متن درس
دوشنبه 11/1/1404-اول شوال 1446-31مارس 2025- درس 118فقه رهبری سازمانی –شرائط و موانع اثر بخشی –تعطف وضدش قطیعه-
مساله108: مدیران در مقام ادای نقش رهبری سازمانی برای جلوگیری از نابودی و ناکامی منابع انسانی و مادی و مالی مجموعه خود، ملزم به اجتناب از هر گونه قطع ارتباط عاطفی با همکاران و پیروان ولو قطع ارتباط کرده باشند،هستند.
شرح مساله:معلوم شد که تعطف به عنوان شرط لازم التحصیل برای صحت وعدم بطلان فریضه رهبری سازمانی مدیران است و در جهت ضد ،قطیعه به عنوان مانع صحت فریضه مزبوره است مانعی لازم الاجتناب. عقل و نقل هم موید این الزامات هستند . اگر شرط موجود و مانع مفقود شود مقتضی رهبری اثر میکند یعنی ایجاد انگیزش در کارکنان میشود. زیرا انگیزش اثر مترقب از رهبری سازمانی است که البته شرط دومی هم وجود دارد که مهیا بودن کارکنان برای پذیرش انگیزش است ونیز نبود مانع نفسانی و آفاقی در پذیرش انگیزش . که در نوبت قبل صُوَری را تصویر نمودیم که درجه انگیزش را با تشکیک نشان میداد . در این نوبت بحث قطیعه را در اخبار باب مورد تفقه و احکام وضعی و تکلیفی آنرا مورد استنباط قرار می دهیم:
باب قطعية الرحم[1]
- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: في حديث:ألا إنّ في التباغض الحالقة، لا أعني حالقة الشعر و لكن حالقة الدّين.
حالقه به معنای قاطعه است تیغ سرتراشی (موسی) یعنی تباغض در حدینه و منظومه دین زدا است رابطه دین را از جامعه و مجموعه قطع میکند یکی حمل این نهی بر اموری که موجب تباغض و تجانب میشوند مثل قطع رحم و غیره مثل قطع ارتباط سازمانی جایز و ممکن است لذا اگر سازمان بخواهد دینی و اسلامی تدبیر شود باید خالی از قطیعه باشد قطیعه مصداقی از حالقه است [2]
- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن الفضيل عن حذيفة بن منصور قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: اتّقوا الحالقة فإنّها تميت الرّجال، قلت: و ما الحالقة؟ قال: قطعية الرّحم.[3]
به عنوان موید خبر قبلی این خبر رسما و نصا قطیعه رحم را حالقه میداند.
- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: إنّ إخوتي و بني عمّي قد ضيقوا عليّ الدّار و ألجئوني منها إلى بيت و لو تكلّمت أخذت ما في أيديهم، قال: فقال لي: اصبر فإنّ اللّه سيجعل لك فرجا، قال: فانصرفت و وقع الوباء[4] في سنة إحدى و ثلاثين [و مائة] فماتوا و اللّه كلّهم فما بقي منهم أحد، قال: فخرجت فلمّا دخلت عليه قال:ما حال أهل بيتك؟ قال: قلت له: قد ماتوا و اللّه كلّهم، فما بقي منهم أحد، فقال: هو بما صنعوا بك و بعقوقهم إيّاك[5] و قطع رحمهم بتروا أ تحبّ أنّهم بقوا و أنّهم ضيّقوا عليك؟قال: قلت: إي و اللّه.
قطیعه با عث هلاکت با مثل وبا میشود.
- عنه، عن أحمد، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: في كتاب عليّ عليه السّلام: ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبدا حتّى يرى و بالهنّ: البغي و قطيعة الرّحم و اليمين الكاذبة يبارز اللّه بها، و إنّ أعجل الطّاعة ثوابا لصلة الرّحم [6]و إنّ القوم ليكونون فجّارا فيتواصلون فتنمى أموالهم و يثرون و إنّ اليمين الكاذبة و قطيعة الرّحم لتذران الدّيار بلاقع[7] من أهلها و تنقل الرحم و إنّ نقل الرّحم انقطاع النسل[8]
قطیعه در همین دنیا به وبال میرسد ولی فاجری که وصل رحم میکند ثروتمند میشود قطیعه با عث انقطاع نسل و خالی شدن مجموعه از اهل میشود . قطیعه در سازمان هم باعث کاهش جذب نیرو و پیری و سالمندی و از کار افتادگی پرسنل ومایه ورشکستگی سازمان میشود .
- عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السنديّ، عن جعفر بن بشير، عن عنبسة العابد قال: جاء رجل فشكا إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام أقاربه، فقال له: أكظم غيظك و افعل،[9] فقال: إنّهم يفعلون و يفعلون، فقال: أ تريد أن تكون مثلهم فلا ينظر اللّه إليكم.[10]
در مقابل قطیعه باید وصل نمود
- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا تقطع رحمك و إن قطعتك.[11]
بشرح ایضا
- عدّة من أصحابنا، محمّد أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه رفعه، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته: أعوذ باللّه من الذّنوب الّتي تعجّل الفناء، فقام إليه عبد اللّه بن الكوّاء، اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجّل الفناء؟ فقال: نعم و تلك قطيعه الرّحم، إنّ أهل البيت ليجتمعون و يتواسون و هم فجرة فيرزقهم اللّه، و إنّ أهل البيت ليتفرّقون و يقطع بعضهم بعضا فيحرمهم اللّه و هم أتقياء. [12]
قطیعه باعث سرعت در نابودی سازمان است ولو تقوی داشته باشی و وصل باعث رزق میشود ولو فاجر باشی.
8- عنه، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار.[13]
قطیعه باعث غارت اموال و بودجه ها توسط اشرار میشود.
نتیجه اخبار باب قطیعه:
قطیعه مصداقی از حالقه است
با عث هلاکت با مثل وبا میشود.
قطیعه در همین دنیا به وبال میرسد
با عث انقطاع نسل و خالی شدن مجموعه از اهل میشود . قطیعه در سازمان هم باعث کاهش جذب نیرو و پیری و سالمندی و از کار افتادگی پرسنل ومایه ورشکستگی سازمان میشود
در مقابل قطیعه باید وصل نمود
باعث سرعت در نابودی سازمان است ولو تقوی داشته باشی
باعث غارت اموال و بودجه ها توسط اشرار میشود
و….
عقل با تایید شرع حکم به اجتناب از شیئی که این همه مضار محتمله دارد میکند و ارتکاب آن شیئ را قبیح و حرام میداند .
فتحصل : مدیران در مقام ادای نقش رهبری سازمانی برای جلوگیری از نابودی و ناکامی منابع انسانی و مادی و مالی مجموعه خود، ملزم به اجتناب از هر گونه قطع ارتباط عاطفی با همکاران و پیروان هستند .
[1]شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج9 ؛ ص390
[2] قوله (ألا ان فى التباغض الحالقة لا أعنى حالقة الشعر و لكن حالقة الدين) الحالقة الآلة القاطعة للشعر كالموسى، و المراد بها الخصلة التى من شأنها أن تحلق أى تهلك و تستأصل الدين كما تستأصل الموسى الشعر أى فى تباغض بعضهم بعضا هلاك دينهم و فساده و حمل هذا على النهى عن الامور الموجبة للتباغض و التجانب مثل قطع الرحم و غيره ممكن، و بغض الفاسق لاجل فسقه خارج عنه بدليل خارج.
[3] قوله (اتقوا الحالقة فانها تميت الرجال قلت و ما الحالقة؟ قال: قطيعة الرحم) قطع الرحم ضد صلتها و هو ترك الاحسان الى الاقربين و التعطف عليهم و الرفق بهم و الرعاية لاحوالهم. و الرحم فى الاصل منبت الولد و وعاؤه فى البطن ثم سميت القرابة من جهة الولادة رحما، و منها ذو الرحم خلاف الاجنبى و المراد باماتة الرجال إماتة قلوبهم و دينهم أو افناء حياتهم و آجالهم أو الاعم منهما…شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج9، ص: 391
[4] قوله (و وقع الوباء فى سنة احدى و ثلاثين) أى فى سنة أحدى و ثلاثين و مائة حذف لفظ مائة لوضوح الامر أو سقط من قلم الناسخ الاول.
[5] و الباء فى قوله: (و بعقوقهم اياك و قطع رحمهم) متعلق بقوله (بتروا) و سبب للتبتير و هو الاهلاك، و التقديم لقصد الحصر.
