فقه التمکین 172

موضوعات مطروحه در این درس:

شرائط توانمندساز

متن درس

4شنبه 3/5/1403-18محرم الحرام 1446- 24ژولای 2024-درس 172فقه توانمندسازی – شرائط توانمندساز

مساله :

شرح مساله :

بحث روائي‏[1](فقه الحدیث)

 

[2]– الْبُرْسِيُّ: بِالْإِسْنَادِ، يَرْفَعُهُ إِلَى الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، وَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اعْضُدْنِي، وَ اشْدُدْ أَزْرِي، وَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَ ارْفَعْ‏ ذِكْرِي» فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ قَالَ: اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ‏ يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ* الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ* وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ‏ بِعَلِيٍّ صِهْرِكَ. قَالَ: فَقَرَأَهَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ). وَ أَثْبَتَهَا ابْنُ مَسْعُودٍ، وَ انْتَقَصَهَا[3] عُثْمَانُ.[4]

اقول:خدای توانمندساز طبق مدلول این خبر خواسته مربوب و منصوب خود را اصلاح وحیانی و ربانی میکند  زبان مطالبه او را به لسان اعطآئ توان بدون مطالبه بدل میکند که موید فتوای ماست .

و في بعض الروايات عن أئمة أهل البيت (ع) أن الضحى و أ لم نشرح سورةواحدة، و يروى ذلك أيضا عن طاووس و عمر بن عبد العزيز قال الرازي في التفسير الكبير بعد نقله عنهما و الذي دعاهما إلى ذلك هو أن قوله تعالى: «أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ‏» كالعطف على قوله: «أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً» و ليس كذلك لأن الأول كان نزوله حال اغتمام الرسول ص من إيذاء الكفار فكانت حال محنة و ضيق صدر، و الثاني يقتضي أن يكون حال النزول منشرح الصدر طيب القلب فأنى يجتمعان انتهى.

و فيه أن المراد بشرح صدره (ص) في الآية جعله بحيث يسع ما يلقى إليه من الحقائق و لا يضيق بما ينزل عليه من المعارف و ما يصيبه من أذى الناس في تبليغها كما سيجي‏ء لا طيب القلب و السرور كما فسره.

ما ‏[5].رواه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال*: قال رسول الله ص: لقد سألت ربي مسألة وددت أني لم أسأله- قلت: أي رب أنه قد كان أنبياء قبلي منهم- من سخرت له الريح- و منهم من كان يحيي الموتى. قال: فقال: أ لم أجدك يتيما فآويتك؟ قال: قلت: بلى- قال: أ لم أجدك ضالا فهديتك؟ قال: قلت:

بلى أي رب. قال: أ لم أشرح لك صدرك و وضعت عنك وزرك؟ قال: قلت: بلى أي رب‏[6].

في الدر المنثور، أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي بن كعب‏* أن أبا هريرة قال: يا رسول الله ما أول ما رأيت من أمر النبوة؟ فاستوى رسول الله ص جالسا و قال: لقد سألت أبا هريرة- إني لفي صحراء ابن عشرين سنة و أشهرا- إذا بكلام فوق رأسي و إذا رجل يقول لرجل: أ هو هو؟ فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، و أرواح لم أجدها في خلق قط- و ثياب لم أجدها على أحد قط- فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي- لا أجد لأحدهما مسا.فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه فأضجعني بلا قصر و لا هصر- فقال أحدهما: أفلق صدره فحوى أحدهما إلى صدري- ففلقه فيما أرى بلا دم و لا وجع- فقال له: أخرج الغل و الحسد- فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها- فقال له: أدخل الرأفة و الرحمة- فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة- ثم هز إبهام رجلي اليمنى و قال: اغد و أسلم- فرجعت بها أغدو بها رقة على الصغير و رحمة للكبير. [7].

أقول: و في نقل بعضهم- كما في روح المعاني،- ابن عشر حجج مكان قوله: ابن عشرين سنة و أشهرا، و في بعض الروايات نقل القصة عند نزول سورة اقرأ باسم ربك و في بعضها كما في صحيح البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي نقل القصة عند إسراء النبي. ‏[8] .[9] و‏[10] و و القصة على أي حال من قبيل التمثل بلا إشكال، و قد أطالوا البحث في توجيه ماتتضمنه على أنها واقعة مادية فتمحلوا بوجوه لا جدوى في التعرض لها بعد فساد أصلها. [11].

و فيه، أخرج أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن حبان و ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ص قال*: أتاني جبرئيل فقال:إن ربك يقول: تدري كيف رفعت ذكرك؟ قلت: الله أعلم- قال: إذا ذكرت ذكرت معي. [12].

و فيه، أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و الحاكم و البيهقي عن الحسن قال*: خرج النبي ص يوما مسرورا و هو يضحك و يقول: لن يغلب عسر يسرين «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً».[13]

و في المجمع،: في قوله تعالى: «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى‏ رَبِّكَ فَارْغَبْ‏» معناه فإذا فرغت من الصلاة المكتوبة- فانصب إلى ربك في الدعاء و ارغب إليه في المسألة:. قال:و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع). [14] ، [15]

 

[1] بحث روايتى [ (رواياتى متضمن تمثيلى حاكى از شكافته شدن سينه پيامبر (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و تبديل قلب او و رواياتى ديگر در ذيل آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه عبد اللَّه بن احمد در كتاب” زوائد الزهد”، از ابى بن كعب روايت كرده كه گفت: ابو هريره از رسول خدا (ص) پرسيد اولين چيزى كه از امر نبوت ديدى چه بود؟ رسول خدا (ص) خود را جمع و جور كرد و نشست، و فرمود: اى ابو هريره (خوب) سؤالى كردى، من در صحرا بودم در حالى كه بيست سال و چند ماه از عمرم گذشته بود، ناگهان از بالاى سرم سخنى شنيدم، به بالا نظر كردم مردى را ديدم كه از مردى ديگر مى‏پرسيد، آيا اين همان است؟ آن گاه هر دو به طرفم آمدند، با چهره‏هايى كه نظير آن را هرگز در خلق نديده بودم، و ارواحى كه در خلق هيچ چنين چيزهايى نديده بودم، و نيز جامه‏هايى كه در خلق بر تن احدى نديده بودم، آن دو نفر نزديك من مى‏آمدند، و آن قدر جلو آمدند كه هر كدام يك بازوى مرا گرفت، ولى من احساس تماس دست آنها بابازويم را نمى‏كردم.

در اين حال يكى به ديگرى گفت بخوابانش و او بدون فشار و يا كشيدن مرا خوابانيد، پس يكى به ديگرى گفت: سينه‏اش را بشكاف، پس آن ديگرى سينه‏ام را گرفت آن را شكافت، و تا آنجا كه خودم مى‏ديدم خونى و دردى مشاهده نكردم، پس آن ديگرى به وى گفت: كينه و حسد را در آور، و او چيزى بشكل لخته خون در آورده بيرون انداخت، باز آن ديگرى گفت رافت و رحمت را در جاى آن بگذار، و او چيزى به شكل نقره در همانجاى دلم گذاشت، آن گاه انگشت ابهام دست راستم را تكان داد و گفت برو به سلامت. من برگشتم در حالى كه احساس كردم كه نسبت به اطفال رقت، و نسبت به بزرگسالان رحمت داشتم‏[1].

مؤلف: و در نقل بعضى از ناقلان- از قبيل نقلى كه در روح المعانى آمده- كه:” من ده‏ساله بودم” بجاى” بيست سال و چند ماه”[1].

و در بعضى‏[1] روايات آمده كه اين قصه در هنگام نزول سوره‏” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ …” واقع شده كه آن جناب چهل‏ساله بوده.

و در بعضى‏[1] ديگر نظير آنچه در صحيح بخارى‏[1] و مسلم و ترمذى و نسايى نقل شده آمده كه اين قصه در شب معراج اتفاق افتاده.

و به هر حال بدون اشكال اين قصه جنبه تمثيل دارد، و دانشمندان اسلامى بحث‏هايى طولانى پيرامون مفاد اين روايات كرده‏اند كه همه اين بحث‏ها بر اساس اين پندار است كه جريان يك جريان مادى و يك برخورد مادى بوده، و به همين جهت وجوهى را ذكر كرده‏اند كه چون اصل و اساس بحث باطل بود از نقل آن وجوه خوددارى كرديم.

و در همان كتاب است كه ابو يعلى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن حبان، ابن مردويه، و ابو نعيم (در كتاب دلائل)، همگى از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده‏اند كه فرمود: جبرئيل نزد من آمد و گفت: پروردگارت مى‏فرمايد: هيچ مى‏دانى چگونه نامت را بلند آواز كردم؟ عرضه داشتم خدا بهتر مى‏داند.

گفت پروردگارت مى‏فرمايد: از اين راه كه هر وقت نام من برده شود نامت با نام من ذكر شود[1].

و در همان كتاب است كه عبد الرزاق، ابن جرير، حاكم و بيهقى، از حسن روايت كرده‏اند كه گفت: رسول خدا (ص) روزى خوشحال و خندان از خانه بيرون مى‏آمد و مى‏فرمود: هرگز يك” عسر” حريف دو” يسر” نمى‏شود،” إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً”،” إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً”[1].

و در مجمع البيان در ذيل آيه‏” فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى‏ رَبِّكَ فَارْغَبْ” مى‏گويد معنايش اين است كه وقتى از نماز واجب بپرداختى، برخيز و در برابر پروردگارت به دعا بايست، و با رغبت از او درخواست كن. آن گاه صاحب مجمع البيان مى‏گويد: اين معنا از امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) نقل شده‏[1].

 

[2] ( 10)- …. الفضائل لابن شاذان: 151، البحار 36: 116/ 63.

[3] ( 1) في« ج»: و أسقطها.

[4] بحرانى، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، 5جلد، موسسة البعثة، قسم الدراسات الإسلامية – ايران – قم، چاپ: 1، 1415 ه.ق. البرهان في تفسير القرآن    ج‏5    689

 

[5] ( 1) تفسير فخر رازى، ج 32، ص 2.

[6] ( 1) مجمع البيان، ج 10، ص 508.

[7] ( 1) الدر المنثور، ج 6، ص 363.

[8] ( 2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 30، ص 167 به نقل از كتب مذكور.

[9] ( 2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 30، ص 167 به نقل از كتب مذكور.

[10] ( 2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 30، ص 167 به نقل از كتب مذكور.

[11] ( 2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 30، ص 167 به نقل از كتب مذكور.

[12] ( 6) الدر المنثور، ج 6، ص 364.

[13] ( 1) الدر المنثور، ج 6، ص 364.

[14] ( 2) مجمع البيان، ج 10، ص 509.

[15] طباطبايى، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، 20جلد، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – لبنان – بيروت، چاپ: 2، 1390 ه.ق.

پاورقی ها:

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *