندوه و مرض.

حضرت فرمود هنوز يعقوب به دم در منزل راهب نرسيده بود كه خداوند بسويش وحى فرستاد:

اى يعقوب! شكايت مرا نزد بندگان من بردى! يعقوب همانجا روى چهار چوبه در، به سجده افتاد، در حالى كه مى‏گفت: پروردگارا! ديگر اين كار را تكرار نمى‏كنم، خداوند هم وحى‏فرستاد كه اين بار تو را آمرزيدم، بار ديگر تكرار مكن، از آن به بعد هر چه ناملايمات دنيا به وى روى مى‏آورد به احدى شكايت نمى‏كرد، جز اينكه يك روز گفت:” إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ”.[5] و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن جرير، از مسلم بن يسار و او بدون ذكر سند از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: كسى كه گرفتارى خود را به مردم بگويد و انتشار دهد از صابران نيست، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:” إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ”[5].

مؤلف: الدر المنثور اين روايت را از ابن عدى و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- از ابن عمر از رسول خدا (ص) روايت كرده‏[5].

و در كافى به سند خود از حنان بن سدير از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: خدمت آن حضرت عرض كردم معناى اينكه يعقوب به فرزندان خود گفت:” اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ” چيست؟ آيا او بعد از بيست سال كه از يوسف جدا شد مى‏دانست كه او زنده است؟ فرمود: آرى، عرض كردم از كجا مى‏دانست؟ فرمود: در سحر به درگاه خدا دعا كرد، و از خداى تعالى درخواست كرد كه ملك الموت را نزدش نازل كند،” تريال” كه همان ملك الموت باشد هبوط كرده پرسيد اى يعقوب چه حاجتى دارى؟ گفت: به من بگو بدانم ارواح را يكى يكى قبض مى‏كنى و يا با هم؟ تريال گفت بلكه آنها را جدا جدا، و روح روح قبض مى‏كنم، يعقوب پرسيد آيا در ميان ارواح، به روح يوسف هم برخورده‏اى؟ گفت: نه، از همين جا فهميد پسرش زنده است، و به فرزندان فرمود:” اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ”[5].

مؤلف: اين روايت را معانى الاخبار (نيز) به سند خود از حنان بن سدير از پدرش از آن جناب نقل كرده، و در آن دارد كه يعقوب پرسيد: مرا از ارواح خبر بده، آيا دسته جمعى قبض مى‏كنى يا جدا جدا؟ گفت: اعوان من جدا جدا قبض مى‏كنند، آن گاه دسته جمعى را به نظر من مى‏رسانند، گفت: تو را به خداى ابراهيم و اسحاق و يعقوب قسم آيا در ميان ارواح، روح يوسف هم بر تو عرضه شده يا نه؟ گفت: نه، در اينجا بود كه يعقوب فهميد فرزندش زنده است‏[5].

و در الدر المنثور است كه اسحاق بن راهويه در تفسير خود، و ابن ابى الدنيا در كتاب‏” الفرج بعد الشده”، و ابن ابى حاتم، و طبرانى در كتاب” اوسط”، و ابو الشيخ، و حاكم، و ابن مردويه، و بيهقى در كتاب” شعب الايمان”: از انس از رسول خدا (ص) حديثى روايت كرده‏اند كه در آن دارد: جبرئيل آمد و گفت: اى يعقوب! خدايت سلامت مى‏رساند و مى‏گويد: خوشحال باش و دلت شاد باشد كه به عزت خودم سوگند اگر اين دو فرزند تو مرده هم باشند برايت زنده‏شان مى‏كنم، اينك براى مستمندان طعامى بساز، كه محبوب‏ترين بندگان من دو طائفه‏اند، يكى انبياء و يكى مسكينان، و هيچ مى‏دانى چرا چشمت را نابينا و پشتت را خميده كردم و چرا برادران بر سر يوسف آوردند آنچه را كه آوردند؟ براى اين كردم كه شما وقتى گوسفندى كشته بوديد و در اين ميان مسكينى روزه‏دار آمد و شما از آن گوشت به او نخورانديد.

از آن به بعد هر گاه يعقوب (ع) مى‏خواست غذا بخورد دستور مى‏داد جارچى جار بزند تا هر كه از مساكين غذا مى‏خواهد با يعقوب غذا بخورد، و اگر يعقوب روزه بود موقع افطارش جار مى‏زدند: هر كه از مستمندان كه روزه‏دار است با يعقوب افطار كند[5].

و در مجمع در ذيل جمله‏” فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً …”، در خبرى آمده كه خداى سبحان فرموده: به عزت خودم سوگند بعد از آنكه تو بر من توكل و اعتماد كردى من هم بطور قطع آن دو را بتو باز مى‏گردانم.[5]

 

پاورقی ها:

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *