متن درس
سه شنبه 21/12/1403-10رمضان 1446-11مارس 2025- درس 107 فقه رهبری سازمانی – شرائط و موانع صحت رهبری– رافت وقسوت مدیر راهبر -–اههای ماثور علاج قسوت و غلظت دل
مساله 97: مدیران در مقام ادای وظیفه رهبری سازمانی انگیزه بخش، ملزم به علاج قطعی قساوت و غلظت قلب خود هستند از طرق ماثور و مجرب : مراعات حقوق همکاران ،رقت بر ضعفاء ،کم خوری ،گزیده گویی ،انتظار فرج ،کمک از خدا ،پوشاک ساده ،عدم اختلاط با جنس مخالف ، عدم مجالست با اصحاب قدرت، تمرین رافت ،یاد مرگ و معاد ، پیشه گیری روش بین قسوت ورافت در مورد تازه روی آورده ها به دین و…….
شرح مساله : معلوم شد که رهبری سازمانی رکن اصل مدیریت رهبری سازمانی به غرض انگیزش کارکنان در جهات تعالی سازمان وبهبود مستمر آن است . رهبری سازمانی به عنوان یکی از وظائف مهم مدیران و مسئولان سازمان است .انجام این وظیفه بر وجه صحیح یعنی اثر بخش، مشروط به ایجاد شروط و ازاله موانع است میتوان جنود عقل و جهل را به شکل کلی و کبروی شرائط وموانع رهبری حساب کرد که یکی از صغریات و مصادیق آن عبارت از رافت وضد آن قسوت است که چند نوبت است به آن پرداخته ایم در نوبت قبل برای شناسایی و علاج بیماری بدخیم قسوت دل به اخبار معصومین ع روی آوردیم واستظهاراتی داشتیم که نگاشتیم باز لازم است که همین تفقه را ادامه دهیم تا به نتیجه مشروع ،مفید و معقول تری دست یابیم وفتوا دهیم از جمله احادیث باب ” تحریم قسوة القلب”و دیگر ابواب در جوامع روایی امامیه ناظر وظاهر بر درمان قساوت قلوب شامل قلوب مدیران راهبر،اخبار منور ذیل است :
- کم خوری
قَالَ الصَّادِقُ ع قِلَّةُ الْأَكْلِ مَحْمُودٌ فِي كُلِّ حَالٍ وَ عِنْدَ كُلِّ قَوْمٍ لِأَنَّ فِيهِ مَصْلَحَةً لِلظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ الْمَحْمُودُ مِنَ الْمَأْكُولَاتِ أَرْبَعَةٌ ضَرُورَةٌ وَ عُدَّةٌ وَ فَتُوحٌ وَ قُوتٌ فَالْأَكْلُ الضَّرُورِيُّ لِلْأَصْفِيَاءِ وَ الْعُدَّةُ لِقُوَّامِ الْأَتْقِيَاءِ وَ الْفَتُوحُ لِلْمُتَوَكِّلِينَ وَ الْقُوتُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَضَرَّ لِقَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِنْ كَثْرَتِهِ فَيُورِثُ شَيْئَيْنِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ وَ هَيَجَانَ الشَّهْوَةِ وَ الْجُوعُ إِدَامٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ غِذَاءٌ لِلرُّوحِ وَ طَعَامٌ لِلْقَلْبِ وَ صِحَّةٌ لِلْبَدَنِ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً أَشَرَّ مِنْ بَطْنِهِ وَ قَالَ دَاوُدُ ع تَرْكُ لُقْمَةٍ مَعَ الضَّرُورَةِ إِلَيْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِيَامِ عِشْرِينَ لَيْلَةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَ الْمُنَافِقُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنَ الْقَبْقَبَيْنِ قِيلَ وَ مَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ص الْبَطْنُ وَ الْفَرْجُ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع مَا أَمْرَضَ قَلْبٌ بِأَشَدَّ مِنَ الْقَسْوَةِ وَ مَا اعْتَلَّتْ نَفْسٌ بِأَصْعَبَ مِنْ نَقْصِ الْجُوعِ وَ هُمَا زِمَامَانِ لِلطَّرْدِ وَ الْخِذْلَان[1]
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِيَّاكُمْ وَ فُضُولَ الْمَطْعَمِ فَإِنَّهُ يَسُمُّ الْقَلْبَ بِالْقَسْوَةِ.[2]
استنباط میشود که مدیریت قلب وبطن برای جلوگیری از قسوت قلب نیاز به کم خوری دارد یعنی به اندازه لازم .
