متن درس
4 شنبه 9/3/1403-20ذیقعده الحرام 1445- 30مه 2024-درس 147-فقه توانمندسازی – توان حل مساله – توان حل مساله شخصی و خانوادگی کارکنان –(مساله اختلاف همسران نبی اکرم ص با ایشان) –
مساله : باید کارکنان سازمان را درحل مسائل شخصی و خانوادگی آنان توانمند نمود.2
شرح مساله: مسائل شخصی و خانوادگی مدیران، مساله سازمان متبوع آنهاست باید آنان را در حل این مسائل کمک نمود تا رفتار سازمانی بهنجاری را شاهد باشیم والا رفتار به سمت منفی سوق پیدا میکند . توان بخشی و حمایات از مدیران در حل مسائل منزل از وظائف مدیریت منابع انسانی است . این مدعی و فتوای را در نوبت قبل با آیات اول سوره مبارکه تحریم استدلال می نمودیم که گزارش گر مساله پدید آمده میان نبی اکرم ص و بعض همسران آن حضرت بود که به کمک خدا حل شد ونشان داد که خداوند به عنوان مدبر مافوق چگونه منصوب خود را در حل مساله شخصی و خانوادگی نصرت و توانا نموده است . این نوع توانمندسازی برای همه مدیران و رهبران سازمانی الزام آور است به دلیل لزوم تاسی به رسول خدا ص و لزوم تخلق به اخلاق خداوند در هر نوع تدبیر که قاعده فقهیه و سازمانی ماست که بار ها به آن اشارت داشته و تطبیق بر مصادیق داده ایم. برای تکمیل استدلال به ادامه بررسی آیات و اخبار باب می پردازیم :
فقه القرآن
آیات نخست سوره تحریم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (4)عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَ أَبْكاراً 5)[1]
فقه الحدیث
في تفسير القمي، بإسناده عن ابن سيار عن أبي عبد الله (ع)* في قوله: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ- تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ» قال: اطلعت عائشة و حفصة على النبي ص و هو مع مارية- فقال النبي ص: و الله لا أقربها- فأمر الله أن يكفر بها عن يمينه. [2].
و في الكافي، بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال*: سألته عن رجل قال لامرأته:
أنت علي حرام- فقال: لو كان لي عليه سلطان لأوجعت رأسه- و قلت: الله أحلها لك فما حرمها عليك؟ أنه لم يزد على أن كذب- فزعم أن ما أحل الله له حرام- و لا يدخل عليه طلاق و لا كفارة.
فقلت: قول الله عز و جل: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» فجعل فيه كفارة؟
فقال: إنما حرم عليه جاريته مارية القبطية- و حلف أن لا يقربها، و إنما جعل على النبي ص الكفارة في الحلف- و لم يجعل عليه في التحريم.[3] [4].
و في الدر المنثور، أخرج ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن مردويه بسند صحيح عن ابن عباس قال*: كان رسول الله ص يشرب من شراب- عند سودة من العسل- فدخل على عائشة فقالت: إني أجد منك ريحا، فدخل على حفصة فقالت: إني أجد منك ريحا- فقال: أراه من شراب شربته عند سودة- و الله لا أشربه، فأنزل الله: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» الآية.[5][6].
أقول: و الحديث مروي بطرق متشتتة و ألفاظ مختلفة، و في انطباقها على الآيات- و هي ذات سياق واحد- خفاء.و فيه، أخرج ابن سعد و ابن مردويه عن ابن عباس قال*: كانت عائشة و حفصة متحابتين- فذهبت حفصة إلى بيت أبيها تحدث عنده- فأرسل النبي ص إلى جاريته فظلت معه في بيت حفصة- و كان اليوم الذي يأتي فيه عائشة فوجدتهما في بيتها- فجعلت تنتظر خروجها و غارت غيرة شديدة- فأخرج النبي ص جاريته و دخلت حفصة- فقالت: قد رأيت من كان عندك و الله لقد سوأتني، فقال النبي ص: و الله لأرضينك و إني مسر إليك سرا فاحفظيه، قالت: ما هو؟ قال: إني أشهدك- أن سريتي هذه علي حرام رضا لك.فانطلقت حفصة إلى عائشة- فأسرت إليها أن أبشري- أن النبي ص قد حرم عليه فتاته- فلما أخبرت بسر النبي ص أظهر الله النبي ص عليه- فأنزل الله: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ».[7].أقول: انطباق ما في الحديث على الآيات و خاصة قوله: «عرف بعضه و أعرض عن بعض» فيه خفاء.
و فيه، أخرج الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس* في قوله: «وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً» قال: دخلت حفصة على النبي ص في بيتها و هو يطأ مارية، فقال لها رسول الله ص: لا تخبري عائشة حتى أبشرك بشارة- فإن أباك يلي الأمر بعد أبي بكر إذا أنا مت.فذهبت حفصة فأخبرت عائشة- فقالت عائشة للنبي ص: من أنبأك هذا؟ قال:نبأني العليم الخبير، فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية فحرمها- فأنزل الله «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ».
أقول: و الآثار في هذا الباب كثيرة على اختلاف فيها، و في أكثرها أنه (ص) حرم مارية على نفسه لقول حفصة لا لقول عائشة، و أن التي قالت للنبي ص: «مَنْ أَنْبَأَكَ هذا» هي حفصة تريد من أخبرك أني أفشيت السر دون عائشة.و هي مع ذلك لا تزيل إبهام قوله تعالى: «عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ». نعم فيما
رواه ابن مردويه عن علي قال: ما استقصى كريم قط لأن الله يقول: «عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ»[8]
، و روي عن أبي حاتم عن مجاهد[9] ، و ابن مردويه عن ابن عباس”*: أن الذي عرف أمر مارية- و الذي أعرض عنه قوله: إن أباك و أباها يليان الناس بعدي مخافة أن يفشو.و يتوجه عليه أنه ما وجه الكرم في أن يعرف (ص) ما قاله من تحريم مارية و يعرض عما أخبرها من ولايتهما مع أن العكس أولى و أقرب.
و قد روي بعده طرق عن عمر بن الخطاب سبب نزول الآيات و لم يذكر ذلك[10][11].