[6] قوله (و ان أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم) الثواب الرجوع و العود، و الثواب الجزاء و أجر المطيع لانه نفع يعود إليه و هو اسم من الاثابة أو التثويب و أعظم عوده إليه فى الآخرة، و قد يعود إليه فى الدنيا أيضا من غير أن ينقص منه شيء فى الآخرة مثل نفع التقوى و هو الفوز فى الآخرة، و وصول الرزق الموعود فى الدنيا و نفع الصلة و هو ما ذكر من طول العمر و غيره وصوله أعجل من وصول نفع التقوى و غيرها، و الثروة كثرة المال، و أثرى الرجل أثرا استغنى، و الاسم منه الثراء، و لما أشار الى أن نفع صلة الرحم يأتى صاحبها عاجلا أشار الى أن ضر قطعها أيضا يأتى عاجلا بقوله:
[7] (و ان اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها) أى كل واحدة منهما تذر الديار خالية من أهلها، و الديار بالكسر البلاد لانها جامعة لاهلها كالدار، و منه قولهم ديار ربيعة و ديار مضر، و يفهم منه سراية شومهما و يمكن أن يراد بالديار دور صاحبهما، و هذا الكلام فى اللفظ خبر، و فى المعنى نهى عنهما، و تخويف بسوء عاقبتهما فى الدنيا مع فخامة أمرهما فى الآخرة، ثم أشار الى أن قطع الرحم يوجب انقطاع النسل تأكيدا لما سبق بقوله:شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج9، ص: 392
[8] (و تنفل الرحم و ان نقل الرحم انقطاع النسل) فاعل تنقل ضمير يعود الى قطيعة الرحم و الواو اما للحال عنها، أو للعطف على قوله «و ان اليمين الكاذبة» ان جوز عطف الفعلية على الاسمية و الا فليقدر و أن قطيعة الرحم تنقل بقرينة المذكورة لا على قوله «لتذران» و أن هذا مختص بالخطيئة و لعل المراد بنقل الرحم نقلها من القرابة الى الغرابة، و من الوصلة الى الفرقة، و من التعاون و المحبة الى التدابر و العداوة، و هذه الامور من أسباب نقص العمر و انقطاع النسل كما صرح به على سبيل التأكيد و المبالغة بقوله «و ان نقل الرحم انقطاع النسل» من باب حمل المسبب على السبب مبالغة فى السببية، و فيه أيضا تحذير عن القطيعة بسوء عاقبتها فى الدنيا أيضا.
[9] قوله (جاء رجل فشكا الى أبى عبد اللّه عليه السلام أقاربه فقال له: أكظم غيظك و افعل فقال:انهم يفعلون و يفعلون فقال: أ تريد أن تكون مثلهم فلا ينظر اللّه إليكم) أمره «ع» بكظم الغيظ و عدم اجراء الغضب، و هو من فضائل القوة الغضبية و داخل تحت الشجاعة، ثم أمره بالوصل و الاحسان إليهم حيث قال «و افعل» فاعتذر السائل بأنهم يقطعون و يظلمون و يستمرون حيث قال «أنهم يفعلون و يفعلون» فكيف يستحقون الوصل و الاحسان فى مقابلة القطع و العدوان فزجره «ع» عن ذلك بقوله «أ تريد أن تكون مثلهم» فى القطع و الظلم و الطغيان «فلا ينظر اللّه إليكم» جميعا أى يسلب عنكم رحمته و اثابته فى الآخرة و احسانه و افضاله فى الدنيا، و اذا وصلت فربما يصير وسيلة لرجوعهم الى الوصل و لو لم يرجعوا اختص عدم النظر بهم.
[10] مازندرانى، محمد صالح بن احمد، شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) – تهران، چاپ: اول، 1382 ق.
[11] شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج9 ؛ ص392قوله (قال رسول اللّه «ص» لا تقطع رحمك و ان قطعتك) فكيف اذا وصلتك و مقابلة الاساءة بالاكرام من صفات الكرام سيما اذا كان المسيء قريبا و فيه مبالغة فى صلة الرحم، و حث عليها فانك اذا قطعتك و قطعتها آل الامر الى القطع بالكلية، و أوجب ذلك قصر العمر والفناء، فقام إليه عبد اللّه بن الكوّاء، اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجّل الفناء؟ فقال: نعم و تلك قطيعه الرّحم، إنّ أهل البيت ليجتمعون و يتواسون و هم فجرة فيرزقهم اللّه، و إنّ أهل البيت ليتفرّقون و يقطع بعضهم بعضا فيحرمهم اللّه و هم أتقياء. [1] 8- عنه، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار
[12] همان
[13] مازندرانى، محمد صالح بن احمد، شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) – تهران، چاپ: اول، 1382 ق.
حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام ؛ ج2 ؛ ص229 في المصدر و البحار: و لا أقطع قطيعا، و هو الصحيح، لأنّ القطيع قطعة من الأرض تقطع و تجعل غلّتها رزقا للجند، و هي المناسبة للاقطاع.[13]