- گزیده گویی به جای پرگویی باعث زوال قساوت است
.قَالَ الصَّادِقُ ع الصَّمْتُ شِعَارُ الْمُحَقِّقِينَ بِحَقَائِقِ مَا سَبَقَ وَ جَفَّ الْقَلَمُ بِهِ وَ هُوَ مِفْتَاحُ كُلِّ رَاحَةٍ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فِيهِ رِضَى اللَّهِ وَ تَخْفِيفُ الْحِسَابِ وَ الصَّوْنُ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلِ وَ قَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ سِتْراً عَلَى الْجَاهِلِ وَ زَيْناً لِلْعَالِمِ وَ مَعَهُ عَزْلُ الْهَوَى وَ رِيَاضَةُ النَّفْسِ وَ حَلَاوَةُ الْعِبَادَةِ وَ زَوَالُ قَسْوَةِ الْقَلْبِ وَ الْعَفَافُ وَ الْمُرُوَّةُ وَ الظَّرْفُ فَأَغْلِقْ بَابَ لِسَانِكَ عَمَّا لَكَ مِنْهُ بُدٌّ لَا سِيَّمَا إِذَا لَمْ تَجِدْ أَهْلًا لِلْكَلَامِ وَ الْمُسَاعِدَ في الْمُذَاكَرَةِ لِلَّهِ وَ فِي اللَّهِ وَ كَانَ رَبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ يَضَعُ قِرْطَاساً بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَكْتُبُ كُلَّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ ثُمَّ يُحَاسِبُنَفْسَهُ فِي عَشِيَّتِهِ مَا لَهُ وَ مَا عَلَيْهِ وَ يَقُولُ آهِ آهِ نَجَا الصَّامِتُونَ يَقِيناً- [وَ بَقِينَا] وَ كَانَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَضَعُ الْحَصَاةَ فِي فَمِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمَا عَلِمَ أَنَّهُ لِلَّهِ وَ فِي اللَّهِ وَ لِوَجْهِ اللَّهِ أَخْرَجَهَا مِنْ فَمِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانُوا يَتَنَفَّسُونَ تَنَفُّسَ الْغَرْقَى وَ يَتَكَلَّمُونَ شَبِيهَ الْمَرْضَى وَ إِنَّمَا سَبَبُ هَلَاكِ الْخَلْقِ وَ نَجَاتِهِمِ الْكَلَامُ وَ الصَّمْتُ فَطُوبَى لِمَنْ رُزِقَ مَعْرِفَةَ عَيْبِ الْكَلَامِ وَ صَوَابِهِ وَ عَلِمَ الصَّمْتَ وَ فَوَائِدَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ وَ شِعَارِ الْأَصْفِيَاءِ وَ مَنْ عَلِمَ قَدْرَ الْكَلَامِ أَحْسَنَ صُحْبَةَ الصَّمْتِ وَ مَنْ أَشْرَفَ عَلَى مَا فِي لَطَائِفِ الصَّمْتِ وَ ائْتَمَنَهُ عَلَى خَزَائِنِهِ كَانَ كَلَامُهُ وَ صَمْتُهُ كُلُّهُ عِبَادَةً وَ لَا يَطَّلِعُ عَلَى عِبَادَتِهِ هَذِهِ إِلَّا المَلِكُ الْجَبَّار[3]
- لباس عجب ،ریا ،تزیین ،تفاخر و خیلاء را نپوشیدن
قَالَ الصَّادِقُ ع زين [أَزْيَنُ] اللِّبَاسِ لِلْمُؤْمِنِ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ أَنْعَمُهُ الْإِيمَانُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَمَّا اللِّبَاسُ الظَّاهِرُ فَنِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى تُسْتَرُ بِهَا عَوْرَاتُ بَنِي آدَمَ وَ هِيَ كَرَامَةٌ أَكْرَمَ اللَّهُ بِهَا ذُرِّيَّةَ آدَمَ مَا لَمْ يُكْرِمْ بِهَا غَيْرَهُمْ وَ هِيَ لِلْمُؤْمِنِينَ آلَةٌ لِأَدَاءِ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ خَيْرُ لِبَاسِكَ مَا لَا يَشْغَلُكَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَلْ يُقَرِّبُكَ مِنْ ذِكْرِهِ وَ شُكْرِهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَا يَحْمِلْكَ عَلَى الْعُجْبِ وَ الرِّيَاءِ وَ التَّزْيِينِ وَ التَّفَاخُرِ وَ الْخُيَلَاءِ فَإِنَّهَا مِنْ آفَاتِ الدِّينِ وَ مُورِثَةُ الْقَسْوَةِ فِي الْقَلْبِ فَإِذَا لَبِسْتَ ثَوْبَكَ فَاذْكُرْ سَتْرَ[4]
- کمک از خدا بویژه در رمضان :
اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ النُّعَاسَ وَ الْكَسَلَ وَ السَّأْمَةَ وَ الْفَتْرَةَ وَ الْقَسْوَةَ وَ الْغَفْلَةَ[5]
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعَيْلَةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الْمَسْكَنَةِ [6]
كَأَنَّ الْعِقابَ لَيْسَ إِلَيْكَ، قَسْوَةً مِنْ مَخافَتِكَ مِنْ قَلْبِي وَ زَلَلًا عَنْ قُدْرَتِكَ مِنْ جَهْلِي فَيَحِلُّ بِي غَضَبَكَ وَ يَنالُنِي مَقْتُكَ فَأَعِذْنِي مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ، وَ قِنِي بِوِقايَتِكَ الَّتِي وَقَيْتَ بِها عِبادَكَ الصَّالِحِينَ.[7]
أَشْكُو إِلَيْكَ مَسْكَنَتِي وَ فَاقَتِي وَ قَسْوَةَ قَلْبِي وَ مَيْلَ نَفْسِي[8]
فَأَشْكُو إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ قَلْبِي وَ تَقْصِيرِي[9]
لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مِنَنِكَ الْمُتَوَاتِرَةِ الَّتِي بِهَا دَافَعْتَ عَنِّي مَكَارِهَ الْأُمُورِ وَ بِهَا آتَيْتَنِي مَوَاهِبَ السُّرُورِ مَعَ تَمَادِيَّ فِي الْغَفْلَةِ وَ مَا بَقِيَ فِيَّ مِنَ الْقَسْوَةِ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي أَنْ عَفَوْتَ عَنِّي وَ سَتَرْتَ ذَلِكَ عَلَيَّ وَ سَوَّغْتَنِي مَا فِي يَدَيَّ مِنْ نِعَمِكَ وَ تَابَعْتَ عَلَيَّ مِنْ إِحْسَانِكَ وَ صَفَحْتَ لِي عَنْ قَبِيحِ مَا أَفْضَيْتُ بِهِ إِلَيْكَ[10]
- پیشه گیری روش بین قسوت ورافت در مورد تازه روی آورده ها به دین
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ دَهَاقِينَ 3427 أَهْلِ بَلَدِكَ شَكَوْا مِنْكَ غِلْظَةً وَ قَسْوَةً وَ احْتِقَاراً وَ جَفْوَةً وَ نَظَرْتُ فَلَمْ أَرَهُمْ أَهْلًا لِأَنْ يُدْنَوْا 3428 لِشِرْكِهِمْ وَ لَا أَنْ يُقْصَوْا 3429 وَ يُجْفَوْا 3430 لِعَهْدِهِمْ فَالْبَسْ لَهُمْ جِلْبَاباً مِنَ اللِّينِ تَشُوبُهُ 3431 بِطَرَفٍ مِنَ الشِّدَّةِ وَ دَاوِلْ 3432 لَهُمْ بَيْنَ الْقَسْوَةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ امْزُجْ لَهُمْ بَيْنَ التَّقْرِيبِ وَ الْإِدْنَاءِ وَ الْإِبْعَادِ وَ الْإِقْصَاءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ[11]
- – عمل به ضد
ضَادُّوا الْقَسْوَةَ بِالرِّقَّةِ.[12]
- -یاد مرگ و معاد
وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ شَكَا إِلَيْهِ قَسْوَةَ قَلْبِهِ اطَّلِعْ فِي الْقُبُورِ وَ اعْتَبِرْ بِالنُّشُورِ[13]
- رافت بر ضعفاء
عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ: دَخَلَ الْحُسَيْنُ عَلَى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَ هُوَ مَرِيضٌ وَ هُوَ يَقُولُ وَا غَمَّاهْ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع وَ مَا غَمُّكَ يَا أَخِي قَالَ دَيْنِي وَ هُوَ سِتُّونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَقَالَ الْحُسَيْنُ هُوَ عَلَيَّ قَالَ إِنِّي أَخْشَى أَنْ أَمُوتَ فَقَالَ الْحُسَيْنُ لَنْ تَمُوتَ حَتَّى أَقْضِيَهَا عَنْكَ قَالَ فَقَضَاهَا قَبْلَ مَوْتِهِ وَ كَانَ ع يَقُولُ شَرُّ خِصَالِ الْمُلُوكِ الْجُبْنُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ الْقَسْوَةُ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَ الْبُخْلُ عِنْدَ الْإِعْطَاءِ[14]_
وَ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى عِيسَى ع فَإِنِ اتَّعَظْتَ وَ إِلَّا فَاسْتَحْيِ مِنِّي أَنْ تَعِظَ النَّاسَ وَ عَلَامَاتُ السُّفَهَاءِ خَمْسٌ قِلَّةُ الْحَيَاءِ وَ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا وَ طُولُ الْأَمَلِ وَ قَسْوَةُ الْقَلْبِ.[15]1
- عدم مجالست با سلطه گران
وَ قَالَ أَيْضاً- مَنْ جَلَسَ مَعَ ثَمَانِيَةِ أَصْنَافٍ مِنَ النَّاسِ زَادَهُ اللَّهُ ثَمَانِيَةَ أَشْيَاءَ مَنْ جَلَسَ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ زَادَهُ اللَّهُ حُبَّ الدُّنْيَا وَ الرَّغْبَةَ فِيهَا وَ مَعَ الْفُقَرَاءِ حَصَلَ لَهُ الشُّكْرُ وَ الرِّضَا بِقَسْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَعَ السُّلْطَانِ زَادَهُ اللَّهُ الْقَسْوَةَ وَ الْكِبْرَ وَ مَعَ النِّسَاءِ زَادَهُ اللَّهُ الْجَهْلَ وَ الشَّهْوَةَ وَ مَعَ الصِّبْيَانِ ازْدَادَ [مِنَ اللَّهْوِ وَ الْمِزَاحِ وَ مَعَ الْفُسَّاقِ ازْدَادَ] مِنَ الْجُرْأَةِ عَلَى الذُّنُوبِ وَ تَسْوِيفِ التَّوْبَةِ وَ مَعَ الصَّالِحِينَ ازْدَادَ رَغْبَةً فِي الطَّاعَاتِ وَ مَعَ الْعُلَمَاءِ ازْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ.[16]
- بیماری دانستن قساوت
و قال عيسى بن مريم عليهما السّلام: ما مرض قلب اشدّ من القسوة، و ما اعتلّت نفس باصعب من بغض الجوع، و هما زماما الطّرد و الخذلان[17]
- عدم اختلاط با جنس مخالف
-قال الصّادق عليه السّلام:…..قال عيسى بن مريم عليه السّلام للحواريّين: ايّاكم و النّظر إلى المخدورات، فانّها بذر الشّهوة و نبات القسوة.[18]
- انتظار فرج
وفاتك، فقد وقعت الغيبة التّامّة، فلا ظهور إلّا بعد إذن اللّه تعالى ذكره، و ذلك بعد طول الأمد، و قسوة القلب، و امتلاء الأرض جورا،[19]
- مراعات همسایه و همکار
مَا أَقْبَحَ الْأَشَرَ عِنْدَ الظَّفَرِ وَ الْكَآبَةَ عِنْدَ النَّائِبَةِ الْمُعْضِلَةِ وَ الْقَسْوَةَ [20]عَلَى الْجَارِ وَ الْخِلَافَ عَلَى الصَّاحِبِ وَ الْحِنْثَ مِنْ ذِي الْمُرُوءَةِ وَ الْغَدْرَ مِنَ السُّلْطَانِ-[21]
جمع بندی و تفقه و استنباط : این نسخه های ماثوره از معصومین ع بر ای علاج قساوت قلب هستند و با توجه به مانعیت قساوت از اثر بخشی رهبری سازمانی و وجوب ازاله آن ، عمل به راه حل های فوق به عنوان مقدمه واجب ،وجوب پیدا میکنند بویژه برای مدیران راهبر .اخبار متضمنه این راه های علاج قساوت ،تواتر اجمالی [22] یا تظافر دارند واز این جهت حجیت دارند ونیز با توجه به مذمومیت شدید قساوت در اخبار باب مورد تحریم قرار دارند لذا تلبس قلوب به مبدء قساوت تلبس به حرام است و واجب الازاله فافهم .(والله العالم)
فتحصل : مدیران در مقام ادای وظیفه رهبری سازمانی انگیزه بخش ملزم به علاج قطعی قساوت و غلظت قلب خود هستند از طرق ماثور و مجرب : مراعات حقوق همکاران ،رقت بر ضعفاء ،کم خوری ،گزیده گویی ،انتظار فرج ،کمک از خدا ،پوشاک ساده ،عدم اختلاط با جنس مخالف ، عدم مجالست با اصحاب قدرت، تمرین رافت ،یاد مرگ و معاد ، پیشه گیری روش بین قسوت ورافت در مورد تازه روی آورده ها به دین و…….
[1] منسوب به جعفر بن محمد، امام ششم عليه السلام، مصباح الشريعة – بيروت، چاپ: اول، 1400ق. مصباح الشريعة ؛ ص77
[2] 19- عدة الداعي و نجاح الساعي / 114 / فصل ….. ص : 113
[3] منسوب به جعفر بن محمد، امام ششم عليه السلام، مصباح الشريعة – بيروت، چاپ: اول، 1400ق. مصباح الشريعة، ص: 102
[4] مصباح الشريعة / 30 / الباب الثالث عشر في اللباس
[5] كافي (ط – دار الحديث) / ج7 / 403 / 5 – باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان ….. ص : 391
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد / ج2 / 604 / دعاء السحر في شهر رمضان ….. ص : 582
وَ مَا بَقِيَ فِيَّ مِنَ الْقَسْوَةِ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي إِنْ عَفَوْتَ عَنِّي وَ سَتَرْتَ ذَلِكَ عَلَيَّ وَ سَوَّغْتَنِي مَا فِي يَدَيَّ مِنْ نِعَمِكَ وَ تَابَعْتَ عَلَيَّ إِحْسَانَكَ وَ صَفَحْتَ لِي عَنْ قَبِيحِ مَا أَفْضَيْتُ بِهِ إِلَيْكَ وَ انْتَهَكَتْهُ مِنْ مَعَاصِيكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
[6] إقبال الأعمال (ط – القديمة) / ج1 / 233 / دعاء آخر في اليوم الثامن و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص ….. ص : 232
[7] 16- الإقبال بالأعمال الحسنة (ط – الحديثة) / ج2 / 117 / فصل(22) فيما نذكره من أدعية يوم عرفة ….. ص : 70
[8] جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع / 467 / ذكر دعاء بعد العصر من يوم الجمعة ….. ص : 464