ففي عدة من جوامع الحديث منها البخاري و مسلم و الترمذي عن ابن عباس قال”: لم أزل حريصا أن أسأل عمر- عن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما» حتى حج عمر و حججت معه- فلما كان ببعض الطريق عدل عمر و عدلت معه بالإداوة- فتبرز ثم أتى فصببت على يديه فتوضأ.
فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان- من أزواج النبي ص اللتان قال الله: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما» فقال: وا عجبا لك يا ابن عباس- هما عائشة و حفصة ثم أنشأ يحدثني.
فقال: كنا معشر قريش نغلب النساء- فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم- فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم- فغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني- فأنكرت أن تراجعني فقالت: ما تنكر من ذلك؟ فو الله إن أزواج النبي ص ليراجعنه- و تهجره إحداهن اليوم إلى الليل. قلت: قد خابت من فعلت ذلك منهن و خسرت.
قال: و كان منزلي بالعوالي- و كان لي جار من الأنصار- كنا نتناوب النزول إلى رسول الله ص- فينزل يوما فيأتيني بخبر الوحي و غيره- و أنزل يوما فآتيه بمثل ذلك.
قال: و كنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا- فجاء يوما فضرب على الباب فخرجت إليه- فقال: حدث أمر عظيم. فقلت: أ جاءت غسان؟ قال: أعظم من ذلك طلق رسول الله ص نساءه. قلت في نفسي: قد خابت حفصة و خسرت- قد كنت أرى ذلك كائنا- فلما صلينا الصبح شددت علي ثيابي- ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة- فإذا هي تبكي فقلت: أ طلقكن رسول الله ص؟ قالت: لا أدري هو ذا معتزل في المشربة- فانطلقت فأتيت غلاما أسود- فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي- فقال: قد ذكرتك له فلم يقل شيئا- فانطلقت إلى المسجد- فإذا حول المسجد نفر يبكون فجلست إليهم.
ثم غلبني ما أجد فانطلقت فأتيت الغلام- فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم خرج- فقال:قد ذكرتك له فلم يقل شيئا- فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني- فقال: ادخل فقد أذن لك- فدخلت فإذا النبي ص متكئ على حصير- قد رأيت أثره في جنبه- فقلت: يا رسول الله أ طلقت نساءك؟ قال: لا. قلت: الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله- و كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم- فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم- فغضبت يوما على امرأتي- فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك- فقالت: ما تنكر؟
فو الله إن أزواج النبي ص ليراجعنه- و تهجره إحداهن اليوم إلى الليل- فقلت: قد خاب من فعل ذلك منهن، فدخلت على حفصة- فقلت: أ تراجع إحداكن رسول الله- و تهجره اليوم إلى الليل؟ قالت: نعم. فقلت: قد خابت من فعلت ذلك منكن و خسرت- أ تأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله ص- فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله ص.
فقلت لحفصة: لا تراجعي رسول الله ص- و لا تسأليه شيئا و سليني ما بدا لك- و لا يغرنك إن كانت جارتك أوسم منك- و أحب إلى رسول الله ص فتبسم أخرى.
فقلت: يا رسول الله أستأنس قال: نعم. فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة- فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك- فقد وسع على فارس و الروم و هم لا يعبدون الله- فاستوى جالسا و قال: أ و في شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا، و كان قد أقسم أن لا يدخل على أزواجه شهرا- فعاتبه الله في ذلك و جعل له كفارة اليمين.
أقول: و هذا المعنى مروي عنه مفصلا و مختصرا بطرق مختلفة، و الرواية- كما ترى- لا تذكر ما أسره النبي ص إلى بعض أزواجه؟ و ما هو بعض النبإ الذي عرفه و ما هو الذي أعرض عنه و له شأن من الشأن.
و هي مع ذلك ظاهرة في أن المراد بالتحريم في الآية تحريم عامة أزواجه و ذلك لا ينطبق عليها و فيها قوله تعالى: «لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ» مضافا إلى أنه لا تبين به وجه التخصيص في قوله: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ» إلخ.[12]
و في تفسير القمي، بإسناده عن أبي بصير قال*: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما- وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ- وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» قال: صالح المؤمنين علي (ع).
و في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه عن أسماء بنت عميس*: سمعت رسول الله صيقول: «وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» قال: علي بن أبي طالب.
أقول: ذكر صاحب البرهان بعد إيراد رواية أبي بصير السابقة أن محمد بن العباس أورد في هذا المعنى اثنين و خمسين حديثا من طرق الخاصة و العامة ثم أورد نبذة منها.[13].
[1] به نام خداوند بخشنده بخشايشگر. اى پيامبر! چرا به منظور خوشدل ساختن همسرانت حرام مىكنى آنچه را كه خدا برايت حلال كرده؟ و خدا آمرزنده و رحيم است (1).
خداوند راه چاره شكستن سوگند را براى شما بيان كرد و خدا سرپرست شما است و او داناى حكيم است (2).
و چون پيامبر مطلبى را سرى به بعضى از همسران خود گفت و همسر نامبرده آن سر را فاش ساخت و خدا پيامبر خود را از اين افشاگرى همسرش خبر داد و پيامبر گوشهاى از اين خيانت را به وى اعلام داشت و از همه جزئيات آن خوددارى كرد وقتى به او فرمود تو چنين كردى پرسيد: چه كسى از اين عمل من به تو خبر داد؟ فرمود خداى عليم خبير به من خبر داد (3).
و شما دو زن اگر به سوى خدا توبه ببريد (اميد است خدا دلهايتان را از انحراف به استقامت برگرداند)، چون دلهاى شما منحرف گشته و اگر هم چنان عليه پيامبر دست به دست هم بدهيد بدانيد كه خداوند مولاى او و جبرئيل و مؤمنين صالح و ملائكه هم بعد از خدا پشتيبان اويند (4).
اميد است پروردگار او اگر او شما را طلاق دهد همسرانى بهتر از شما روزيش كند همسرانى بدل از شما كه مسلمان، مؤمن، ملازم بندگى و خشوع، تائب و عابد و صائم باشند، كه يا بيوه باشند و يا بكر (5). اين سوره با داستانى كه بين رسول خدا (ص) و بعضى از همسرانش اتفاق افتاد آغاز شده، و آن اين بود كه به خاطر حادثهاى كه شرحش مىآيد پارهاى از حلالها را بر خود حرام كرد، و بدين سبب در اين آيات آن جناب را مورد عتاب قرار مىدهد كه چرا به خاطر رضايت بعضى از همسرانت، حلال خدا را بر خود حرام كردى، و در حقيقت و به طورى كه از سياق بر مىآيد عتاب متوجه همان همسر است، و مىخواهد رسول گرامى خود را عليه آن همسر يارى كند.[1]
” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” خطابى است آميخته با عتاب، كه چرا آن جناب پارهاى از حلالهاى خدا را بر خود حرام كرده، ولى تصريح نكرده كه آنچه حرام كرده چيست، و قصه چه بوده؟ چيزى كه هست جمله” آيا خشنودى همسرانت را مىخواهى؟” اشاره دارد بر اينكه آنچه آن جناب بر خود حرام كرده، عملى از اعمال حلال بوده، كه رسول خدا (ص) آن را انجام مىداده، و بعضى از همسرانش از آن عمل ناراضى بوده، آن جناب را در مضيقه قرار مىدادند و اذيت مىكردهاند، تا آن جناب ناگزير شده سوگند بخورد كه ديگر آن عمل را انجام ندهد.پس اگر در جمله” يا أَيُّهَا النَّبِيُ” خطاب را متوجه آن جناب بدان جهت كه نبى است كرده، و نه بدان جهت كه رسول است، دلالت دارد كه مساله مورد عتاب مساله شخصى آن جناب بوده، نه مسالهاى كه جزو رسالتهاى او براى مردم باشد، و معلوم است كه وقتىصحيح و مناسب بود بفرمايد:” يا ايها الرسول” كه مساله مورد بحث مربوط به يكى از رسالتهاى آن جناب باشد.
و مراد از” تحريم” در جمله” لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ”، تحريم از طرف خدا نبوده، بلكه تحريم به وسيله نذر و سوگند بوده، آيه بعدى هم بر اين معنا دلالت دارد، چون در آنجا سخن از سوگند كرده مىفرمايد:” قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ” معلوم مىشود آن جناب با سوگند آن حلال را بر خود حرام كرده، چون خاصيت سوگند همين است كه وقتى به عملى متعلق شود آن را واجب مىكند، و چون به ترك عملى متعلق شود آن عمل را حرام مىسازد، پس معلوم مىشود آن جناب سوگند به ترك آن عمل خورده، و آن عمل را بر خود حرام كرده، اما حرام به وسيله سوگند.
آرى منظور از تحريم چنين تحريمى است، نه اينكه حرمت آن عمل را براى شخص خودش تشريع كرده باشد، چون پيغمبر نمىتواند چيزى را كه خدا حلالش كرده بر خود و يا بر همه تحريم كند، و چنين اختيارى ندارد.
” تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ”- يعنى تو با اين تحريم مىخواهى رضاى زنان خود را به دست بياورى، و اين جمله بدل است از جمله” لم تحرم”. ممكن هم هست حال از فاعل آن باشد، و اين جمله خود قرينهاى است بر اينكه عتاب مذكور در حقيقت متوجه زنان آن حضرت است، نه خود او، جمله” إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما …” و نيز جمله” وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” اين معنا را تاييد مىكند.
” قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ” راغب گفته: هر جا كلمه” فرض” در مورد رسول خدا (ص) در قرآن آمده، و با حرف” على” متعدى شده، دلالت دارد بر وجوب آن عمل بر همه امت، كه رسول خدا (ص) هم داخل آنان است، و هر جا اين كلمه در مورد آن جناب به وسيله حرف” لام” آمده، دلالت دارد بر اينكه آن عمل براى آن جناب ممنوع و حرام نيست، مثلا وقتى مىبينيم فرموده:” ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ”، و يا فرموده:” قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ”، بايد بفهميم كه آن جناب در اين موارد منعى ندارد[1].
و كلمه” تحلة” در اصل” تحللة” بر وزن تذكرة و تكرمة بوده، و اين كلمه مانند
ترجمه تفسير الميزان، ج19، ص: 554
كلمه” تحليل” مصدر است. راغب گفته: معناى آيه” قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ” اين است كه خداى تعالى راه چاره شكستن سوگند را كه همان دادن كفاره است براى شما بيان كرده[1].
در نتيجه معناى آيه چنين مىشود: خداى تعالى براى شما تقدير كرد- گويى شكستن سوگند سود و بهرهاى است كه خداى تعالى به انسان داده، و از آن منع نفرموده، چون فرمود:
” لكم”، و نفرمود:” عليكم”- كه سوگند خود را با دادن كفاره بشكنيد، و خدا ولى شما است، چون تدبير امورتان به دست او است، و او است كه برايتان تشريع احكام مىكند و هدايتتان مىنمايد، و او است داناى فرزانه.
اين آيه دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) به ترك عملى سوگند خورده بوده، و به وى دستور مىدهد سوگند خود را بشكند، چون فرموده:” فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ”، و نفرمود” فرض اللَّه لكم حنث ايمانكم”، و” تحلة” از حل به معناى گشودن است، معلوم مىشود سوگندى كه آن جناب خورده بود آزاديش را سلب كرده بوده، و اين با سوگند بر ترك عملى مناسب است، نه سوگند بر انجام فعلى.
[توضيح آياتى كه افشاى سر پيامبر (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) توسط يكى از همسرانش (حفصه دختر عمر) و آزار شدن پيامبر (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) را حكايت مىكند و از پشتيبانى خدا و جبرئيل و صالح مؤمنين و ملائكه از آن جناب خبر مىدهد]
” وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ …
قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ” كلمه” سر” به معناى مطلبى است كه در دل خود پنهان كرده باشى و نخواهى ديگران از آن خبردار شوند، و كلمه” اسرار” كه باب افعال همان” سر” است، به معناى اين است كه همان مطلب را براى كسى فاش سازى و سفارش كنى كه آن را پنهان بدارد و به كسى اطلاع ندهد، و ضمير در” نبات به” به همان بعض ازواج بر مىگردد، و ضمير” به” به حديث، و ضمير در” أظهره” به رسول خدا (ص)، و ضمير” عليه” به” انباء” يعنى افشاى سر، و ضمير در” عرف” و در” أعرض” به رسول خدا (ص)، و ضمير در” بعضه” به حديث بر مىگردد، و اشاره به” هذا” به” انباء” يعنى افشاى سر است.
و حاصل معناى آيه اين است كه:” و زمانى كه رسول خدا (ص) سرى از اسرار خود را نزد بعضى از همسرانش- يعنى حفصه دختر عمر بن خطاب- افشا كرد، و به وى سفارش فرمود كه اين مطلب را به كسى نگويد، همين كه حفصه آن سر رابر خلاف دستور آن جناب به ديگرى گفت، و قسمتى از سر آن جناب را فاش نموده از فاش كردن بقيه آن سر خوددارى نمود، رسول خدا (ص) جريان را به عنوان اعتراض به خود او خبر داد، يعنى خبر داد كه تو سر مرا فاش كردى، آن زن پرسيد چه كسى به تو خبر داد كه من اين كار را كردهام، و سر تو را فاش ساختهام؟ رسول خدا (ص) فرمود خداى عليم و خبير به من خبر داد، و او خدايى است كه عالم به سر و علانيه، و با خبر از سرائر و اسرار است.
” إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ” يعنى: اگر شما دو زن به سوى خدا برگرديد كه هيچ، وسيله توبه خود را فراهم كردهايد، و اگر عليه آن جناب دست به دست هم دهيد، بدانيد كه مولاى او خدا است …
تمامى روايات اتفاق دارند بر اينكه منظور از آن دو زن حفصه و عايشه دو همسر رسول خدا (ص) هستند.
و كلمه” صغت” فعل ماضى از ماده” صغو” است، و” صغو” به معناى ميل است، كه البته در اينجا منظور ميل به باطل و خروج از حالت استقامت است. خوب، پس مسلم شد كه اين دو زن، رسول خدا (ص) را آزردند و عليه او دست به دست هم دادند، و دست به دست هم دادن عليه آن جناب از گناهان كبيره است، به دليل اينكه فرموده:
” إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً”[1]، و نيز فرموده:” وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ”[1].
در اين آيه خطاب را متوجه دو تا از همسران رسول خدا (ص) كرده، و با اينكه دو نفر دو تا قلب دارد، قلب را به صيغه جمع آورده[1] و اين صرف استعمالى
ترجمه تفسير الميزان، ج19، ص: 556
است كه نظائرش بسيار است، (در فارسى هم خطاب به دو نفر مىگوييم: مگر دلهايتان چدنى است، و نمىگوييم مگر دو دل شما چدنى است).
” وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ …”- كلمه” تظاهر” به معناى پشت به پشت هم دادن، و كمك كردن است، و اصل اين كلمه” تتظاهرا” بوده، و ضمير فعل” هو” براى اين آورده شده كه بفهماند خداى سبحان عنايت خاصى به آن جناب دارد، و به همين جهت بدون هيچ واسطهاى از مخلوقاتش خود او وى را يارى مىكند، و متولى امور او مىشود، و كلمه” مولى” به معناى ولى و سرپرستى است كه عهدهدار امر” متولى عليه” باشد و او را در هر خطرى كه تهديدش كند يارى نمايد. و كلمه” جبريل” عطف است بر اسم جلاله (اللَّه)، و كلمه” صالح المؤمنين” عطف است بر كلمه” جبريل”، و منظور از” صالح المؤمنين”- به طورى كه گفتهاند[1]– صلحاى از مؤمنين است، و اگر كلمه” صالح” را مفرد آورده، معناى جمع از آن اراده كرده است، هم چنان كه خود ما نيز مىگوييم: هيچ آدم حسابى چنين كارى نمىكند، كه منظورمان از آدم جنس انسان است، و منظورمان از كار هم جنس آن كار است نه يك كار. و نيز مىگوييم:
من در سامر و حاضر بودم، با اينكه كلمه” سامر” در عين اينكه مفرد است به معناى جماعتى است كه در شب در بيابان پياده شوند و به گفتگو بپردازند، و كلمه” حاضر” به معناى جمعيتى است كه اين كار را در شهر انجام دهند، پس اين دو كلمه مفرد است، و معناى جمعيت را مىدهد.
ولى اين سخن درست نيست، صاحب اين قول مضاف به جمع- صالح المؤمنين- را مقايسه كرده با مفرد داراى الف و لام، از قبيل الصالح و السامر و الحاضر، و گمان كرده همانطور كه مفرد داراى الف و لام جنس را مىرساند، مضاف به جمع هم همين طور، در حالى كه چنين نيست، و ظاهر” صالح المؤمنين” معنايى است غير آن معنايى كه عبارت” الصالح من المؤمنين” آن را افاده مىكند دومى افاده جنس مىكند، ولى اولى جنسيت و كليت را نمىرساند.
و در روايت وارده از طرق اهل سنت هم آمده كه رسول خدا (ص) فرمود: مراد از صالح المؤمنين تنها على (ع) است، و اين معنا در روايات وارده از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) نيز آمده، كه به زودى از نظر خواننده گرامى خواهد گذشت، ان شاء اللَّه. و مفسرين در اينكه منظور از صالح المؤمنين كيست اقوالى ديگر
ترجمه تفسير الميزان، ج19، ص: 557
دارند، كه چون هيچ يك دليل نداشت از نقلش صرفنظر كرديم.
آغاز درس 148[لحن و بيان عجيبى كه در آيات متضمن پشتيبانى و تاييد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) به كار رفته است]
” وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ”- كلمه” ملائكه” مبتدا، و كلمه” ظهير” خبر آن است، و اگر خبر را مفرد آورده با اينكه مبتدا جمع مىباشد براى اين است كه بفهماند ملائكه در پشتيبانى پيامبر متحد و متفقند، گويى در صف واحدى قرار دارند، و مثل تن واحدند، و اگر فرمود:
” ملائكه بعد از خدا و جبريل و صالح مؤمنين پشتيبان اويند” براى اين بود كه پشتيبانى ملائكه را بزرگ جلوه دهد، گويى نامبردگان در اول آيه يك طرف، و ملائكه به تنهايى يك طرف قرار دارند.
و در آيه شريفه در اظهار و پيروز ساختن رسول خدا (ص) بر دشمنان، و تشديد عتاب به آنهايى كه عليه او پشت به پشت هم دادهاند، لحنى عجيب بكار رفته، اولا خطاب را متوجه خود رسول خدا (ص) نموده، او را به خاطر اينكه حلال خدا را حرام كرده عتاب نموده، بعد دستور مىدهد سوگندش را بشكند، و اين لحن در حقيقت تاييد و نصرت آن جناب است به صورت عتاب.
خداى تعالى در آيه بعدى خطاب را از رسول خدا (ص) به سوى مؤمنين بر گردانيده، فرمود:” وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ” تا به وسيله اين التفات قصه را براى مؤمنين نقل كند، و در نقل قصه نامى از آن همسر نبرد، و مطلب را مبهم ذكر كرد، و اين نام نبردن، و نيز تاييدى كه قبل از نقل قصه از رسول خدا (ص) كرده بود، و همچنين اصل پردهبردارى از اين ماجرا، و نيز نقل آن به طور سربسته همه و همه نوعى تاييد بيشتر از آن جناب به شمار مىرود.
و سپس التفاتى ديگر بكار برده، خطاب را از مؤمنين برگردانيده، متوجه آن دو زن كرد، و به آن دو فرمود: دلهايتان در اثر عملى كه كرديد منحرف شده، و به جاى اينكه به آن دو دستور دهد كه توبه كنند، خاطرنشان ساخت كه شما دو نفر بين دو امر قرار گرفتهايد، يا اينكه از گناه خود توبه كنيد، و يا عليه كسى كه خدا مولاى او است، و جبرئيل و صالح مؤمنين و ملائكه پشتيبان اويند، به اتفاق يكديگر توطئه كنيد، آن گاه اظهار اميد كرده كه اگر پيامبر طلاقشان دهد، خداى تعالى زنان بهترى نصيب آن جناب فرمايد، و سپس به پيامبر امر مىكند كه با كفار و منافقين بجنگد، و آنان را در فشار قرار دهد.
و در آخر رشته كلام بدينجا منتهى مىشود كه دو تا مثل بياورد، يكى براى كفار، و يكى براى مؤمنين.
خداى تعالى بعد از آنكه در آيه” إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا
ترجمه تفسير الميزان، ج19، ص: 558
عَلَيْهِ …” متعرض حال آن دو زن گرديد، كلام خود را بين دو طرف ايمان و كفر به دوران انداخت، در يك آيه خطاب به مؤمنين كرد و فرمود:” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ …” و يكى را خطاب به كفار كرد و فرمود:” يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا …”، دو باره خطاب را به مؤمنين كرد و فرمود:” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا …”، و بار ديگر خطاب را از مؤمنين برگردانيده متوجه رسول گرامى خود نمود و فرمود:” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ …”، و باز خطاب را متوقف نموده مثالى براى كفار زد و فرمود:” ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا …”، و مثالى براى مؤمنين زد و فرمود:” وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا …”.
[اشاره به اينكه همه همسران پيامبر (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) نيكوكار و ماجور نبودهاند و بيان اينكه ملاك بهتر و برترى مفاد” أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ” توبه و قوت (اطاعت) است]
” عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ …” در اين آيه بىنيازى خدا را خاطرنشان ساخته، مىفرمايد: هر چند شما به شرف زوجيت رسول خدا (ص) مشرف شدهايد، ليكن كرامت نزد خدا به اين حرفها نيست، بلكه تنها به تقوى است و بس، هم چنان كه در جاى ديگر نيز فرموده:” فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً”[1] يعنى خداى تعالى اگر براى شما زنان پيامبر اجر عظيم مهيا ساخته، براى اين نيست كه همسر اوييد، بلكه براى اين است كه نيكوكاريد، پس هر يك از شما كه نيكوكار نباشد، نزد خدا پاداشى ندارد.
خواننده گرامى كلمه” منكن” را از نظر، دور ندارد، چون حرف” من” براى تبعيض است، مىفرمايد: اجر عظيم مخصوص بعضى از شما همسران رسول خدا (ص) است، و آن بعض همان نيكوكاران است، معلوم مىشود همسران آن جناب همه نيكوكار نبودهاند.
و نيز مىفرمايد:” يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً”[1] از اين آيه و مخصوصا از كلمه” منكن” نيز بر مىآيد كه همسران رسول خدا (ص) از نظر هدايت و ضلالت و خوبى و بدى دو جور بودند، و همه يكسان نبودند.
و به همين جهت بود كه دنبال اظهار بىنيازى خدا اظهار اميد كرد، كه اگر آن
ترجمه تفسير الميزان، ج19، ص: 559
جناب طلاقتان دهد خداى تعالى زنانى بهتر از شما به او روزى كند، زنانى كه مسلمان، مؤمن، عابد، توبهكار، قانت و سائح (روزهگير) باشند، زنانى بيوه يا دوشيزگانى بكر.
پس هر زنى كه با رسول خدا (ص) ازدواج مىكرد، و متصف به مجموع اين صفات بوده، بهتر از آن دو زن بوده، و اين بهترى نبود مگر به خاطر اينكه داراى قنوت و توبه بودند، و يا داراى قنوت به تنهايى بوده و در ساير صفات با ساير زنان اشتراك داشتند و قنوت عبارت است از ملازمت به اطاعت و خضوع.
اين معنايى كه براى قنوت كرديم با جملهاى كه در آخر سوره در باره مريم آمده كه” وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ” تاييد مىشود، پس قنوت همان چيزى است كه بعضى از زنان رسول خدا (ص) فاقد آن بودند، و آن عبارت بود از اطاعت رسول خدا (ص)، كه اطاعت خدا هم در آن است و آن دو زن نداشتند، و نيز تقوى از نافرمانى رسول خدا (ص)، و پرهيز از آزار او، كه باز فاقد آن بودند.
با بيانى كه گذشت فساد اين گفتار روشن مىشود كه بعضى گفتهاند: وجه بهترى زنان فعلى از زنان قبلى آن حضرت اين است كه زنان فعلى آن جناب داراى شرافت همسرى با آن جناب هستند، و زنان قبلى به خاطر جدايى از آن جناب اين شرافت را از دست دادند، وجه فساد اين سخن اين است كه اگر ملاك بهترى كه در آيه شريفه آمده صرف همسرى با آن جناب باشد، بايد هر زنى كه با آن جناب ازدواج مىكرده افضل و اشرف از زنان مطلقه آن جناب باشد، هر چند آن صفاتى كه در آيه ملاك كرامت و برترى است نداشته باشد، و در اين صورت شمردن آن صفات در آيه شريفه هيچ مورد نداشته، (و چون خداى عز و جل منزه از بىمورد سخن گفتن است، پس ملاك برترى، زوجيت و همسرى نيست، بلكه همان صفاتى است كه در آيه ذكر شده).
در كشاف آمده كه اگر بپرسى چرا در اين آيه صفات را بدون” واو” عاطفه شمرده، و تنها بين دو صفت” ثيب” و” بكر” واو عاطفه آورده، در پاسخ مىگوييم: صفاتى كه در اول آيه شمرده، مانعة الجمع نيستند، و ممكن است همه آنها در يك نفر يافت شود، و به همين جهت واو عاطفه لازم نداشت، به خلاف دو صفت ثيب و بكر، ممكن نيست در آن واحد در يك فرد جمع شود، زيرا زنان يا بيوهاند، و يا دوشيزه[1].ترجمه تفسير الميزان، ج19، ص: 560
[2] ( 2) تفسير قمى، ج 2، ص 375. قمى در تفسير خود به سندى كه به ابن السيار دارد، از او از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ” فرموده است: عايشه و حفصه روزى كه رسول خدا (ص) در خانه ماريه قبطيه بودند به گوش نشستند، و بعدا به آن جناب اعتراض كردند كه چرا به خانه ماريه رفتى، حضرت سوگند خورد كه و اللَّه ديگر نزديك او نمىشوم، خداى تعالى در اين آيه آن جناب را عتاب كرد كه چرا حلال خدا را بر خود حرام كردى، كفاره قسم را بده، و هم چنان به همسرت سر بزن[2].
[3] و در كافى به سند خود از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب از مردى پرسيدم كه به همسرش گفته: تو بر من حرامى، حضرت فرمود: اگر من حاكم مبسوط اليد بودم توى سرش مىزدم و مىگفتم خدا او را بر تو حلال كرده، به چه اجازهاى بر خود حرامش مىكنى؟ بله اين مرد سخنى كه گفته هيچ اثرى ندارد، و زنش هم چنان زن او است، تنها دروغى به زبان خود رانده، و به حلال خدا گفته كه تو بر من حرامى، و گرنه با اين كلام نه طلاقى واقع شده و نه كفارهاى لازم مىشود.
عرضه داشتم: پس آيه شريفه” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ”، چه مىگويد؟
اين آيه كفاره را واجب كرده است؟ فرمود: رسول خدا (ص) ماريه را در عين اينكه همسرش بود بر خود حرام كرد، و سوگند خورد كه به او نزديك نشود، و كفارهاى كه بر آن جناب واجب شد كفاره سوگند بود، نه كفاره تحريم
[4] ( 3) كافى، ج 6، ص 134، ح 1.
[6] ( 1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 239. و در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابن مردويه، به سندى صحيح از ابن عباس روايت كردهاند كه گفت: رسول خدا (ص) هر وقت به خانه همسرش سوده مىرفت، در آنجا شربتى از عسل مىنوشيد، روزى از منزل سوده در آمد و به خانه عايشه رفت، عايشه گفت: من از تو بويى مىشنوم، از آنجا به خانه حفصه رفت، او هم گفت من از تو بويى مىشنوم. حضرت فرمود: به گمانم بوى شربتى باشد كه من در خانه سوده نوشيدم، و و اللَّه ديگر نمىنوشم، خداى تعالى اين آيه را فرستاد كه” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ …”
[7] ( 1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 239. مؤلف: اين حديث به طرق مختلف و الفاظى مختلف نقل شده، ليكن به روشنى با آيات مورد بحث كه همه در يك سياق قرار دارند تطبيق نمىشود.
و نيز در آن كتاب است كه ابن سعد و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كردهاند كه گفت: عايشه و حفصه خيلى به هم علاقمند بودند و با هم مىجوشيدند، روزى حفصه به خانه پدرش عمر رفت، و با پدر گرم گفتگو شد، رسول خدا (ص) وقتى خانه را از حفصه خالى ديد، فرستاد كنيزش بيايد، و با كنيزش در خانه حفصه بود، و اتفاقا آن روز روزى بود كه بايد رسول خدا (ص) به خانه عايشه مىرفت، عايشه آن جناب را با كنيزش در خانه حفصه يافت، منتظر شد تا بيرون بيايد، و سخت دچار غيرت شده بود، رسول خدا (ص) كنيزش را بيرون كرد، و حفصه وارد خانه شد و گفت: من فهميدم كه چه كسى با تو بود، به خدا سوگند تو با من بدى مىكنى. رسول خدا (ص) فرمود. به خدا سوگند راضيت مىكنم، و من نزد تو سرى مىسپارم آن را حفظ كن. پرسيد آن سر چيست؟ فرمود: آن اين است كه به خاطر رضايت تو اين كنيزم بر من حرام باشد و تو شاهد آن باش. حفصه چون اين را شنيد نزد عايشه رفت و سر رسول خدا (ص) را نزد او فاش ساخت، و مژدهاش داد كه رسول خدا (ص) كنيز خود را بر خود حرام كرد، همين كه حفصه اين عمل خلاف را انجام داد، خداى تعالى پيامبر گراميش را بر آن واقف ساخت، و در آخر فرمود:” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ”
[9] ( 1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 6، ص 241. مؤلف: روايات در اين باب بسيار زياد، و بسيار مختلف است، و در بيشتر آنها آمده كه ماريه را به خاطر كلام حفصه بر خود حرام كرد، نه به خاطر كلام عايشه، و گوينده” مَنْ أَنْبَأَكَ هذا- چه كسى اين را به تو خبر داد” حفصه بود، نه عايشه، و منظور حفصه از اين سؤال اين بود كه چه كسى به تو خبر داد كه من جريان ماريه را به عايشه رساندم.
