سه شنبه 4/10/1403-22جمادی الثانی 1446- 24دسامبر 2024- درس 63 فقه رهبری سازمانی – موانع و شرائط اثر بخشی رهبری سازمانی – خلف وعده وضد آن وفای به عهد
مساله 53: وظیفه رهبری سازمانی مدیر باید توام با وفای به عهد وفاداری به عهود وعقود باشد وباید از نقض و نکث عهود اجتناب کند تا اثر انگیزش بر فعل رهبری مترتب شود ورهبری اش صحیح واقع گردد
شرح مساله : معلوم شد که رهبری رفتاری سازمانی در اثر بخشی انگیزشی شرائط و موانعی دارد که نوعا مکارم اخلاق وضد آنها هستند جنود عقل و جنود جهل هستند . از صداقت و امانت وضد آنها کذب و خیانت استنباطاتی از ادله معتبره صورت پذیرفت حال بحث از وفای به عهد و نقض عهد را به عنوان شرط و مانع تاثیر رهبری سازمانی آغاز میکنیم . وفای به عهد رایی محمود مورد تسالم کلیه عقلای عالم است .وفادارای در سیره مدیریتی و فرهنگ سازمانی به این است که موقع سختی ها پایبند به تعهدات باشیم وتنها نگذاریم سازمان را در بحبوحه بحران والا در شرائط آسان پایبند بودن نامش وفاداری نیست . شرع مقدس هم به این وصف عقلانی و عقلایی ارشاد میکند اما الآیات :” اوفوا بعهدی اوف بعهدکم ” و “ابراهیم الذی وفی” و ” و من اوفی بعهده من الله ” و ” اوفوا بالعهد ان العهد کان مسئولا” و ” یوفون بالنذر”و ” یوفیهم اجورهم” و” فوفیه حسابه”و”اوف لنا الکیل”و”وفیت کل نفس بما کسبت”و”والموفون بعهدهم اذاعاهدوا”و”والذینهم لاماناتهم و عهدهم راعون”و”
و اما الاخبار المتوفره و المتظافره :
- ” انْظُرْ يَا مُفَضَّلُ إِلَى مَا خُصَّ بِهِ الْإِنْسَانُ دُونَ جَمِيعِ الْحَيَوَانِ مِنْ هَذَا الْخَلْقِ الْجَلِيلِ قَدْرُهُ الْعَظِيمِ غَنَاؤُهُ أَعْنِي الْحَيَاءَ فَلَوْلَاهُ لَمْ يُقْرَ ضَيْفٌ[1] وَ لَمْ يُوفَ بِالْعِدَاتِ وَ لَمْ تُقْضَ الْحَوَائِجُ وَ لَمْ يُتَحَرَّ الْجَمِيلُ وَ لَمْ يُتَنَكَّبِ[2] الْقَبِيحُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ حَتَّى إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأُمُورِ الْمُفْتَرَضَةِ أَيْضاً إِنَّمَا يُفْعَلُ لِلْحَيَاءِ فَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ لَوْ لَا الْحَيَاءُ لَمْ يَرْعَ حَقَّ وَالِدَيْهِ وَ لَمْ يَصِلْ ذَا رَحِمٍ وَ لَمْ يُؤَدِّ أَمَانَةً وَ لَمْ يَعِفَّ عَنْ فَاحِشَةٍ أَ فَلَا تَرَى كَيْفَ وَفَى الْإِنْسَانُ جَمِيعَ الْخِلَالِ الَّتِي فِيهَا صَلَاحُهُ وَ تَمَامُ أَمْرِه[3]” :
استنباط :حیا مبنای وفاداری است
- و”عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ[4] عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى، عَنْ أَبِيهِ:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «إِنَّكُمْ لَاتَكُونُونَ[5] صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا، وَ لَا تَعْرِفُونَ[6] حَتّى تُصَدِّقُوا، وَ لَا تُصَدِّقُونَ[7] حَتّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَايَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا[8]، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً، إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَكَ وَ تَعَالى- لَايَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ، وَ لَا يَتَقَبَّلُ[9] اللَّهُ[10] إِلَّا بِالْوَفَاءِ[11] بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ، وَ مَنْ[12] وَفَى اللَّهَ[13]بِشُرُوطِهِ[14] وَ اسْتَكْمَلَ[15] مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ، نَالَ مَا[16] عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ وَعْدَهُ[17].[18]“
استنباط:وفا شرط قبول عمل صالح است
- – عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ لِمَنْ جَعَلَ لَهُ سُلْطَاناً أَجَلًا وَ مُدَّةً مِنْ لَيَالٍ وَ أَيَّامٍ وَ سِنِينَ وَ شُهُورٍ فَإِنْ عَدَلُوا فِي النَّاسِ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَاحِبَ الْفَلَكِ أَنْ يُبْطِئَ بِإِدَارَتِهِ فَطَالَتْ أَيَّامُهُمْ وَ لَيَالِيهِمْ وَ سِنِينُهُمْ وَ شُهُورُهُمْ وَ إِنْ جَارُوا فِي النَّاسِ وَ لَمْ يَعْدِلُوا أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى صَاحِبَ الْفَلَكِ فَأَسْرَعَ بِإِدَارَتِهِ فَقَصُرَتْ لَيَالِيهِمْ وَ أَيَّامُهُمْ وَ سِنِينُهُمْ وَ شُهُورُهُمْ وَ قَدْ وَفَى لَهُمْ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَدَدِ اللَّيَالِي وَ الشُّهُورِ.[19]
استنباط:وفا شرط تداوم خدمت و مدیریت است.
- و”وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى قال وفى بما أمره الله من الأمر و النهي و ذبح ابنه[20]“
استنباط : وفاداری به قانون ومقررات سازمان اساس باعث برخورداری از نشان وفا است
- ” …..يَا اللَّهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ سَفِيرِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ زَكِيِّكَ وَ تَقِيِّكَ وَ نَقِيِّكَ وَ نَجِيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ وَلِيِّ عَهْدِكَ وَ مَعْدِنِ سِرِّكَ وَ كَهْفِ غَيْبِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الزَّكِيِّ الصَّادِقِ الْوَفِيِ الْعَادِلِ الْبَارِّ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ النَّيِّرِ الْمُضِيءِ السِّرَاجِ اللَّامِعِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ نُورِكَ الْأَنْوَرِ وَ حَبْلِكَ الْأَطْوَلِ وَ عُرْوَتِكَ الْأَوْثَقِ وَ بَابِكَ الْأَدْنَى وَ وَجْهِكَ الْأَكْرَمِ وَ سَفِيرِكَ الْأَوْقَفِ وَ جَنْبِكَ الْأَوْجَبِ وَ طَاعَتِكَ الْأَلْزَمِ وَ حِجَابِكَ الْأَقْرَبِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ مِنْ آلِ طه وَ يس [21]“
استنباط:رهبری سازمانی باید وفی باشد یعنی عجین با وفا باشد.
- و” و أما قوله يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ- وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِفَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَهُ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ- إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وَ إِنَّا نَدْعُو فَلَا يُسْتَجَابُ لَنَا، قَالَ لِأَنَّكُمْ لَا تَفُونَ اللَّهَ بِعَهْدِهِ وَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ «أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» وَ اللَّهِ لَوْ وَفَيْتُمْ لِلَّهِ لَوَفَى اللَّهُ لَكُمْ[22]“
استنباط:وفاداری به مافوق وفاداری مافوق را به همراه دارد.
- و” حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُويَهْ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّفْلِيسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ يَا شِهَابُ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ- وَ مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ- وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ وَ ذِمَّتُهُ وَ نَحْنُ وَدَائِعُ اللَّهِ وَ حُجَّتُهُ- كُنَّا أَنْوَاراً صُفُوفاً حَوْلَ الْعَرْشِ نُسَبِّحُ- فَيُسَبِّحُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِتَسْبِيحِنَا- إِلَى أَنْ هَبَطْنَا إِلَى الْأَرْضِ فَسَبَّحْنَا- فَسَبَّحَ أَهْلُ الْأَرْضِ بِتَسْبِيحِنَا وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ فَمَنْ وَفَى بِذِمَّتِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذِمَّتِهِ- وَ مَنْ خَفَرَ ذِمَّتَنَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَهْدَهُ.[23]“
استنباط :وفاداری به مافوق به معنای وفاداری از مافوق مافوق است .
- و” وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَخَذَ نَفْسَهُ بِحُقُوقِ إِخْوَانِهِ- فَوَفَّاهُمْ حُقُوقَهُمْ جَهْدَهُ، وَ أَعْطَاهُمْ مُمْكِنَهُوَ رَضِيَ مِنْهُمْ بِعَفْوِهِمْ، وَ تَرَكَ الِاسْتِقْصَاءَ عَلَيْهِمْ، فِيمَا يَكُونُ مِنْ زَلَلِهِمْ، وَ غَفَرَهَا لَهُمْ إِلَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[24]:يَا عَبْدِي قَضَيْتَ حُقُوقَ إِخْوَانِكَ، وَ لَمْ تَسْتَقْصِ عَلَيْهِمْ فِيمَا لَكَ عَلَيْهِمْ، فَأَنَا أَجْوَدُ وَ أَكْرَمُ وَ أَوْلَى- بِمِثْلِ مَا فَعَلْتَهُ مِنَ الْمُسَامَحَةِ وَ التَّكَرُّمِ، فَأَنَا أَقْضِيكَ الْيَوْمَ عَلَى حَقِّ [مَا] وَعَدْتُكَ بِهِ، وَ أَزِيدُكَ مِنْ فَضْلِيَ الْوَاسِعِ، وَ لَا أَسْتَقْصِي عَلَيْكَ فِي تَقْصِيرِكَ فِي بَعْضِ حُقُوقِي.قَالَ: فَيُلْحِقُهُ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَصْحَابِهِ، وَ يَجْعَلُهُ مِنْ خِيَارِ شِيعَتِهِمْ.[25]“
استنباط :وفادار اجرش را از مقامات عالی سازمانی دریافت خواهد کرد.
- و” فَلْيُصْلِحِ امْرُؤٌ مَا عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ تَقْصِيرٍ عَنْ ذلِكَ، وَ لْيَعْرِضْهَا عَلى شَرَائِطِ اللَّهِ، فَإِنْ رَأى أَنَّهُ قَدْ وَفى بِهَا وَ تَكَامَلَتْ فِيهِ، فَإِنَّهُ مِمَّنْ أَذِنَ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- لَهُ فِي الْجِهَادِ، وَ إِنْ أَبى إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُجَاهِداً عَلى مَا فِيهِ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَعَاصِي وَ الْمَحَارِمِ، وَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ بِالتَّخْبِيطِ وَ الْعَمى، وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- بِالْجَهْلِ وَ الرِّوَايَاتِ الْكَاذِبَةِ، فَلَقَدْ لَعَمْرِي جَاءَ الْأَثَرُ فِيمَنْ فَعَلَ هذَا الْفِعْلَ، إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- يَنْصُرُ هذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَاخَلَاقَ لَهُمْ؛ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- امْرُؤٌ، وَ لْيَحْذَرْ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ، فَقَدْ بَيَّنَ لَكُمْ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ بَعْدَ الْبَيَانِ فِي الْجَهْلِ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَ حَسْبُنَا اللَّهُ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا، وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ».[26]
استنباط: وفاداری توفیق خدمات جهادی را می آورد .
- – مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِي الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ وَفَى بِشَرْطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَذَلِكَ الَّذِي لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ مُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَ تَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَ لَا يَشْفَعُ.[27]
استنباط : وفاداری به شروط تاب آوری می آورد.
- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لِلَّهِ بِشُرُوطِهِ الَّتِي شَرَطَهَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً وَ ذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ مُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يُشْفَعُ لَهُ وَ هُوَ عَلَى خَيْرٍ.[28]
استنباط : وفاداری قرار داشتن در صراط مستقیم است .
- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا صُدُورٌ مُنِيرَةٌ أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ أَوْ أَخْلَاقٌ حَسَنَةٌ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ عَلَى بَنِي آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَمَنْ وَفَى لَنَا وَفَى اللَّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْنَا حَقَّنَا فَفِي النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً.[29]
استنباط : وفای به مافوق وفای سازمان را به همراه دارد.
جمع بندی : از مجموعه آیات و اخبار وافره و متوفره فوق و نظائر آنها که بسیار است استظهار و استنباط میشود که خداوند وسپس انبیاء و معصومین ع و سپس تابعین آنها و… متصف و متعهد به وفای به عهد بوده اند و توقع وفای به عهد از پیروان خود داشتند لقوله ع :”حقی علیکم … الوفاء بالبیعه” حق مدیر است که پیروانش وفادار باشند و این نیست مگر این که خودش وفادار به تعهداتش باشد اثر وضعی وفاداری انگیزش پیروان بوفاداری است . لذا واجب است که رهبری سازمانی مدیر توام با وفای به عهد باشد و از نکث و نقض عهد بپرهیزد تا پیروان بر انگیخته شوند وصدق کند که رهبری او مترتب اثر انگیزش شد و وظیفه رهبری مدیر مسئول، متصف به صحت شد .
فتحصل : که وظیفه رهبری سازمانی مدیر باید توام با وفای به عهد وفاداری به عهود وعقود باشد وباید از نقض و نکث عهود اجتناب کند تا اثر انگیزش بر فعل رهبری مترتب شود ورهبری اش صحیح واقع گردد (والله العالم)
[1] قرى الضيف: اضافه.
[2] يتنكب: يتجنب.
[3] مفضل بن عمر، توحيد المفضل – ايران ؛ قم، چاپ: سوم، بى تا. اختصاص الإنسان بالحياء دون بقية الحيوانات
[4] . في« ص، ف»:« محمّد بن محمّد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى». و هو سهو، فقد تكرّرت رواية أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عمّن ذكره، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. راجع: الكافي، ح 116 و 474- نفس الخبر-؛ و ح 1847 و 2686.
[5] . في« بف» و شرح المازندراني:« لا تكونوا». و قال في النحو الوافي، ج 1، ص 163:« هنا لغة تحذف نون الرفعبدون الناصب و الجازم».
[6] . في« ص، ف، بف» و الكافي، ح 474:« و لا تعرفوا».
[7] . في« ف، بر، بف» و الكافي، ح 474:« و لا تصدّقوا».
[8] . في الوافي:« يعني أنّ الصلاح موقوف على المعرفة، و المعرفة موقوفة على التصديق، و التصديق موقوفعلى تسليم أبواب أربعة، لايتمّ بعضها بدون بعض؛ و هي التوبة عن الشرك، و الإيمان بالتوحيد، و العمل الصالح، و الاهتداء بالإمام؛ فصاحب الثلاثة الاول من دون الاهتداء بالإمام ضالّ تائه لاتقبل توبته و لا توحيده و لا عمله؛ لعدم وفائه بجميع الشروط و العهود. أجمل عليه السلام هذا المعنى أوّلًا، ثمّ فصّل بقوله: إنّ اللَّه أخبر العباد بطرق الهدي» إلى آخر ما قال.
[9] . في الكافي، ح 474:« و لا يقبل».
[10] . في« د، بر، بف» و الوافي و البحار:-/« اللَّه».
[11] . في الكافي، ح 474:« الوفاء».
[12] . في« ض» و الكافي، ح 474:« فمن».
[13] . في« ب، بس» و الوافي و البحار و الكافي، ح 474:« للَّه».
[14] . في« ص، بر، بف» و الوافي و الكافي، ح 474:« بشرطه».
[15] . في الكافي، ح 474:« و استعمل».
[16] . في البحار:« ممّا».
[17] . في الكافي، ح 474:« ما وعده».
[18] كافي (ط – دار الحديث) ؛ ج3 ؛ ص122
[19] الكافي (ط – الإسلامية) / ج8 / 271 / حديث نوح ع يوم القيامة ….. ص : 267
[20] تفسير القمي / ج2 / 338 / [سورة النجم(53): الآيات 32 الى 42] ….. ص : 338
3316/ 38. على بن محمد، از بعضى از اصحاب خويش، از محمد بن سنان، از ابوسعيد مكارى، از ابوحمزه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: خدا به قول خود در شأن ابراهيم: «وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفّي»، چه قصد فرموده؟ فرمود:«چون صبح مىكرد، سه مرتبه مىگفت كه: أَصْبَحْتُ وَرَبِّي مَحْمُودٌ، أَصْبَحْتُ لَاأُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً، وَلَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً؛ «صبح كردهام و پروردگارم ستوده است. صبح كردهام كه شريك نمىسازم به خدا چيزى را، و نمىخوانم با خدا خدايى را، و فرا نمىگيرم از غير او دوستى را»، و چون شام مىكرد، سه مرتبه اين را مىگفت». حضرت فرمود: «پس خداى- تعالى- در كتاب خويش فرو فرستاد كه: «وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفّي»؛ يعنى: و آيا خبر داده نشد به آنچه در صحف ابراهيم است، كه مبالغه نمود در وفا كردن به آنچه خداى سبحانه به او عهد فرموده بود از اوامر و حقوق». [20](تحفه الاولیا)
[21] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام / 403 / 116 باب الدعاء في الوتر و ما يقال فيه
[22] قمى، على بن ابراهيم، تفسير القمي – قم، چاپ: سوم، 1404ق. تفسير القمي ؛ ج1 ؛ ص46
[23] تفسير القمي / ج2 / 228 / [سورة الصافات(37): الآيات 129 الى 170] ….. ص : 226
[24] .« يلقاه» المعاني و البحار: 24.
[25] حسن بن على، امام يازدهم عليه السلام، التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام – ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409 ق. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 49
[26] كافي (ط – دار الحديث) / ج9 / 390 / 4 – باب من يجب عليه الجهاد و من لايجب ….. ص : 378
[27] الكافي (ط – الإسلامية) / ج2 / 248 / باب في أن المؤمن صنفان ….. ص : 248
[28] الكافي (ط – الإسلامية) / ج2 / 248 / باب في أن المؤمن صنفان ….. ص : 248
[29] الكافي (ط – الإسلامية) / ج1 / 401 / باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب ….. ص : 401