[9] مهج الدعوات و منهج العبادات / 315 / و من ذلك دعاء سلمان الفارسي رضوان الله عليه الذي علمه النبي ص ….. ص : 313
[10] البلد الأمين و الدرع الحصين / النص / 217 / شهر رمضان ….. ص : 191
[11] نهج البلاغة (للصبحي صالح) / 376 / 19 و من كتاب له ع إلى بعض عماله ….. ص : 376
نامه اى از آن حضرت (ع) به يكى از عاملانش:
اما بعد. دهقانان شهر تو، از درشتخويى و سخت دليت شكايت كرده اند كه ايشان را تحقير مى كنى و برايشان ستم روا مى دارى. نگريستم و ديدم كه آنان هنوز مشرك اند و سزاوار آن نيستند كه به خود نزديكشان سازى و چون در پناه اسلام اند نشايد كه آنان را برانى يا برايشان ستم روا دارى. پس شعار خود ساز، درشتى كردن را آميخته به نرمخويى. و روشى پيش گير، ميان شدت و رأفت. گاه آنها را به خود نزديك نماى و گاه از خود دور دار، اگر خدا خواهد.
[12] عيون الحكم و المواعظ (لليثي) / 309 / الباب الخامس عشر مما ورد من حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في حرف الضاد غرر الحكم و درر الكلم / 426 / 24 ….. ص : 426
[13] الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين / النص / 279 / فصل في دفن الميت و تلقينه و زيارته و ذكر القبر و أحواله ….. ص : 263
[14] مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) / ج4 / 65 / فصل في مكارم أخلاقه ع ….. ص : 65
[15] إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) / ج1 / 112 / الباب الثلاثون في الحياء من الله تعالى ….. ص : 111
[16] منية المريد / 123 / 6 فصل في فضل العلم من الآثار و تحقيقات بعض العلماء ….. ص : 121
[17] شرح مصباح الشريعة / ترجمه عبد الرزاق گيلانى / 272 / شرح ….. ص : 269
[18] شرح مصباح الشريعة / ترجمه عبد الرزاق گيلانى / 273 / باب چهل و دوم در پوشيدن چشم از ناروا
[19] مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام / 113 / غيبته ….. ص : 111
[20] شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) / ج1 / 291 / «الشرح»: ….. ص : 256
(و الرّأفة و ضدّها القسوة) قال المازري القسوة ضدّ اللّين، و الغلظة ضدّ الرأفة و كأنّه غفل عن معنى القسوة، قال الجوهريّ: قسى قلبه قسوة و قساوة و قساء بالفتح و المدّ و هو غلظة القلب و شدّته، و الرأفة حالة نورانيّة للقلب داعية إلى الخير و حسن الخلق و رقّة الوجه و طهارة اللّسان و كثرة الحياء و التلطّف بالخلق و الاجتناب عن المناهي، و ضدّها حالة ظلمانيّة له داعية إلى الشرّ و سوء الخلق و غلظة الوجه و خباثة اللّسان و قلّة الحياء و ايذاء الخلق و ركوب المحارم و كشف الاستار و الوثوب على الناس في الخصومات، و كلّ واحدة منهما إمّا طبيعيّة و إمّا كسبيّة تحصل الأولى بممارسة العلوم و الأعمال الصالحة، و الثانية بمزاولة الجهل و الأعمال القبيحة و المراد هنا هو القسم الثاني.
