فقه القیادة 24
- 25 مهر, 1403
- آیت الله سید صمصام الدین قوامی
موضوعات مطروحه در این درس:
ارکان قیادة –رکن دوم –هدایت – شرائط اهتداء
4شنبه 25/7/1403-12ربیع الثانی 1446 – 16اکتبر 2024- درس 24 فقه القیاده – ارکان قیادة –رکن دوم –هدایت – شرائط اهتداء –
مساله 15- هدایت پذیری و اهتداء کارکنان مشروط به شرائطی است لازم التحصیل با مشارکت هادی و مهتدی
شرح مساله: معلوم شد که سازمان یک مدیر دارد طبق قاعده وحدت فرماندهی و عموم قوله تعالی :” لو کان فیهما الهة الا الله لفسدتا ” این مدیر تدور الرحی” یعنی محوری وقطبی است که سنگ آسیاب بر گرد او دور میزند[1] در حقیقت او اداره میکند عملیات آرد کردن گندم را . این مدیر چهار مدیریت دارد
هرچهار مدیریت بر عهده مدیر است لابد باید نظم ایجاد کند رشد دهد انگیزش دهد و معنویت ایجاد کند .
برای ایجاد انگیزش باید یک مدیر را نصب کند او مدیر رفتار سازمانی است که چهار وظیفه بر دوش اوست
مهم ترین وطیفه مدیر رفتار سازمانی رهبری است رهبری رفتاری یعنی با رفتار عادلانه و عالمانه خودش در کارکنان نفوذ و آنها را هدایت کند .
پس از مسائل نفوذ نوبت به مسائل هدایت رسیده است تا این که به مساله 15 رسیده ایم در 8 مساله گذشته شرائط و موانع هدایت را محور نظر قرار دادیم موانع بحث شد به عنوان یک حکم وضعی حال به مسائل شرطیت رسیده ایم یعنی شرائط هدایت
سوال این است که شرائط هدایت کارکنان به سمت تعالی کدامند؟
یکی از شرائط عام شایستگی هادی و آماد گی مهتدی است که البته در خلال بحث از موانع تا حدودی به آنها پرداخته شد .
از شرائط مهتدی شروع میکنیم
این شرائط باید موجود باشند تا مدیر با رهبری خود بتواند هدایت کند البته موانع هم باید مفقود باشند این شرائط لازم التحصیل هستند تا هدایت صورت پذیرد و راه روشن شود
تفقه در شرائط[18]
شرط در علم اصول به معنای هر امری که وجود آن برای تحقق امر دیگری لازم است . در مانحن فیه هم شرائط مذکوره نسبت به تحقق هدایت چنین نقشی دارند.رهبری رفتاری سازمانی مقتضی و موثروسبب در تحقق هدایت است مشروط به وجود این شرائط متنوعه که البته اولا شرائط برای هدایت به معنای ایصال الی المطلوب اند نه ارائه طریق، زیرا کسی که حائز این شرائط است لابد هدایت شده است به ارائه طریق حال در مدیریت رفتار سازمانی میخواهد ایصال الی المطلوب شود که هدایت مدیریتی و ایصالی است به سمت اهداف عالیه سازمان طبق نقشه راه که محل نزاع ماست . اگر مهتدی مثلا یقین دارد پس در طریق است ولی باید به مطلوب سازمانی برسد رهبری رفتاری سازمانی این تکلیف و وظیفه را بر عهده دارد .
ثانیا لابد این شرائط تحصیل شده اند و لازم التحصیل هم هستند والا وصول الی المطلوب که واجب است، بر مهتدی اتفاق نمی افتد.
ثالثا هدایت تکوینی[19] مانع هدایت تشریعی نیست یعنی باید هدایت شود و اگر شرائط فوق را تکوینی حساب کنیم شرطیت برای هدایت تشریعی ایصال و وصول الی المطلوب هستند میتوان گفت که شرائط وحیانی فوق با ارائه طریق تکوینی ربانی اتفاق افتاده اند وزمینه و مقدمه برای ایصال الی المطلوب هستند که وظیفه مدیریت رفتارسازمانی است با رهبری رفتار.
فتحصل : هدایت پذیری و اهتداء کارکنان مشروط به شرائطی است لازم التحصیل با مشارکت هادی و مهتدی
[1] معاني الأخبار / النص / 362 / باب معاني خطبة لأمير المؤمنين ع ….. ص : 360 المجازات النبوية / 310 / نام كتاب: معاني الأخبارنويسنده: ابن بابويه، محمد بن علىتاريخ وفات مؤلف: 381 ق
المجاز(265) و قوله محل القطب من الرحى أي تدور علي كما تدور الرحى على قطبها
قحطان» و المراد أنّ أمر الإسلام يدور عليها كما تدور الرحى على قطبها، و قد مضى في صدر هذا الكتاب من الكلام على «رحا الإسلام» ما فيه كفاية.
معاني الأخبار / النص / 361 / باب معاني خطبة لأمير المؤمنين ع ….. ص : 360
عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ذُكِرَتِ الْخِلَافَةُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا أَخُو تَيْمٍ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنْهُ السَّيْلُ وَ لَا يَرْتَقِي إِلَيْهِ الطَّيْرُ
و قوله محل القطب من الرحى أي تدور علي كما تدور الرحى على قطبها.
[2] النمل : 2 هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنينَ
النمل : 77 وَ إِنَّهُ لَهُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ
الفتح : 20 وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وَ كَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَ لِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنينَ وَ يَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقيماً
الحج : 54 وَ لِيَعْلَمَ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ
البقرة : 137 فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ في شِقاقٍ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ
[3] آلعمران : 138 هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقينَ
البقرة : 2 ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ
المائدة : 46 وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَ آتَيْناهُ الْإِنْجيلَ فيهِ هُدىً وَ نُورٌ وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ
[4] لقمان : 3 هُدىً وَ رَحْمَةً لِلْمُحْسِنينَ
[5]البقرة : 38 قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَميعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
طه : 123 قالَ اهْبِطا مِنْها جَميعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى
المائدة : 16 يَهْدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْديهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ
[6] مريم : 76 وَ يَزيدُ اللَّهُ الَّذينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا
محمد : 17 وَ الَّذينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ
الكهف : 13 نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً
[7] الأعراف : 154 وَ لَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَ في نُسْخَتِها هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلَّذينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ
رهبت . [ رَ ب َ ] (ع اِ) بیم . ترس . خوف . (یادداشت مؤلف ).فزع : امیران غور به خدمت آمدند گروهی به رغبت و گروهی به رهبت . (تاریخ بیهقی چ ادیب ص 109).
رَهْب به معنای ترس است.راغب گويد «لرَّهْبَةُ وَ الرَّهْبُ: مَخَافَةٌ مَعَ تَحَرُّزٍ وَ اضْطِرَابٍ»
]ولى صحاح و قاموس و اقرب و مجمع آن را مطلق خوف گفتهاند.
[8]ل عيون الحكم و المواعظ (لليثي)، ص: 404َقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ وَ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ.
[9] الجاثية : 20
[10] آلعمران : 20 فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِالْعِبادِ
قول بعضی که گفتهاند اگر هدایت به نفسه متعدی باشد به معنای ایصال به مطلوب است و جز به خدا نسبت داده نمیشود مثل:وَ الَّذِینَ جاهَدُوا فِینا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنا) و آنها که در راه ما با خلوص نیت جهاد کنند، قطعاً به راههای خود، هدایتشان خواهیم کرد.)
[12] عيون أخبار الرضا عليه السلام / ج2 / 87 / 32 باب في ذكر ما جاء عن الرضا ع من العلل ….. ص : 75
33- حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ نَصْرٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سُئِلَ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ ص أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ وَ عَنْ قَوْلِهِ ع دَعُوا لِي أَصْحَابِي فَقَالَ ع هَذَا صَحِيحٌ يُرِيدُ مَنْ لَمْ يُغَيِّرْ بَعْدَهُ وَ لَمْ يُبَدِّلْ قِيلَ وَ كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّهُمْ قَدْ غَيَّرُوا أَوْ بَدَّلُوا قَالَ لَمَّا يَرْوُونَهُ مِنْ أَنَّهُ ص قَالَ لَيُذَادَنَّ بِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ حَوْضِي كَمَا تُذَادُ غَرَائِبُ الْإِبِلِ عَنِ الْمَاءِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي فَيُقَالُ لِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ بُعْداً لَهُمْ وَ سُحْقاً لَهُمْ أَ فَتَرَى هَذَا لِمَنْ لَمْ يُغَيِّرْ وَ لَمْ يُبَدِّلْ.
[13]باب معنى قول النبي ص مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم
1- حَدَّثَنِي[13] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ كَلُّوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا وَجَدْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَالْعَمَلُ لَكُمْ بِهِ لَا عُذْرَ لَكُمْ فِي تَرْكِهِ وَ مَا لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَتْ فِيهِ سُنَّةٌ مِنِّي فَلَا عُذْرَ لَكُمْ فِي تَرْكِ سُنَّتِي وَ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ سُنَّةٌ مِنِّي فَمَا قَالَ أَصْحَابِي فَقُولُوا بِهِ فَإِنَّمَا مَثَلُ أَصْحَابِي فِيكُمْ كَمَثَلِ النُّجُومِ بِأَيِّهَا أُخِذَ اهْتُدِيَ وَ بِأَيِّ أَقَاوِيلِ أَصْحَابِيأَخَذْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ وَ اخْتِلَافُ أَصْحَابِي لَكُمْ رَحْمَةٌ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَهْلُ بَيْتِي. (معاني الأخبار، النص، ص: 157)قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب إن أهل البيت ع لا يختلفون و لكن يفتون الشيعة بمر الحق و ربما أفتوهم بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية و التقية رحمة للشيعة
[14] . في بعض النسخ[ حدّثنا].
[15] . يجوز أن يكون المراد بالاختلاف معناه الآخر أي التعاقب و التردد كما في قول اللّه سبحانه:« إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ*- الآية-» أي تعاقبهما و في الزيارة الجامعة الكبيرة« و مختلف الملائكة» أي موضع نزولهم و تردّدهم و إيابهم و ذهابهم.
و المراد بالاصحاب: الأئمّة كما جاءت في الاخبار.
[16] نهج البلاغة (للصبحي صالح) / 51 / 4 و من خطبة له ع ….. ص : 51بِنَا اهْتَدَيْتُمْ فِي الظَّلْمَاءِ
[17] مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين و الأئمة / 22 / المنقبة الرابعة
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ] الْجَرَّاحِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَتْنِي آمِنَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ ذُهَلَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ قَالَتْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِي أُنْذِرْتُمْ وَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع اهْتَدَيْتُمْ وَ قَرَأَ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ وَ بِالْحَسَنِ أُعْطِيتُمُ الْإِحْسَانَ وَ بِالْحُسَيْنِ تَسْعَدُونَ وَ بِهِ تَشْقَوْنَ أَلَا وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ
[18] شرط امری محتمل الوقوع در آینده که طرفین حدوث اثر حقوقی را متوقف بر حدوث آن امر محتمل الوقوع مینمایند. شرط در علم اصول به معنای هر امری که وجود آن برای تحقق امر دیگری لازم است و در اصطلاح حقوق و فقه به معنی مطلق تعهد است اعم از اینکه در ضمن عقد باشد یا مستقل از عقد. به طور کلی در تعریف شرط به معنای حقوقی و نه معنای منطقی و اصولی در فقه چنین آمده است ” الشرط امر زاید علی الثمن و المثمن علی وجه التزام دون التعلیق
[19] هدایت تکوینی و عمومی آن است که خداوند بوسیله عقل، فهم، فکر، وجدان و غرائز که در وجود انسان و حیوانات نهاده آنها را به راههای زندگی و تدبیر و اداره امور خویش هدایت و رهبری فرموده است یک مورچه و موریانه مثلا به نظام زندگی خود و راههای آن همانطور آشناست که انسان متمدن آشناست و بلکه در بعضی از چیزها از انسان آشناتر است.
ولی انسان گذشته از راههای زندگی به راههای خوب و بد، عدل و ظلم، کمک و آزار و غیره نیز تکوینا هدایت شده است گر چه این چیزها به احتمال نزدیک به یقین در جنبندگان دیگر نیز هست ولی ما پی نبردهایم.
آیه ۵۰ سوره طه)(قالَ رَبُّنَا الَّذِی اَعْطی کُلَّ شَیْءٍ خَلْقَهُ ثُمَ هَدی]گفت: «پروردگار ما همان کسی است که به هر موجودی، آنچه را لازمه آفرینش او بوده داده؛ سپس هدایت کرده است.» )
این آیه جواب موسی (علیهالسّلام) است به فرعون ظاهرا مفعول «هَدی» همان («کُلَّ شَیْءٍ») و تقدیر آن («ثمّ هدی کلّ شیء») است اگر خلق در آیه بمعنی تقدیر و اندازهگیری باشد منظور آنست که: خدا هر چیز را اندازه گرفت و هر چیز را باندازه خویش و طریق زندگی و بقایش هدایت نمود در اینصورت آیه مثل:
(وَ الَّذِی قَدَّرَ فَهَدی) و همان کس کهاندازهگیری کرد و هدایت نمود.) خواهد بود، و اگر اعطاء خلق بمعنی آفریدن باشد معنا این میشود که خدا هر چیز را آفرید و به راههای زندگی و سعادت و شقاوت و کمال وجود رهبری فرمود. لفظ («کُلَّ شَیْءٍ») شامل همه موجودات حتی جمادات نیز میباشد در این صورت باید گفت: همه آنها شعور دارند و به راههای کمال خویش هدایت شدهاند و این عجیب نیست زیرا همه موجودات خدا را به زبانی تسبیح میکنند که ما بآن واقف نیستیم.
(وَ اِنْ مِنْ شَیْءٍ اِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لکِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِیحَهُمْ) [۷۴]و هیچ موجودی نیست، جز آنکه، تسبیح و حمد او میگوید؛ ولی شما تسبیح آنها را نمیفهمید؛ او دارای حلم و آمرزنده است.) چیزی که خدایش را تسبیح میکند قهرا هدایت هم شده است.
آیه (الَّذِی خَلَقَ فَسَوَّی) ۷۶]همان خداوندی که آفرید و موزون ساخت.) [۷۷]وَ الَّذِی قَدَّرَ فَهَدی) [۷۸]و همان کس کهاندازهگیری کرد و هدایت نمود.) [۷۹]که گذشت نظیر این آیه است.
ظاهرا مراد از («عهد اللّه») در بعضی آیات قرآن همان هدایت تکوینی است که فرمود:الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ) [۸۰][۸۱]همان کسانی که پیمان خدا را، پس از محکم ساختن آن، میشکنند.) [۸۲][۸۳]و در محلّ خود گفته شده: عهد هدایت تکوینی و میثاق که محکم کردن عهد است، هدایت تشریعی است که عهد تکوینی بوسیله عهد تشریعی محکم شده است.
هدایت تشریعی و خاصه همان است که به وسیله انبیاء (علیهمالسّلام) نسبت به بشر انجام گرفته است: