فقه التمکین 161
- 11 تیر, 1403
- آیت الله سید صمصام الدین قوامی
موضوعات مطروحه در این درس:
توان اداره صنائع و هوا فضا به همراه توانهای معنوی – توانهای افزایش یابنده و متکامل
1 شنبه 11/4/1403-27ذیحجه الحرام 1445-1ژولای 2024-درس 161فقه توانمندسازی – توان اداره صنائع و هوا فضا به همراه توان های معنوی – توان های افزایش یابنده و متکامل
مساله :سیر توانمندسازی رهبران دینی باید از لحاظ روش و کیفیت دائما رو به تکامل باشد
شرح:توان بخشی به داوود وسلیمان ع در ابعاد معنوی و مادی بسیار متنوع بوده است در توانمندسازی ربوبی، که شامل هماهنگی تکوین با تسبیح فرد توان پذیر ،صنائع هوا فضا و ذوب فلز (مانند مس و آهن ) و ،مدیریت شیاطین و جنیان و به کارگیری آنان در ساخت معابد و مساجد ،تندیس وسردیس و هنرهای تجسمی ،مطبخ های وسیع و مجهز (مثل هتل هاو..)و….. که بسیار شگفت انگیز است که یک پیامبر و رهبر دینی باید اینگونه تمکین شود به مکنت ها لازم برای مملکت داری . این ها را از آیات و روایات استظهار کردیم و نیز استباط نمودیم الزام حکمرانان را در اعصار و امصار در این نوع توان بخشی به کارگزاران خود . مهم تر از این ،استظهار از ادله لفظیه و لبیه بود که سیر توانمندسازی باید تکاملی باشد برای نسل های مدیران در ادوار گوناگون . دلیل بر این فتوی و ادعا اخباری بود دال بر اینکه توان های اعطایی به پیامبر اعظم ص و امیر المومنین ع و امام حسین ع بسی فراتر و قویتر از توان های مشابه اعطایی ربوبی به سلیمان ع و پدرش داوود ع بوده است که گویای این قاعده فقهیه اداریه است که توان بخشی ثابت و راکد نیست بلکه مکرر در حال تکامل است و باید باشد توانمندسازی حد یقف ندارد . در روش ،محتوا ،کیفیت و….. به تفقه در سایر اخبار باب ادامه میدهیم تا به قواعدی جدید و جدی دست بیازیم :
فقه الحدیث
و في كتاب الاحتجاج[1]، للطّبرسيّ- رحمه اللَّه- روي عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ- عليهم السّلام- أنّ يهوديّا من يهود الشّام و ما لا يحصى
و فيه[2]، عن أبي عبد اللَّه- عليه السّلام- حديث طويل. و فيه قال السّائل: كيف صعدت الشّياطين إلى السّماء، و هم أمثال النّاس في الخلقة و الكثافة، و قد كانوا يبنون لسليمان بن داود- عليهما السلام- من أبناء ما يعجز عنه ولد آدم؟
قال غلظوا[3] لسليمان لمّا سخّروا[4]، و هم خلق رقيق، غذاؤهم التّنسّم[5]. و الدّليل على ذلك[6] صعودهم إلى السّماء لاستراق السّمع، و لا يقدر الجسم الكثيف على الارتقاء إليها إلّا بسلّم أو سبب.
و في الكافي[7]: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن داود بن الحسين، عن الفضل بن أبي العبّاس[8] قال: قلت لأبي جعفر- عليه السّلام- [: قول اللَّه- عزّ و جلّ-:][9] يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ قال: ما هي تماثيل الرّجال و النّساء، و لكنّها تماثيل الشّجر و شبهه.
عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السّنديّ[10]، عن جعفر بن بشير، عمّن ذكره، عن أبيعبد اللَّه- عليه السّلام- قال: كانت لعليّ بن الحسين- عليهما السلام- وسائد و أنماط فيها تماثيل يجلس عليها.
محمّد بن يحيى، عن أحمد و عبد اللَّه[11] ابني محمّد بن [عيسى، عن][12] عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي العبّاس[13]، عن أبي عبد اللَّه- عليه السّلام- في قول اللَّه- عزّ و جلّ-: يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ فقال[14]: و اللَّه ما هي تماثيل [الرّجال و النّساء، و لكنها الشّجر و شبهه.