و اين روايات با همه كثرتش در عين حال، ابهامى را كه در جمله” عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ” هست، برطرف نكرده و روشن نكرده كه رسول خدا (ص) براى چه كسى بعضى از داستان را تعريف كرد، و از بعضى ديگرش صرفنظر نمود. بله در روايتى كه ابن مردويه از على (ع) نقل كرده آمده است كه هيچ انسان بزرگوارى به خود اجازه نمىدهد ته و توى يك ماجرا را در آورد، براى اينكه خداى عز و جل (در باره رسول گراميش) مىفرمايد:” عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ” قسمتى از داستان را با پىگيرى كشف كرد، و از بقيه آن صرفنظر نمود[9].
[11] ( 1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 6، ص 241.
[12] و نيز در روايتى كه ابن ابى حاتم، از مجاهدو ابن مردويه از ابن عباس نقل كردهاند[12] آمده كه آن قسمتى را كه رسول خدا (ص) پىگيرى و كشف كرد مساله ماريه بود، و آنچه را كه از پىگيريش صرفنظر نمود مساله زمامدارى ابو بكر و عمر بعد از رحلت خود بود، چون ترسيد اشاعه پيدا كند.
اشكالى كه متوجه اين دو روايت است اين است كه كجاى اين كار كرامت و بزرگوارى است، آيا افشا كردن ماجراى ماريه (كه يك مساله خانوادگى است بزرگوارى است)؟! و يا پنهان كردن زمامدارى ابو بكر و عمر بزرگوارى است؟ يا اينكه اگر كرامتى باشد در عكس اين قضيه است؟ يك انسان بزرگوار همواره مسائل خانوادگى و ناموسى خود را پنهان مىدارد، و مسائل اجتماعى را در اطلاع همه مىگذارد.
علاوه بر اين، سبب نزول آيه از عمر بن خطاب به چند طريق روايت شده، و در روايات او اسمى از اين ماجرا برده نشده، مثلا در عدهاى از كتب حديث نظير بخارى[12] و مسلم[12] و ترمذى[12] از ابن عباس روايت شده كه گفت: من همواره حريص بودم، از عمر جريان دو نفر از همسران رسول خدا (ص) را كه آيه” إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما” در باره آنان نازل شده بپرسم: تا آنكه سالى عمر به حج رفت، من نيز با او حج كردم، در بين راه عمر از جاده منحرف شد، (من حس كردم مىخواهد دست به آب برساند) مشك آب را گرفتم، و با او رفتم، ديدم بله در نقطهاى نشست، ايستادم تا كارش تمام شد، بعد آب به دستش ريختم تا وضو بگيرد، (و يا دست خود را بشويد).
آن گاه گفتم: اى امير المؤمنين آن دو زن از زنان رسول خدا (ص) كه خداى تعالى در بارهشان فرموده:” إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما” كيانند؟
گفت: اين از تو عجب است، اى ابن عباس، آن دو زن عايشه و حفصه بودند، آن گاه شروع كرد جريانشان را برايم نقل كرد.
و گفت: ما مردم قريش و اهل مكه زنان را توسرى خور خود داشتيم، و بر آنان مسلط بوديم، و چون به مدينه مهاجرت كرديم، به مردمى برخورديم كه توسرى خور زنان خود هستند، و زنانشان بر آنان تسلط دارند، رفته رفته زنان ما هم شروع كردند از زنان مدينه چيز ياد گرفتن، روزى من به همسرم غضب كردم، و با او قهر نمودم، ولى او مرتب از در آشتى در مىآمد، و من آشتى نمىكردم، همسرم گفت چرا آشتى نمىكنى، (تو كه از پيغمبر بالاتر نيستى)، به خدا قسم زنان پيغمبر اگر بين يكى از آنها با پيغمبر اختلافى بيفتد، اين كدورت بيش از يك روز طول نمىكشد، روز قهر مىكند و شب آشتى. گفتم: زنان پيغمبر هم هر كدامشان چنين كنند زيانكارند.
آن گاه گفت: و منزل من در مدينه در محله عوالى بود، و مرا همسايهاى از انصار بود، كه با او نوبت گذاشته بودم، يك بار او به خدمت رسول خدا (ص) مىرفت و خبر وحى و اخبار ديگر را براى من مىآورد، و يك نوبت من مىرفتم. در اين بين چند روزى داشتيم با آن همسايه صحبت مىكرديم، كه قبيله غسان دارند اسبهاى خود را نعل مىكنند كه به جنگ ما بيايند، روزى به طرف خانه آمد و درب خانه مرا كوبيد و گفت: حادثه مهمى رخ داده، پرسيدم: آيا قبيله غسان آمده؟ گفت نه، حادثهاى كه از حمله غسان مهمتر است، و آن اين است كه رسول خدا (ص) زنان خود را طلاق داده. من در دلم گفتم اى داد و بيداد حفصه دخترم بيچاره شد، و من اين را هميشه پيش بينى مىكردم كه رسول خدا (ص) نتواند با دختر من زندگى كند، و سرانجام او را طلاق دهد، همين كه نماز صبح را خوانديم، لباس خود را پوشيدم و به طرف خانه حفصه روان شدم، ديدم حفصه گريه مىكند. پرسيدم آيا رسول خدا (ص) تو را طلاق داد؟ گفت: نمىدانم، ولى از من كناره گيرى كرده و در مشربه (نام باغى است كه ماريه در آن منزل داشت، و به همين مناسبت آن باغ را مشربه ام ابراهيم مىگفتند) عزلت گزيده. من به طرف مشربه رفتم، در آنجا به غلامى سياه برخوردم، گفتم از رسول خدا (ص) اجازه بگير داخل شوم غلام سياه برگشت و گفت اجازه گرفتم، ليكن حضرت چيزى نفرمود، ناگزير به طرف مسجد رفتم و پيرامون مسجد جمعيتى را ديدم كه مىگريستند، پهلوى آنها نشستم.
ولى نتوانستم خود را آرام كنم، دوباره برخاستم نزد غلام سياه آمده گفتم برايم اجازه بگير. غلام به درون رفت و برگشت، و گفت اجازه گرفتم، ليكن حضرت چيزى نگفت، همين كه خواستم برگردم، غلام صدايم زد كه برگرد و داخل شو، حضرت اجازه فرمودند، داخل منزل شدم ديدم رسول خدا (ص) به حصيرى تكيه كرده و خشونت حصير در بدنش اثر گذاشته. عرض كردم: يا رسول اللَّه آيا زنان خود را طلاق گفتهاى؟ فرمود: نه، عرض كردم: اللَّه اكبر، يا رسول اللَّه ما مردم قريش همواره مسلط بر زنان خود بوديم، از روزى كه وارد مدينه شدهايم زنان ما بد هوا شدهاند، چون در مدينه زنان بر مردان مسلطند، روزى من به همسرم خشم كردم، ولى او بدون اينكه پروايى داشته باشد و به خشم من اعتنايى بكند با من گفت و شنود و نشست و برخاست كرد، من به او پرخاش كردم كه مثلا چقدر پررويى گفت: پررويى ندارد، به خدا سوگند زنان رسول خدا (ص) همينطورند، اگر كدورتى پيش بيايد بيشتر از يك روز طول نمىكشد، شبش با آن حضرت گفت و شنودمىكنند، من در پاسخ همسرم گفتم زنان رسول خدا (ص) هم بد مىكنند، هر كس اين كار را بكند زيانكار است، بعدا روزى به خانه دخترم حفصه رفتم، از او پرسيدم آيا شما زنان پيامبر اينطوريد كه سر به سر آن جناب مىگذاريد، و اگر قهر هم بكنيد تا شب بيشتر ادامه نمىدهيد؟ حفصه گفت: آرى، گفتم: هر كس از شما چنين كند بدبخت و زيانكار است، براى اينكه چه امنيتى داريد، از اينكه خداى تعالى به خاطر خشم رسولش بر شما خشم كند؟ و آيا بعد از خشم خدا جز هلاكت چه خواهد بود، رسول خدا (ص) چون اين را شنيد تبسم كرد.
عرض كردم من همواره به حفصه سفارش كردم سر به سر رسول خدا (ص) مگذار، و از او چيزى درخواست مكن، هر چه خواستى به خود من بگو تا برايت فراهم كنم، و اگر هوويت از تو قشنگتر بود، و نزد رسول خدا (ص) محبوبتر بود تحريك نشوى، رسول خدا (ص) بار ديگر تبسم كرد.
(من چون آن جناب را خوشحال ديدم) عرض كردم اجازه مىدهى خودمانى و آزاد بنشينم؟ فرمود بله. همين كه اجازه داد سرم را بلند كردم و نگاهى به اطراف خانه افكندم، بجز سه قطع پوست دباغى نشده چيزى نيافتم، عرض كردم: يا رسول اللَّه دعا بفرما و از خدا وسعتى براى امتت درخواست كن، مردم فارس و روم با اينكه خدا را نمىپرستند چه زندگى مرفه و گشادهاى دارند، تا اين را گفتم رسول خدا (ص) برخاست و نشست، آن گاه فرمود: اى پسر خطاب آيا (از دارايى روم و فارس و تهىدستى من و امتم نسبت به حقانيت دين من) به شك افتادى؟ آخر آنها مردمى كافرند، و خداى تعالى هر سهمى كه از خوشى زندگى داشتهاند همه را در دنيا به آنان داده. و رسول خدا (ص) (در همان ايام) سوگند ياد كرده بود كه به خانه همسران خود نرود، و خدا او را در اين باب مورد عتاب قرار داده، و برايش كفاره سوگند را واجب كرده بود.
مؤلف: اين داستان از عمر بن خطاب به طور مختصر و مفصل به چند طريق نقل شده،- و ليكن به طورى كه ملاحظه مىكنيد- اين روايت هيچ سخنى در باره اينكه سرى كه رسول خدا (ص) به بعضى از همسرانش سپرده بود چه بوده؟ ندارد، و نيز در آن نيامده كه آنچه افشا كرد چه بوده و آنچه از افشايش اعراض فرمود چه بوده، با اينكه مهم به دست آوردن اين معانى است.
و در عين حال از ظاهر اين روايت برمىآيد كه مراد از تحريم حلال در آيه شريفه اين است كه رسول خدا (ص) تمامى زنان خود را بر خود حرام كرده بوده، با اينكه آيه شريفه غير اين را مىفرمايد، چون آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه آن جناب در صدد تحصيل رضاى همسرانش بوده، و به خاطر دلخوشى آنان چيزى را بر خود حرام كرده، علاوه بر اين در اين روايات نيامده كه چرا مساله توبه را به دو نفر از زنان آن حضرت اختصاص داد و فرمود:” إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ …”.
[13] ( 1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 6، ص 241. مؤلف: اين روايت هم آن طور كه بايد به روشنى با آيات مورد بحث و مخصوصا با جمله” عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ” نمىسازد، زيرا ظاهر اين عبارت اين است كه خداى تعالى بعضى از خلافكاريهاى آن دو زن را بيان كرد، و همه را بيان نكرد، و ظاهر عبارت
” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ” اين است كه همه آن اسرار را براى رسول خدا (ص) فاش ساخت، و به آن جناب عتاب كرد كه چرا چيزى را كه پروردگارت برايت حلال كرده بر خود حرام مىكنى.
و نيز در آن كتاب است كه طبرانى و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كردهاند كه در تفسير آيه” وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً” گفته: حفصه در خانه خودش به درون اطاق رفت و ديد كه رسول خدا (ص) در حجره او با ماريه كنيزش عمل زناشويى انجام مىدهد، رسول خدا (ص) به حفصه فرمود: جريان را به عايشه خبر مده تا من به تو بشارتى بدهم، و آن بشارت اين است كه پدرت بعد از من و بعد از ابو بكر زمامدار مسلمانان مىشود.
حفصه بلافاصله خبر را به عايشه رسانيد، عايشه از رسول خدا (ص) پرسيد: چه كسى به تو خبر داد كه پدر من و پدر حفصه بعد از تو زمامدار مىشوند؟
فرمود: خداى عليم و خبير، عايشه گفت: من ديگر به روى تو نظر نمىكنم تا ماريه را بر خود حرام كنى، رسول خدا (ص) هم او را بر خود حرام كرد، و اينجا بود كه آيه شريفه” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ …” نازل گرديد