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) / ج1 / 291 / «الشرح»: ….. ص : 256
(و الرّحمة و ضدّها الغضب) الرّحمة حالة للقلب يثمرها العلم بقباحة الطغيان و شناعة العدوان و سوء عاقبتهما و ثمرتها الشفقة على الخلق و التلطّف بهم و الترحّم عليهم و الفرق بينها و بين الرأفة كالفرق بين المسبّب و السبب فانّ الرأفة لينة القلب الموجبة لميله إلى التلطّف و الشفقة و الرّحمة نفس هذا الميل و قد خفى هذا الفرق على بعضهم فحكم بأنّ هاتين الفقرتين متّحدتان في المعنى و لم يدر أن الرأفة ليست نفس الرّحمة و القسوة ليست نفس الغضب و أنّ الاولى منهما بمنزلة السبب للثاني و أنّ الاصل عدم التكرار عند الجمع بينهما مثل «إِنَّ اللَّهَ (بِالنَّاسِ) لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ»* و إطلاقهما على اللّه سبحانه باعتبار الآثار و هي ألطافه و إحسانه تعالى بمن أطاعه و إنكاره على من عصاه و سخطه عليه إعراضه عنه و معاقبته له، و الغضب من المخلوقين قد يكون ممدوحا، و قد يكون مذموما، فالمحمود ما كان في جانب الدّين و الحقّ، و المذموم ما كان في خلافه، و هذا هو المراد هنا و هو أيضا حالة للقلب يثمر الجهل بما ذكر و تسويل النفس الامّارة و الافراط في المؤاخذة و تزيينه، و ثمرتها الطغيان على الخلق باليد و اللسان و التعدّي عليهم بالظلم و العدوان و من علاماته احمرار الوجه و العين و انتفاخ العروق و سرّ ذلك أنّ القوّة الغضبيّة إذا تحرّك نحو الانتقام و اشتعلت نارها في الباطن يغلي به دم القلب كغلي الحميم
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) / ج6 / 187 / الحديث الخامس عشر ….. ص : 178
قوله (رفيق عليهم) الرفيق فعيل بمعنى فاعل و هو اما بالفاء من الرفق ضد الخرق و العنف اعنى الرأفة و التلطف و قد رفق به يرفق من باب نصر فهو رفيق او بالقاف من الرقة ضد القسوة و الشدة أعنى الضعف و اللينة، و قد رق له قلبه اذا رحمه، و انما عداه بعلى لتضمين معنى الحفظ أو نحوه.
[21] روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط – القديمة) / ج13 / 58 / وصية علي عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية ….. ص : 34
[22] ۲ – تعریف تواتر اجمالی چنانچه چند حدیث در یك موضوع وارد شده باشد، اگر چه از نظر سند ی مخدوش باشند، اما از مجموع آنها، به صدور یكی قطع حاصل خواهد شد، این نوع تواتر را «اجمالی» مینامند؛ مثل اخبار حجیت خبر واحد كه «تك تك» آنها شاید مورد خدشه باشد؛ ولی از مجموع آنها استفاه میشود، كه خبر واحد حجت است. البته درباره اصل وجود تواتر اجمالی اختلاف وجود دارد؛ مرحوم « محقق نایینی » و برخی دیگر از اصولیون ، وجود چنین تواتری را رد کرده و تواتر را یا لفظی و یا معنوی میدانند رحوم آیة الله خویی، پس از تعریف اقسام تواتر، روایات حجیت خبر واحد را متواتر اجمالی شمرده است.همچنین در صورتی که چند روایت در یک موضوع وارد شده باشد و از نظر دلالت همسان نباشد ولی از «قدر مشترک» برخوردار باشد به نحوی که از مجموع آن ها به صدور یکی از آن ها قطع حاصل شود تواتر اجمالی مصداق پیدا می کند. اصطلاح تواتر اجمالی در کتابهای اصولیون متقدم یافت نمیشود و برخی آن را از اصطلاحات و نوآوریهای مرحوم « آخوند خراسانی » دانستهاند.