و في أصول الكافي[15] [: أبو عبد اللَّه الأشعريّ، عن][16] بعض أصحابنا رفعه، عن هشام بن الحكم قال: قال [لي][17] أبو الحسن موسى بن جعفر- عليه السّلام-: يا هشام، ثمّ مدح القلّة، فقال: وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ.
و في روضة الكافي[18]: سهل، عن عبيد اللَّه، عن أحمد بن عمر قال: دخلت على أبي الحسن الرّضا- عليه السّلام- أنا و حسين [بن ثوير][19] بن أبي فاختة. فقلت له: جعلت فداك، إنّا كنّا في سعة من الرّزق و غضارة من العيش، فتغيّرت الحال بعض التّغيير. فادع اللَّه- عزّ و جلّ- أن يردّ ذلك إلينا.
فقال: أيّ شيء، تريدون تكونون، ملوكا؟ أ يسرّك أن تكون مثل طاهر و هرثمة[20]، و إنّك على خلاف [ما أنت عليه؟
قلت: لا، و اللَّه، ما يسرّني أنّ لي الدّنيا بما فيها ذهبا و فضّة و إنّي على خلاف][21] ما أنا عليه.
قال: فقال: فمن أيسر منكم، فليشكر اللَّه. إنّ اللَّه- عزّ و جلّ- يقول[22]: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و قال- سبحانه و تعالى-: اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ.
و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
و في نهج البلاغة[23]: أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه فإنّها حقّ اللَّه عليكم، و الموجبة على اللَّه حقّكم، و أن تستعينوا عليها باللَّه، و تستعينوا بها على اللَّه. فإنّ التّقوى في اليوم الحرز و الجنّة، و في غد الطّريق إلى الجنّة. مسلكها واضح، و سالكها رابح، و مستودعها حافظ. لم تبرح عارضة نفسها على الأمم الماضين منكم و الغابرين، لحاجتهم إليها غدا، إذا أعاد اللَّه ما أبدى، و أخذ ما أعطى، و سأل عمّا أسدى. فما أقلّ من قبلها، و حملها حقّ حملها! أولئك الأقلّون عددا، و هم أهل صفة اللَّه- سبحانه- إذ يقول: وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ.
و في مصباح الشّريعة[24]: قال الصّادق- عليه السّلام-: و لو كان عند اللَّه عبادة يتعبّد بها عباده المخلصون أفضل من الشّكر على كلّ حال، لأطلق لفظة فيهم من جميع الخلق بها.
فلمّا لم يكن أفضل منها، خصّها من بين العبادات و خصّ أربابها. ف
و فيه، عن بعض أصحابنا مرفوعا عن هشام بن الحكم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (ع): يا هشام ثم مدح الله القلة فقال: «وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ».
أقول: و قد وقع هذا المعنى في عدة روايات و هو ينطبق على أحد المعنيين المتقدمين في ذيل الآية.
[1] الاحتجاج 1/ 330- 331.
[2] نفس المصدر 2/ 81.
[3] هكذا في المصدر. و في النسخ: غلظن.
[4] المصدر: كما سخّروا.
[5] المصدر: النسيم.
[6] المصدر: كلّ ذلك.
[7] الكافي 6/ 476- 477، ح 3.
[8] المصدر: الفضل أبي العباس.
م و أ و س: الفضل بن أبي العيّاش.
[9] من المصدر.
[10] الكافي 6/ 477، ح 4.
[11] نفس المصدر 6/ 527، ح 7. و هكذا في المصدر. و في النسخ:« عن أحمد بن عبد اللَّه» بدل« عن أحمد و عبد اللَّه».
[12] من المصدر.
[13] ن: عن العباس.
[14] س و ن: فقال: في الشجر.
[15] الكافي 1/ 15، ضمن حديث 12.
[16] 2 و 3- من المصدر.
[17] 2 و 3- من المصدر.
[18] نفس المصدر 8/ 346- 347، صدر حديث 546.
[19] من المصدر.
[20] الطّاهر هو أبو الطّيّب، أو أبو طلحة طاهر بن الحسين، المعروف بذو اليمينين، والي خراسان.
و هرثمة هو هرثمة بن أعين، و هو من أصحاب الرضا- عليه السّلام-. و كلاهما من قوّاد المأمون و خدمته.( حاشية نور الثقلين ص 323 ج 4.)
[21] من المصدر.
[22] إبراهيم/ 7.
[23] نهج البلاغة/ 284، ضمن خطبة 191.
[24] شرح فارسي مصباح الشريعة و مفتاح الحقيقة/ 55.